عجز بالجبهة .. ألمانيا : يجب إرسال المتهربين من الخدمة العسكرية الأوكرانية إلى وطنهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طالبت المعارضة في ألمانيا بعودة اللاجئين الأوكرانيين إلى وطنهم بسبب الخسائر الفادحة من جانب القوات المسلحة الأوكرانية (AFU). كتبت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج (FAZ) الألمانية عن هذا الأمر.
ووفقا لما جاء بالصحيفة الألمانية، فإنه لا يوجد عدد كافٍ منهم ليس فقط في الجبهة، حيث أصبحت علامات التعب ملحوظة، ولكن أيضًا في الدفاع المدني ووزارة حالات الطوارئ.
ويشير المقال إلى أن ألمانيا تخصص أموالاً لدعم اللاجئين من أوكرانيا المتهربين من الخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية أكثر مما تنفقه على تدريب وتجهيز الأفراد العسكريين الأوكرانيين.
وأوضحت الصحيفة أنه "تم تخصيص ما يقرب من 3 مليارات يورو من الميزانية الفيدرالية لدفع المساعدات للاجئين الأوكرانيين. وللمقارنة، بلغت جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا 5.4 مليار يورو".
علاوة على ذلك، وفقًا لـ FAZ، بعد اندلاع الصراع مباشرة، بلغت نسبة الرجال البالغين من إجمالي عدد اللاجئين 7٪، ولكن بحلول سبتمبر 2023 وصلت إلى 28٪.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تستهدف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر
صنعاء -الوكالات
أصدرت االقوات المسلحة اليمنية بيانا جاء فيه : "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وإسناداً لإخوانِنا المجاهدينَ في غزةَ ولبنانَ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ منْ خلالِها ثلاثَ مدمراتٍ حربيةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ في البحرِ الأحمرِ وذلك أثناءَ توجُّهِهَا لإسنادِ ودعمِ العدوِّ الإسرائيلي.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ ب23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة، وكانتِ العمليةُ مشتركةً بينَ القواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخية.
وقدْ أدتِ العمليةُ بعونِ اللهِ تعالى إلى إصابةِ المدمراتِ الثلاثِ إصاباتٍ مباشرة.
وهيَ العمليةُ البحريةُ الأوسعُ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لطوفانِ الأقصى ورداً على العُدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
وقدْ جاءتْ هذه العمليةُ متزامنةً مع عمليةِ استهدافِ عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في يافا وعسقلان المحتلتينِ اللتينِ تم استهدافُهما بصاروخِ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين٢ وطائرةِ يافا المسيرة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بعونِ اللهِ تعالى مستعدةٌ لتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ إسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً للمقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ والتي تواجهُ بكلِّ بسالةٍ العدوانَ الإسرائيليَّ المدعومَ أمريكياً، دفاعاً عن لبنانَ وإسناداً لقطاعِ غزة، وإنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة