عدوى بكتيرية شائعة في المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن خللا شائعا في المعدة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ودرس الباحثون في جامعة ماكجيل في مونتريال السجلات الصحية لأربعة ملايين بريطاني تتراوح أعمارهم بين 50 عاما وما فوق بين عامي 1988 و2019. ووجدوا أن الذين يعانون من أعراض عدوى الملوية البوابية (H.pylori) لديهم خطر أعلى بنسبة 11% للإصابة بمرض ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الخرف.
وتعرف الملوية البوابية (أو عدوى بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري) بأنها بكتيريا توجد في الأطعمة والمياه والتربة الملوثة، ويمكن أيضا أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر عبر سوائل الجسم.
ولا يدرك معظم الأشخاص أنهم مصابون بعدوى بكتيريا الملوية البوابية لأنهم لا يعانون من أعراضها مطلقا. ومع ذلك، يمكن أن يعاني البعض من أعراض العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم والتهاب المعدة والقرحة وحتى سرطان المعدة.
وبلغت زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ذروتها بنسبة 24%، بعد مرور سبع إلى عشر سنوات من الإصابة بالبكتيريا، قبل أن تنخفض مرة أخرى.
واقترح الباحثون عدة طرق قد تنتقل بها البكتيريا إلى الدماغ وتسبب التهاب الخلايا والتنكس العصبي.
وقالوا إن البكتيريا قد تسبب خللا في توازن الأمعاء وتؤدي إلى الإفراط في إنتاج الأميلويد، وهو البروتين الذي يتراكم ويشكل لويحات في الدماغ لمرضى ألزهايمر.
واقترح الفريق أيضا أن تلف غشاء المعدة بسبب العدوى قد يؤثر على امتصاص فيتامين B12 والحديد، ويرتبط النقص في كليهما بالخرف.
ومن خلال هذه الدراسة الجديدة، اقترح الفريق أن القضاء على هذا الخلل الشائع يمكن أن يساعد على منع نحو 200 ألف حالة من مرض ألزهايمر على مستوى العالم كل عام.
وقال الدكتور بول براسارد، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في قسم الطب في جامعة ماكجيل: "نظرا لشيخوخة السكان في العالم، من المتوقع أن تتضاعف أعداد المصابين بالخرف ثلاث مرات خلال الأربعين عاما القادمة. ومع ذلك، ما يزال هناك نقص في خيارات العلاج الفعالة لهذا المرض. ونأمل أن توفر نتائج هذا التحقيق نظرة ثاقبة حول الدور المحتمل لبكتيريا الملوية البوابية في الخرف من أجل إثراء تطوير استراتيجيات الوقاية، مثل برامج الاستئصال الفردية، للحد من العدوى على مستوى السكان".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة بمرض ألزهایمر خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
6 علامات جلدية قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري
إنجلترا – يعرف مرض السكري بأنه حالة طبية خطيرة يحدث فيها ارتفاع مستويات الجلوكوز في الجسم. ويصنف المرض ضمن نوعين أساسيين، الأول والثاني.
ويعرف النوع الأول، بأنه حالة مناعية ذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الجسم عن طريق الخطأ ويقتل الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنتج الإنسولين. ويتطور هذا النوع من السكري عموما في مرحلة الطفولة.
أما النوع الثاني فهو الأكثر شيوعا، وفيه ينتج الجسم القليل من الإنسولين، الذي قد لا يؤدي دوره في امتصاص الجلوكوز من خلايا الجسم، وتتطور هذه الحالة عموما مع التقدم في العمر ويرتبط بنمط الحياة.
ومن المهم معرفة كيف يمكن أن يظهر السكري على الجسم، حيث أنه غالبا ما يصاب الأفراد بهذه الحالة المزمنة دون إظهار أعراض مبكرة.
وأظهرت الدراسات أن مشاكل الجلد غالبا ما تكون أولى العلامات المرئية للإصابة بالسكري.
وقال الصيدلي بروس غرين إن جلد المصاب بالسكري قد يبدو مشابها لجلد المتقدم في العمر. وأوضح أن عملية تغير الجلد هي عملية تسمى الغلوزة، وهي عملية غير إنزيمية مسؤولة على العديد من المضاعفات الوعائية الكبيرة والصغيرة في السكري، ولها دور في بعض أمراض الشيخوخة.
وأشار إلى أن مشاكل الجلد أكثر شيوعا بين المصابين بالسكري بسبب ضعف الدورة الدموية وفقدان الحساسية في الأعصاب.
وكشف غرين عن ست علامات تحذيرية رئيسية تظهر على الجلد يجب أن تكون على دراية بها:
1. بقع صفراء أو بنية أو نتوءات
2. منطقة داكنة من الجلد تشعر بأنها مخملية، خصوصا حول الرقبة والإبطين
3. بقع جلدية سميكة وصلبة، خاصة على أصابع اليدين والقدمين
4. ظهور مفاجئ للبثور
5. بقع جلدية – تجويفات صغيرة وملحوظة بالكاد على الجلد
6. جلد جاف ومثير للحكة خاصة على الذراعين والساقين والمرفقين والقدمين
ومع ذلك، هذه ليست الأعراض الوحيدة التي يجب أن تكون على دراية بها، حيث أن الأعراض الرئيسية للسكري تشمل الشعور بالعطش الشديد، أو التبول أكثر من المعتاد، خصوصا في الليل.
كما يعد التعب الشديد طوال اليوم، وفقدان الوزن غير المقصود، والحكة حول الأعضاء التناسلية، والنوبات المتكررة من الفطريات، وتغيرات الرؤية من الأعراض الرئيسية التحذيرية للمرض.
المصدر: ذي صن