بوفايد: الأطماع هي من تحرك ملف المناصب السيادية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إدريس بوفايد، إن توقيت عقد طاولة الحوار في سياق المبادرة الأممية للآن لم يتم اخبار المجلس به والقرار كان لرئاسة المجلس واللجان، معتقداً أن المسألة قد تكون تكتيكية وبكل تأكيد الأعضاء في المجلس يقفون ضد الخوض في المناصب السيادية في هذه الفترة.
بوفايد أشار خلال تصريخ لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء وتفكيك الأزمة وتجزئة عناصرها حل غير مقبول ومنطقي ولا يمكن التفريط بالمناصب السيادية طبقاً لبوزنيقة 1-2 لأنه اتفاق مجحف وغير متجانس ويحتاج بوزنيقة 2 لتعديل في الإعلان الدستوري وإعفاء أو تنصيب رؤساء المناصب السيادية الذي له معاييره وشروطه الواضحة في الإعلان الدستوري ومعاييره القائمة التي من الصعب الإيفاء بها لذلك لابد من تعديل دستوري قبل الخوض أو اتخاذ أي إجراء تنفيذي بالخصوص.
وأضاف: “ننتظر جلسة الاثنين القادم وأين تتجه مكتب الرئاسة ورؤساء اللجان. الخطوة ربما تكتيكية من قبل مجلس الدولة للحصول على بعض التنازلات من الطرف الآخر أو نوع من الليونة في الاجتماع التمهيدي الخماسي، نعلم أن الهم الرئيسي لعقيلة صالح ومجلس النواب هو الحكومة والمناصب السيادية فلا تهمهم لا انتخابات ولا قوانينها ولا تعديلات دستورية ولا غيره، الحكومة والمناصب السيادية تهمهم بالدرجة الأولى وهو نوع من التلويح وتسييل اللعاب، الموضوع مطروح للنقاش وليس للتصويت وفي تصوري إن كان هناك تنازلات جديدة لن نوافق عليها”.
وأكد أنه داخل مجلس الدولة هناك من يؤيد الذهاب لمعالجة المناصب السيادية والحقيقة أمر غير منطقي لأن معالجتها كان يفترض أن يكون في 2016، معتبراً أن الاطماع هي من تحرك الملف الآن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المناصب السیادیة
إقرأ أيضاً:
تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد
أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، على مراسم تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد، برئاسة أحمد دخينيسة.
وأكد زيتوني خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تنصيب التشكيلة الجديدة لمجلس المنافسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. القاضية بضرورة التطبيق الفعلي لقانون المنافسة، لاسيما منع وضعيات الاحتكار ومحاربة الممارسات الرامية الى استغلالها. من أجل المساس بتموين السوق الوطنية، حسب بيان للوزارة.
وأشار الوزير إلى الأهمية البالغة التي يكتسيها مجلس المنافسة ، داعياً الأعضاء الجدد إلى ضرورة الالتزام بأداء مهامهم. وفق ما ينص عليه القانون، في إطار الشفافية والحياد التام، بما يساهم في خلق مناخ تنافسي سليم يحمي المستهلكين. ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين الاقتصاديين.
كما دعا إلى التفكير في مراجعة قانون المنافسة بفتح نقاش واسع مع مختلف الفاعلين والمنظمات المهنية. للوصول إلى التدابير الناجعة والفعالة في مكافحة المضاربة والاحتكار لضمان توازن السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي نفس السياق، أكد زيتوني على أن الوزارة تحرص على توفير كل الدعم لمجلس المنافسة. من أجل تمكينه من أداء مهامه الرقابية والتنظيمية على أكمل وجه.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس المنافسة الجديد عن امتنانه للثقة في شخصه ومن خلاله أعضاء المجلس. مؤكدًا على التزامه وفريقه ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف المجلس ، وفق المقاربة الاقتصادية التي أقرها رئيس الجمهورية. مبديا حرصه على تعزيز الشفافية وحماية مصالح جميع الأطراف في السوق الوطنية.
وفي ختام مراسم التنصيب، هنأ الوزير رئيس وأعضاء المجلس الجدد، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم النبيلة. داعياً إياهم إلى العمل بكل تفانٍ وإخلاص في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن السياسة الاقتصادية الجديدة للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور