معايدة برأس السنة من المدار الفضائي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
روسيا – أرسل رواد الفضاء الروس أوليغ كونونينكو ونيكولاي تشوب وكونستانتين بوريسوف من المحطة الفضائية الدولية، تهانيهم للمواطنين الروس بمناسبة قدوم العام الجديد.
وقال رواد الفضاء في تسجيل مصور إن “هذا العيد هو الأكثر دفئا والأكثر عاطفية في العام”، وهو “يوحد جميع أجيال سكان بلدنا الشاسع”، متمنين للجميع موفور الصحة والنجاح والازدهار.
وأضاف كونونينكو أنه في أيام العيد القادمة، يمكن لأي شخص أن يشارك عائلته وأصدقاءه جزءا من دفء قلبه، وكذلك أن يقدم المساعدة للمحتاجين.
ويتواجد حاليا في المحطة إلى جانب رواد الفضاء الروس الثلاثة، أمريكيتان هما لورال أوهارا وياسمين مقبلي، ورائد الفضاء من وكالة الفضاء الأوروبية الدنماركي أندرياس موغينسن، ورائد الفضاء من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ساتوشي فوروكاوا.
وفي وقت سابق، قال كونونينكو إن رواد الفضاء الموجودين في المحطة سيقدمون هدايا لبعضهم البعض وسيزورون أقسام مختلفة من المحطة للاحتفال بالعيد مع زملائهم.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
وكالة "موديز" ترفع التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت وكالة (موديز) التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة، لتخرج اليونان من فئة ما يسمى بـ"المضاربة" وتغلق فصل أزمة الديون وتدخل فئة البلدان التي يمكن الاستثمار فيها، وذلك بعد قرارات مماثلة من وكالتي التصنيف الائتماني (ستاندرد آند بورز) و(فيتش) العام الماضي.
وذكرت الوكالة - في بيان أورده راديو (فرنسا الدولي) - "أن هذه الترقية تعكس وجهة نظرنا بأن الملف الائتماني السيادي لليونان أصبح قادرا الآن على الصمود بشكل أفضل في مواجهة الصدمات المستقبلية المحتملة، لذلك قررت وكالة التصنيف الائتماني، رفع تصنيف اليونان من Ba1 إلى Baa3، مع نظرة مستقبلية مستقرة، في ضوء التحسن في المالية العامة للبلاد بسرعة أكبر مما توقعنا".
ورحبت الوكالة بالتدابير التي اتخذتها الحكومة اليونانية والاستقرار السياسي في البلاد، والتي من شأنها أن تمكنها من الاستمرار في توليد فوائض أولية كبيرة وبالتالي خفض عبء ديونها تدريجيا، خاصة وأن صحة القطاع المصرفي تستمر في التحسن.
وأكدت أن التوقعات "مستقرة" وليست "إيجابية" لأن الإصلاحات المؤسسية سوف تستغرق وقتا حتى تؤتي ثمارها.
وخلال عقد الأزمة المالية (2008-2018)، والمعروف باسم "أزمة الديون" بسبب انفجار العجز العام والدين العام، ارتفعت أسعار الاقتراض في اليونان بشكل كبير، مما أدى إلى سلسلة من تخفيضات التصنيف الائتماني للبلاد من قبل وكالات التصنيف، كما حرم البلاد من الوصول إلى سوق السندات.
يشار إلى أن أثينا طبقت خطط تقشف صارمة طالب بها الدائنون وكان لها تأثير كبير تمثل في انخفاض بنسبة 25٪ في الناتج المحلي الإجمالي في 8 سنوات، وانفجار في البطالة، وإضعاف نظام الصحة العامة، وأخيرا خرجت اليونان من الأزمة في أغسطس 2018 بعد عودتها إلى النمو قبل عام.
وشهدت البلاد نموًا مرتفعًا في السنوات الأخيرة (5.6% في عام 2022، و2% في عام 2023، و2.3% في عام 2024) ويتوقع أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% هذا العام، وفقًا لتوقعات بنك اليونان، لكن العديد من اليونانيين ما زالوا يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حين تظل الأجور منخفضة.
ويعد انخفاض القدرة الشرائية أحد أسباب السخط بين اليونانيين، على الرغم من أن التضخم، بعد أن بلغ ذروته في عام 2022 بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، انخفض إلى 3٪ في عام 2024.