تحديث خطط إدارة محميتي جبل سمحان والحجر الغربي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظمت هيئة البيئة اليوم حلقة عمل حول تحديث خطط إدارة محميتي جبل سمحان والحجر الغربي لأضواء النجوم؛ وذلك بمشاركة خبراء من الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة خلال زيارتهم لسلطنة عمان لتبادل المعرفة والخبرات في الشأن البيئي.
وهدفت حلقة العمل إلى الاستفادة من الخبرات في البلدين وتعزيز التعاون في المستقبل في مجال خطط إدارة المحميات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المشتركة في تعزيز إدارة المحميات والمحافظة على التنوع البيولوجي، الذي يسهم في تحسين الاستدامة والحفاظ على هذه البيئات الطبيعية المهمة؛ وتعزيز فهم الطرق الفعّالة لإدارة وحماية المحميات الطبيعية، وتطوير خطط إدارة مستدامة تعكس أحدث الأساليب والممارسات.
وتضمنت الحلقة تقديم عروض مرئية ومحاضرات متنوعة من خبراء بهيئة البيئة، وخبراء بالجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة لبحث إمكانية تحسين المعايير البيئية وتعزيز قدرات المهنيين المحليين في مجال حماية صون الطبيعة.
ونفذ فريق خبراء الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة مجموعة من الزيارات الميدانية واللقاءات مع أصحاب العلاقة والمجتمع المحلي بالمحميتين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خطط إدارة
إقرأ أيضاً:
“بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الإستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل “مركز المدن القابلة للعيش”، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل إستراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل إستراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.وام