محطات الطاقة النووية بغرب اليابان لم تتأثر بالزلزال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت شركات الطاقة النووية في منطقة غرب اليابان أنه لم يتم رصد أي أضرار في محطات الطاقة النووية ، بتأثير الزلزال المدمر الذي ضرب محافظة إيشيكاوا اليوم وبلغت شدته 7,6 درجة .
وقام فريق الاستجابة للطوارئ بفحص مستويات الإشعاع حيث أبلغ مسؤولو محطة ” فوكوي” للطاقة النووية عن عدم وجود أي خلل في المحطة. ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في محطة “شيماني” للطاقة النووية.
على صعيد آخر أعلنت شرطة “سوزو” في محافظة إيشيكاوا، أنها تلقت تقارير عن أشخاص محاصرين في منازل منهارة. ويُعتقد أيضاً أن هناك إصابات متعددة ، وتم إجلاء بعض السكان الذين يعيشون في مكان قريب، إلى مركز الشرطة.
وأفادت الجهات اليابانية المختصة أنه تم الإبلاغ عن هزات ارتدادية قوية في محافظة إيشاكا، ولوحظت موجات تسونامي يزيد ارتفاعها عن مترين في العديد من المحافظات المواجهة لساحل بحر اليابان ، متوقعة حدوث موجات تسونامي أعلى.
وقال رئيس الوزراء كيشيدا فوميو في مؤتمر صحفي إن حكومته تتخذ إجراءات للتعامل مع آثار الزلزال ومتابعة الوضع مع فرقة العمل المعنية بالاستجابة للكوارث. والإجراءات تشمل تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة؛و تقييم مستوى الضرر، و التعاون مع المجتمعات المحلية لإنقاذ الأرواح. ودعا المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة التي أوصت بها السلطات.
و أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنه فور وقوع الزلزال في منطقة نوتو بمحافظة إيشيكاوا أرسلت طائرات ومروحيات تابعة لقوات الدفاع حلقت فوق المناطق المتضررة لتقييم حجم الكارثة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
بيلاروس – أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بيلاروس طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بلاده، وأنه تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين أمس.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن استهلاك الكهرباء في بيلاروس ينمو بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تشغيل محطات تدفئتها بالكهرباء.
وقال في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم الجمعة: “ارتفع استهلاك الكهرباء في بلادنا ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من التيار. ومع تطور الصناعة، وتلبية طلب السكان سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة نووية ثانية في بلادنا”.
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروس يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الروسية الجديدة لوغانسك، ودونيتسك، وزابوروجيه، وخيرسون.
وأضاف لوكاشينكو أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها باستثناء المفاعل والتوربينات التي ستتولى روسيا تصنيعها.
وكشف لوكاشينكو عن أن روسيا وبيلاروس تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
كما أكد أن روسيا وبيلاروس حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
ووفقا للبيانات ارتفعت التجارة بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعرب شركة “روساتوم” عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.
وتعد “روساتوم” إحدى الشركات الرائدة عالميا في توفير الحلول العالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة الكهروذرية، وقامت ببناء أكثر من 120 مفاعل أبحاث في روسيا وخارجها، وتبني الشركة الروسية محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر وتركيا.
المصدر: RT
Previous المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results