ليبيا – تحدث الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، عن انقضاء العام دون انعقاد حوار المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.

الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن ثمة عقبات تعترض اجتماع الفرقاء ،وأهمها التباين الواضح بين موقف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي يسعى لتمديد المرحلة بتشكيل حكومة جديدة، ولايريد مناقشة قوانين الانتخابات،بحسب زعمه.

وأضاف:” عقيلة يرفض مشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في الحوار، وبقية الأطراف مواقفها مرنة ويمكن التفاوض حولها وتطويرها”.

وتابع الكبير حديثه:” حتى وإن رضخت الأطراف للضغوط الغربية وذهب ممثلون عنها للاجتماع فليس من المرجح توافقهم، إذ ليس ثمة ما يجبرهم على الخروج من المشهد سلميا عبر الانتخابات”.

وبحسب وجهة نظر الكبير،فأنه لا يمكن التعويل على أي مفاوضات يمكن أن تعبّد طريقا واضحا نحو الانتخابات في غياب ضغط حقيقي من الشارع عبر التظاهر والاعتصامات،وكذلك عدم تهديد البعثة باللجوء لاستفتاء الشعب حول خيارات بديلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: وقف إطلاق النار في غزة هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها

أصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا هنأ فيه “حماس” والمقاومة الاسلامية الفلسطينية على انتصارهما في فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني، معتبرا وقف إطلاق النار هذا هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها .

 

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطًا مستقيمًا ويفتح لك فتحًا عزيزًا.

نحمد الله تعالى على مرور 16 شهراً على عملية طوفان الأقصى المذهلة والتاريخية المجيدة والخالدة والجرائم الهمجية والإبادة الجماعية للقرون الوسطى التي ارتكبها الكيان الصهيوني الخبيث والإرادة المقدسة لحماس والمقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني وقتلة النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين المضطهدين والعزل.

أولئك الذين سعوا بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين، وبدعم من إمبراطورية الهيمنة الإعلامية، إلى تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في تحرير الأسرى دون مقابل ومن خلال العمليات العسكرية، والقضاء على حماس بالكامل، و إعادة المستوطنين الشماليين؛ والآن، بعد 463 يوماً من الجريمة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 50 ألف إنسان مظلوم وأعزل، وإصابة مئات الآلاف من سكان غزة الآخرين، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية الحيوية والسكنية لقطاع غزة، استسلموا اليوم وطأطأوا رؤوسهم أمام الصبر والصمود المنقطع النظير لشعب غزة البطل وإرادة المقاومة الفولاذية.

أقرأ ايضا .. في لحظة الانتصار.. حماس تشکر الجمهورية الاسلامية

انتهاء الحرب اليوم وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني هو فتح مبين وانتصار كبير لفلسطين وهزيمة أعظم للكيان الصهيوني الوحشي، وهو ماجعل شعب غزة القوي يعود سعيدا ومليئاً بالنشاط والحيوية والمقاومة لمنازلهم وفي المقابل؛ سيجعل الزعيم الجزار ومصاص الدماء وحكومته المزيفة تواجه عاصفة شديدة من الانتقادات والاحتجاجات والانقسامات الداخلية في المجتمع الصهيوني.

لقد خرجت حماس البطلة، بإيمانها بالنصر الإلهي، وبمساعدة المقاومة الأسطورية وصمود شعب غزة المظلوم والقوي، وموجة الدعم العالمي الواسع، من ميدان التفاوض والاتفاق فخورة وشامخة، وبانتصارها أوصلت اليوم رسالة إلى العالم مفادها “ان مقاومة الشعب الفلسطيني هي تجلي ومظهر لانتصار الحق على الباطل والدم على السيف”.

واليوم، أصبحت تل أبيب والكيان الغاصب هي التي استسلمت لإرادتهم وعدم خضوعهم، وتواجه انهيار القدرة العسكرية والاجتماعية، والهجرة العكسية، والإفلاس الاقتصادي، والعزلة السياسية.

لا شك أن هذا الفتح المبين والنصر العظيم، مثل “طوفان الأقصى” التي الحقت هزيمة شاملة لايمكن تعويضها بالصهاينة، سجل حقيقة في التاريخ بأن أشهراً من ارتكاب الجرائم لم تحقق أي إنجازات للكيان الصهيوني وان المقاومة حية مزدهرة صامدة، وستبقى وتمضي قدما بمصداقية وقوة وإيمان أعمق بوعود الله الصادقة نحو تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.

اذ نشيد بأسماء وذكرى صانعي الملاحم شهداء المقاومة ومسيرة تحرير القدس خلال المعركة الأخيرة، وفي مقدمتهم الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ويحيى السنوار وصالح العاروري، نقدم التهاني بهذا الحدث العظيم للمقاومة الفلسطينية وبالاخص شعب غزة المظلوم والقوي، وبينما نعبر عن تضامننا مع فرحتهم التي لا توصف، فإننا نحتفي أيضًا بالدعم المشرف والمساندة التي حظي بها شعبنا في غزة من بقية أطراف جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، والإشادة بتضحيات حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية، ونحذر من الخروقات المحتملة للصهاينة، والمحافظة على الجاهزية الميدانية لمواجهة حروب وجرائم جديدة؛ ونأمل إن شاء الله أن تصبح صلاة النصر للمسلمين في المسجد الأقصى المبارك خبراً يتصدر صفحات وسائل الإعلام العالمية في المستقبل غير البعيد.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: وقف إطلاق النار في غزة هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟
  • مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا
  • المبعوث الأممي: خارطة الطريق هي المفتاح لإنهاء الصراع في اليمن
  • أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة
  • البرلمان يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات بتفعيل المفوضية
  • الإطار التنسيقي: تفعيل المفوضية يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات
  • الإطار التنسيقي: تفعيل المفوضية يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات - عاجل
  • عقيلة صالح والسفير الأمريكي يؤكدان على أهمية تشكيل حكومة موحدة في ليبيا
  • بعد رفض مرشحه..حزب الله يعرقل المشاورات مع عون لاختيار رئيس حكومة