ليبيا – تحدث الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، عن انقضاء العام دون انعقاد حوار المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.

الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن ثمة عقبات تعترض اجتماع الفرقاء ،وأهمها التباين الواضح بين موقف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي يسعى لتمديد المرحلة بتشكيل حكومة جديدة، ولايريد مناقشة قوانين الانتخابات،بحسب زعمه.

وأضاف:” عقيلة يرفض مشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في الحوار، وبقية الأطراف مواقفها مرنة ويمكن التفاوض حولها وتطويرها”.

وتابع الكبير حديثه:” حتى وإن رضخت الأطراف للضغوط الغربية وذهب ممثلون عنها للاجتماع فليس من المرجح توافقهم، إذ ليس ثمة ما يجبرهم على الخروج من المشهد سلميا عبر الانتخابات”.

وبحسب وجهة نظر الكبير،فأنه لا يمكن التعويل على أي مفاوضات يمكن أن تعبّد طريقا واضحا نحو الانتخابات في غياب ضغط حقيقي من الشارع عبر التظاهر والاعتصامات،وكذلك عدم تهديد البعثة باللجوء لاستفتاء الشعب حول خيارات بديلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.

 فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.

ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.


 تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”

ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.


 يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.

وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.

مقالات مشابهة

  • إثبات الجنسـ.ــية.. ترامب يوقع أمرًا يهدف إلى إصلاح شامل للانتخابات الأمريكية
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • الانتخابات البلدية: المفوضية تدعو المترشحين لتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان
  • إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • رئيس النواب ينتقد غياب وزير الصحة عن جلسة مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • رئيس مجلس النواب ينتقد غياب وزير الصحة عن مناقشة قانون المسئولية الطبية
  • غياب لافت لـ المستقبل
  • التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
  • أستاذ تاريخ: بعض الأطراف الليبية تسعى لتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى
  • «عقيلة صالح» يلتقي رئيس ديوان المحاسبة في المنطقة الغربية