مؤسسة السرطان بعدن تدشن حملة 1-1 لصالح مرضى السرطان تحت شعار " الخير يأتيك بالخير"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في عدن، اليوم، حملة 1 - 1 لصالح مرضى السرطان (سأبدأ عامي بخير) تحت شعار الخير يأتيك بالخير للعام 2024م.
واشاد وكيل وزارة الصحة الدكتور أحمد الكمال، على دور وجهود مؤسسة مكافحة السرطان بعدن في تقديم الخدمات لمرضى السرطان كالكشف المبكر، و التشخيص، والعلاجات و التوعية بمخاطر أمراض السرطان، والتسهيل لتلقي العلاج بالخارج.
. داعيا أن إلى أهمية تضافر كافة الجهود الداعمة من المؤسسات المعنية و الخيرية ورجال المال والاعمال إلى تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان عبر تطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم من المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن ..مجدداً حرص واهتمام وزارة الصحة في تنفيذ برامج وأنشطة تساهم في توعية المجتمع بأهمية الوقاية من مرض السرطان ، وتقديم التسهيلات اللازمة لتسهيل عمل وانشطة المؤسسة.
كما أوضح أمين عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أبوبكر باعبيد، أن هذه الحملة تقدم رسالة تهدف إلى الوقوف بجانب مرضى السرطان وتوفير الدعم اللازم لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والنفسية لحوالي 4 ألف مريض بمحافظات عدن ، ولحج ، وأبين والضالع، وذلك عبر مراكز متخصصة وكوادر مؤهلة.
حضر التدشين عدد ممثلي من الجهات الصحية والطبية ورجال المال و الأعمال وشخصيات اجتماعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.
وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.
وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.