باتيلي يدعو القادة الليبيين للانخراط في حوار بناء وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقة واقعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا – هنأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد اللهِ باتيلي،الليبيين بمناسبة العام الجديد 2024.
باتيلي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:”بمناسبة العام الجديد أتقدم بأطيب تمنياتي للجميع في ليبيا،وأن التوق إلى السلام الدائم والوحدة والازدهار يتردد صداه بعمق في قلب كل ليبية وليبي”.
وتمنى باتيلي أن يكون 2024 عاماً للإنصات لصوت الشعب الليبي وتلبية مطالبه وتحقيق تطلعاته.
وجدد باتيلي دعوته للقادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات شعبهم قبل كل شيء.
كما دعا باتيلي القادة الليبيون للالتام والانخراط في حوار بناء وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقة واقعة،مختتما :”لقد أن أوان العمل، اغتنموا الفرصة لإعادة اللحمة وبناء الثقة وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا لجميع الليبيين سنة 2024 سعيدة وكل عام والجميع بخير” .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة للتغلب على المأزق السياسي وإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى خطة جديدة للأمم المتحدة بشأن ليبيا تهدف إلى التغلب على الجمود السياسي، وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها وتجديد شرعية مؤسساتها.
ذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص لليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، أطلعت السفراء على المبادرة بعد يوم من تقديمها إلى السكان.
تتضمن العملية، التي تعمل الأمم المتحدة على تسهيلها، إنشاء لجنة استشارية لمراجعة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية وتقديم مقترحات قابلة للتطبيق لخارطة طريق شاملة لإجراء التصويت.
قالت كوري، عبر الفيديو، إن اللجنة ستتألف من "خبراء وشخصيات تحظى بالاحترام، تعكس طيف القوى السياسية الليبية والمكونات الاجتماعية والثقافية والجغرافية".
وتعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا العمل مع الشركاء الليبيين لعقد حوار منظم لتعزيز الإجماع حول رؤية وطنية موحدة لمستقبل البلاد.
وأضافت كوري: "إن ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب والنساء، يظل أولوية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز الإدماج وبناء الوحدة الوطنية وتعزيز شرعية العملية السياسية، وآمل أن تتمكن هذه العملية من بناء إرث مهم ودعم اختتام عملية صنع الدستور في المستقبل".