سرايا - أثارت رسالة منسوبة لفلسطيني من قطاع غزة، تركها للمقاومين، قبل مغادرة منزله، تفاعلا كبيرا على موقع "إكس".

وجاء في الرسالة التي نشرها الناشط "صلاح صافي" عبر حسابه"

"أحبائي رجال الله، تركنا البيت وعارفين إنو بأمان طالما أنتو موجودين، وبفضلكم رح نرجع قريبًا.. الخزانة البنيّة بالمطبخ عبينالكم ياها معلبات، ألف صحة وهنا على قلوبكم، بغرفة القعدة فيه كنباية لونها بني وبيج بالزاوية، تحت القَعدة في مفتاح غرفة النوم، مجرد ما تفتحوها، في مصاري على التخت، إذا احتجتوهن اصرفوهن بالهنى، البيت إذا اتدمر فدا صراميكم، بس لي طلب وحيد، انتبهوا على حالكم وكونوا مناح.



وشهدت الرسالة تفاعلا كبيرا وعلق حساب " ابن الرملة" قائلا:
"هذا شعب غزة ما بطلع منه إلا الخير وما ينجب إلا الأبطال ، ادعولنا يا أهل غزة البقعة الوحيدة المتصلة بالسماء وزفة الشهداء وصبر الاولياء ، ادعولنا لأنكم الاقرب والأطهر والبقية الباقية".

وقال "أبو محمد":
"عجز اللسان عن التعبير بصراحة أسأل الله أن يجمعني بكم في أعلى الجنان يا أهل غزة، علمتم العالم الرجولة والصمود والاتحاد وكل أخلاق الإسلام."

لا شيء يشبه غزة وأهلها انتهى الكلام فيكم كل كلمات المدح والثناء لا توفيكم حقكم وكل كلمات المحبة والتقدير لا تعبر عما بداخلنا لكم حفظكم الله وأسعدكم ونصركم نصرًا عظيما بحجم التضحية والصبر العظيم."


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رسالة ونداء

 

إلى كل يمني غيور زلت قدماه، أو اجتهد فقدر في لحظة انفعال وحرص، أو لحق أطماعه وما ظن أنه مصلحة أو تحكمت فيه مفاهيم سابقة ولدتها أزمنة غابرة من الاختلافات والتباينات أو فقد شيئا من متاع الدنيا القليل جاها ومالا أو اختلطت عليه المواقف وشبه له أو ساءه تصرف ألحق به ضررا وأذى أو قضت عليه جغرافيا الاغتراب واستحقاقاتها القاسية ..إلى كل هؤلاء وغيرهم:

بلدكم اليمن اليوم يناديكم، يستصرخ فيكم إيمانكم ونخوتكم وشهامتكم، اليمن الذي قام لله وانتصر لمستضعفي غزة وفلسطين حين خذلهم الناس واستجاب لله والرسول حين تقاعس الناس وأعرضوا اليمن الذي قال كلمة الحق في وجه السلطان الأمريكي الصهيوني الجائر حين صمت الناس…السلطان قاتل النساء والأطفال والشيوخ وهادم المساجد والمدارس والمستشفيات وناصب العداوة للإسلام والمسلمين أبدا في طول التاريخ …

بلدكم اليمن يخوض الآن معركة مصحرة لا شبهة فيها ولا لبس ولا ارتياب في مواجهة الطاغوت الذي أمرتم بالكفر به، حيث لا يصح إيمانكم إلا بذلك وأنتم الذين حملكم الله أمانة الإيمان والحكمة ..

إيمانكم وحكمتكم تناديكم وتستنهض فيكم ماضي أجدادكم الأنصار حاضني أول حكومة خالصة لله في الأرض وتربأ بكم أن يراكم الله ورسوله والمؤمنون من أسلافكم وأحفادكم في صف غير صف المؤمنين.

في معركة هي الفرقان وهي المعيار وهي الميزان بين الفئتين فئة الإيمان وفئة الكفر وحاشاكم أن تكونوا مع الفئة الثانية، يأبى الله ورسوله لكم ذلك ويأبى إيمانكم وتأبى أنسابكم وأحسابكم إلا أن تكونوا مع شعبكم.. مع صنعاء عاصمة الجهاد ومأرز الإيمان ومأوى المستضعفين واسألوا أهل فلسطين ينبئونكم عن هذا اليقين …

يا من جمعني بهم اليمن آباء وإخوة وأصدقاء ولو شئت أن أسميهم لطال المقال وهم الآن في زوايا الأرض وفي هذا البلد أو ذاك، حيث العواصم الباردة من الحجارة والحديد تغتالنا كل ساعة.. أعلم يقينا مدى حبكم لفلسطين ولليمن .. فلا يصدنكم عن هذا الحب من لا يؤمن به ومن لا يريد الخير لبلدتكم الطيبة.. وأنتم تعرفونهم كما تعرفون أبناءكم…

هذا زمن التطهر من أدران اتسخنا وتلوثنا بها لسبب أو لآخر..

هذا زمن الإنابة إلى اليمن لندافع معا مع حجارة وديانه وجباله وبحاره عنه ..حيث عدونا جميعا يستهدفنا بلا تمييز ولا تفريق ..وحيث فتح الله للجميع باب التكفير والعفو عما سلف…

أيهنأ لكم عيش وأنتم ترون أهلكم ومدنكم وقراكم وقبائلكم وبلدكم وقد كان لكم دور وإسهام في بنائه وعهدكم به قريب.. تحت النار والدمار والتخريب….!!؟

اليوم يوم بر ووفاء لبلدكم.. اليوم يوم صدق وتسامح وأنتم الألين قلوبا والأرق أفئدة.. اليوم لا مكان للشامتين ولا للمتلائمين ولا للمخذولين والمرجفين ولا للمتاجرين والمزايدين.. ولا للمغامرين الواهمين..

اليوم أنتم على موعد ليكتب التاريخ أنكم ورغم كل ما جرى اخترتم أن تكونوا مع أهلكم في البأساء والضراء وحين البأس.. ليكن هذا اليوم وما بعده لليمن الحر العزيز فحسب…

اعلنوها بملء الفم وبعالي الصوت وبحزم وعزم الموقف حيث أنتم بأنكم منحازون إلى بلدكم والى شعبكم والى أهلكم في مواجهة المعتدين وأنكم في خندق صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وعمران وذمار والبيضاء ومارب والجوف وكل اليمن ..

اعلنوها فإن هذا الإعلان والموقف هو صلاة الوقت الوسطى فلا تفوتكم ..وأهلكم ينتظرون ذلك منكم عاجلا غير آجل، فلا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث شرف وعز الدنيا والآخرة…

اعلنوها…فو الله أنها منحة وهبة ونعمة من الله فلا تردوها.. كما أنها امتحان وابتلاء فأتموه تفلحوا….

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ”

 

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • رسالة أخيرة من أم تحتضر تكشف هوية قاتلها
  • هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
  • في رسالة مفتوحة.. مسؤولون أمريكيون سابقون يدعون إلى مقاومة اعتداء ترامب على الديمقراطية
  • رسالة حزينة ومؤثرة من ليلى علوي تحدث تفاعلاً
  • رسالة ونداء
  • استشهاد فلسطيني عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله
  • استشهاد فلسطيني اختناقا بالغاز المسيل للدموع شمال رام الله