صنعاء تكشف عن طبيعة الرد القادم على الهجوم الأمريكي الأخير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
قالت وسائل إعلام محسوبة على جماعة أنصار الله الحوثين ان قيادات قواتها تدرس خيار الرد على الاستهداف الأمريكي لثلاثة من زوارقها في البحر الأحمر.
وأكدت المصادر الإعلامية أن قيادات الجماعة، “العسكرية والأمنية العليا التي اجتمعت في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، كانوا قد وضعوا عددا من سيناريوهات الصدام مع القوات الامريكية، وأنه يجري حاليا اختيار بعض خيارات الرد التي تم تدارسها سابقا”، مضيفة أن قوات صنعاء مستعدة للذهاب في صدام قوي مع القطع البحرية الأمريكية الأمريكية في البحر الأحمر ما قد يؤثر على ممر الملاحة الدولية”.
ويوم أمس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن مروحياتها استجابت لنداء استغاثة من “ميرسك هانغتشو”، ضد ثلاثة زوارق بحرية أطلقت النار على السفينة واقتربت منها حتى 20 مترا وحاول بعض أفراد الصعود إلى متنها، قبل أن تطلق النار على المروحيات التي فتحت نيران أسلحتها “دفاعا عن النفس”.
وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين مسئوليتها عن الهجوم على السفينة، وأعلنت مقتل وفقدان 10 من مقاتليها بهجوم أمريكي على قواتها في البحر الأحمر.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.