من أمريكا لروسيا.. توقعات أبرز سمات الاقتصاد العالمي للعام الجديد 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قبل بدء عام 2024، خيم شبح الركود على الاقتصاد الأميركي، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، ووجود زيادات سريعة في أسعار الفائدة الأميركية، لكن مع نهاية العام الماضي، سعى صناع السياسات الاقتصادية بالولايات المتحدة، إلى تعديل المسار وكشف خطط خفض التضخم، مع إنهاء التشديد النقدي.
انكماش الاقتصاد الروسي لـ1.2%وفي روسيا، انكمش الاقتصاد الروسي بنسبة وصلت لـ 1.
من جهته، يقول بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ الاقتصاد العالمي مر خلال الفترة الماضية، بأقصي درجات التضخم ولتي خلفت مجموعة من الآثار السلبية على الاقتصاد العالمي، أما عن روسيا، فهناك العديد من البيانات والمؤشرات التي أوضحت حدوث حالات ارتفاع للتضخم فيها، خاصة مع ضعف القوة الشرائية، وتخلي الناس وإحجامها عن شراء المنتجات والسلع.
«شعيب»: انخفاض معدلات التضخم العالميةوأوضح «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ تخلي الناس وإحجامها عن شراء المنتجات والسلع في الخارج، أدى ببعض الشركات، لإعلان إفلاسها مع ارتفاع معدلات الفائدة، مشيرًا إلى أنّه بالنسبة لأمريكا، فأن أسعار الفوائد بالبنوك وصلت لـ6%، وفي تركيا وصلت لـ40%، الأمر الذي دائمًا ما يكون له انعكاس على الاقتصاد، مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وانخفاض القوى الشرائية للأفراد رالخارج، ما يؤثر على الاقتصاد الكلي والعالم كله.
وأكد الخبير الاقتصادي، أنّ العام الجديد، سيشهد تباطؤً في حالة الانتعاش العالمي، استكمالًا لما حدث، ثم سيحدث رواج اقتصادي وسيلحق به خطوات أخرى، إذ إنّ معدلات التضخم حول العالم، انخفضت خلال الفترة الأخير، الأمر الذي أدى لتثبيت سعر الفائدة خلال آخر اجتماعين من قبل المجلس الفيدرالي الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد شركات رأس السنة توقعات الاقتصاد العالمي على الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام