سرّ يُكشف عن نصرالله.. تقريرٌ أميركيّ يعلن ما فعله!
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة تقريراً، اليوم الإثنين، قالت فيه إنّ "إيران تستعرض قدراتها من خلال هجمات الجماعات التي تدعمها في كل أنحاء الشرق الأوسط". وقالت الصحيفة إنَّ حرب غزة أعطت إيران فرصة لإبراز قدرة شبكتها المعاد هيكلتها حديثاً من المجموعات المتحالفة في ما بينها، مما يدلّ على مدى النفوذ الإستراتيجي لطهران، مع السماح لها بالبقاء على مسافة من الحرب، وذلك وفق ما قال مسؤولون في الجماعات الموالية لإيران إلى جانبِ مُحللين عسكريين.
وقالت الصحيفة إنّ مقتل سليماني عام 2020، ترك قيادة المحور في حالة من الفوضى، وأضافت: "بصفته قائدًا للجناح الدولي للحرس الثوري الإيراني، قام سليماني بمفرده تقريباً بتعزيز الميليشيات، وفي هذه العملية حقق مكانة أسطورية تجاوزت رتبته الرسمية بكثير. وبدون سليماني، اندلعت الخصومات، خصوصاً بين الميليشيات العراقية، التي اغتيل قائدها العام، أبو مهدي المهندس، في نفس الضربة التي قُتل فيها سليماني". وأردفت: "إثر ذلك، تدخل نصر الله للتوسط وبدأ بتنفيذ استراتيجية جديدة أسماها وحدة الساحات، وتعهدت جميع المجموعات بالتحرك في مناطقها في حال تعرض أي منها لهجوم، وكانت حرب غزة هي المرة الأولى التي تشهدُ على جعل هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ". ونقلت الصحيفة عن مسؤولٍ في كتائب "حزب الله" بالعراق قائلاً: "نعتبرُ نصرالله الناطق الرسمي باسم المقاومة، وأحد ركائزها الأساسية وأهم رموزها. إنه يحظى باحترام وتقدير كافة الأطراف العراقية ونعتبره مظلة لنا جميعاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.