تحقيق أكبر مكاسب لسندات الخزانة الأمريكية في 2023 بنمو 4.1%
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سجلت سوق سندات الخزانة الأمريكية أكبر مكاسبها منذ أعوام في 2023 وخصوصًا خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وفقاً لمؤشر بلومبرج للخزانة الأمريكية، فيما انخفضت عوائد السندات قصيرة الأجل، الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية، بشكل أكبر، ما جعل فروق منحنى العائد أكثر حدة أو أقل انعكاساً.
صعود السندات مع توقعات خفض أسعار الفائدةأما توقعات عام 2024، يرى العديد من الخبراء الاستراتيجين في أسعار الفائدة الأمريكية وفقًا لـ «بلومبرغ»، استمرار عوائد السندات قصيرة الأجل في الانخفاض بمجرد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي هدفه لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من 5.
وارتفع مؤشر بلومبرج للخزانة الأمريكية بنسبة 4.1%، وهي أول مكاسبه السنوية الكاملة منذ 2020، عندما تسببت جائحة كورونا في ركود عالمي. وكانت أفضل الأشهر بالنسبة إلى المؤشر هي نوفمبر (3.5%)، وديسمبر (3.4%)، ومارس (2.9%)، ويناير (2.5%)، بينما كان أسوأها فبراير (-2.3%) وسبتمبر (-2.2%).
تغييرات 2023 للعوائد القياسية:لأجل عامين، - 18 نقطة أساس
لأجل خمسة أعوام، - 16 نقطة أساس
لأجل عشرة أعوام، +0.4 نقطة أساس
لأجل ثلاثين عاماً، +6.5 نقطة أساس
وقالت بلومبيرغ: شهدت العوائد مساراً متعرجاً خلال الجزء الأول من العام بعد أزمة البنوك الإقليمية في مارس التي آثارت شكوكاً حول آفاق الاقتصاد، وبدأت العوائد في الارتفاع المستمر في مايو مع تزايد التوقعات برفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى، بجانب البيانات الاقتصادية القوية واستقرار أسهم البنوك الإقليمية واتفاق تعليق سقف الدين الأمريكي.
وبلغت عوائد السندات لأجل 10 أعوام 3.25% خلال أبريل، وهو أدنى مستوى لها هذا العام، فيما ارتفعت إلى ذروتها عند 5.02% تقريباً في أكتوبر.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأخر مرة في يوليو، وهي الزيادة الـ11 منذ مارس 2022.
وسجلت سوق سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها السنوية الأولى منذ 2020، حيث عزز تباطؤ النمو وارتفاع التضخم وجهة النظر القائلة إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما انتهى من رفع أسعار الفائدة. وتتناقض هذه النتيجة مع أداء السوق خلال معظم أوقات 2023. فقد ارتفعت العوائد القياسية إلى أعلى مستوياتها على مدى أعوام عدة في أكتوبر، نتيجة احتمال بقاء السياسة النقدية متشددة إلى أجل غير مسمى. وحفز النمو في المعروض من سندات الخزانة أيضاً المستثمرين على المطالبة بعوائد أعلى. ووصلت سندات الخزانة إلى أسوأ مستوياتها في 19 أكتوبر، حيث بلغت خسائرها منذ بداية العام 3.3%.
أحداث أثرت على تحركات السندات:10 مارس- انهيار "سيليكون فالي بنك" (Silicon Valley Bank)).
13 مارس- ارتفاع حاد في تداول السندات العالمية مع تلاشي توقعات رفع أسعار الفائدة بعدما اتخذت السلطات الأمريكية تدابير استثنائية لتعزيز الثقة في النظام المالي.
15 مارس- خطط استحواذ على «كريدي سويس» بعد انخفاض الودائع.
27 مارس- مزاد ضعيف للسندات لأجل عامين، والمعروض من سندات الشركات.
1 مايو- مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، والمعروض من سندات الشركات.
2 مايو- بيانات ضعيفة لفرص العمل الشاغرة، وعمليات البيع في سوق الأسهم.
29 يونيو- بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي.
12 أكتوبر- مزاد ضعيف للسندات لأجل 30 عاماً.
9 نوفمبر- مزاد ضعيف للسندات لأجل 30 عاماً.
14 نوفمبر- بيانات جيدة لمؤشر أسعار المستهلك.
13 ديسمبر- قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن سعر الفائدة.
وواصلت وزارة الخزانة الأمريكية زيادة أحجام المزادات في أغسطس الماضي، معلنة عن خطة فصلية كانت أكثر طموحاً مما توقعه معظم المتداولين في وول ستريت. وعلى النقيض من ذلك، فإن الخطة التالية التي أُعلنت في نوفمبر تتضمن زيادات أصغر لعروض الديون الأطول أجلاً مما توقعه معظم المتداولين.
اقرأ أيضاًرأس مال البورصة ينمو 25.6% بقيمة 345.6 مليار جنيه آخر 3 أشهر من 2023
التجارة: إتاحة 1026 فرصة تصدير بقيمة تقديرية مليار دولار في مختلف القطاعات
رئيس الوزراء يستعرض استراتيجية تطوير البورصة لاستقبال طروحات الشركات الحكومية
سوق السندات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة التضخم معدلات التضخم أسعار الفائدة الأمريكية سندات الخزانة الأمريكية السندات سوق السندات خفض معدلات التضخم بنک الاحتیاطی الفیدرالی الخزانة الأمریکیة أسعار الفائدة سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي التركي: نتخذ إجراءات ضد مخاطر خفض أسعار الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان، الأحد، أن البنك "على استعداد لاتخاذ إجراءات" لمواجهة المخاطر الناجمة عن دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.
وأضاف كاراهان، خلال مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة المنعقد حالياً بالسعودية، أن البنك خفض أسعار الفائدة تدريجياً منذ ديسمبر/ كانون الأول، مما أدى إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 250 نقطة أساس في كل من ديسمبر /كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.
إلى ذلك، قال كاراهان هذا الشهر إن البنك المركزي "ليس على وضع التشغيل الآلي" بعد خفضين متتاليين لأسعار الفائدة، وإنه يمكنه إيقاف أو تغيير حجم تحريك أسعار الفائدة استناداً إلى ما يظهر من بيانات.
ومؤخراً رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم لنهاية العام من 21% إلى 24%، في حين لفت إلى أن التخفيضات المتتالية الأخيرة في أسعار الفائدة لن تستمر بالضرورة.
وأشار إلى أن حالة الضبابية التي تكتنف السياسات النقدية لاقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة على وجه الخصوص، تسبب مخاطر لاقتصادات الأسواق الناشئة، ومنها تركيا.
وأضاف "هذا يعني أنه يتعين على البنوك المركزية توخي الحذر الشديد لأن المخاطر قائمة لأسباب عديدة... ونحن على استعداد لاتخاذ (ما يلزم من) إجراءات".
ويبلغ سعر الفائدة الآن 45%. وأبقى البنك المركزي التركي السعر عند 50% على مدى الأشهر الثمانية السابقة لديسمبر/ كانون الأول. ووفقاً لاستطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي، من المتوقع خفض سعر الفائدة إلى 30% بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام