تركيا الرابعة عالميا في معدلات الفائدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغت معدلات الفائدة في تركيا خلال ديسمبر/كانون الأول، 42.5 في المئة لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا ضمن أعلى معدلات الفائدة، متفوقة على أوكرانيا التي تتصدى لمحاولة احتلال روسي.
عقب خفض سعر الفائدة إلى 8.5 في المئة بناء على تعليمات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ارتفعت معدلات التضخم النقدي إلى مستويات قياسية، لكن مند مايو/أيار الماضي عقب الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي عملت الإدارة الاقتصادية الجديدة على رفع سعر الفائدة.
وبهذا تقترب تركيا من فنزويلا التي تعاني الأزمات الاقتصادية وتعجز عن تحقيق استقرار اقتصادي، إذ تحتل فنزويلا المرتبة الثالثة عالميا ضمن أعلى معدلات فائدة بسعر فائدة يبلغ 56.3 في المئة.
وتشير بيانات منصة Trading Economics إلى تصدر زمبابوي القائمة بسعر فائدة يبلغ 130 في المئة تليها الأرجنتين بنسبة تبلغ 100 في المئة ثم فنزولا في المرتبة الثالثة وتركيا في المرتبة الرابعة متجاوزة دول مثل السودان والكونغو وغانا.
وعلى صعيد القارة الأوروبية تتصدر تركيا القائمة متفوقة على دول مثل أوكرانيا وروسيا اللتين تخوضان حربا منذ نحو عامين، حيث يبلغ سعر الفائدة في روسيا 16 في المئة بينما يبلغ سعر الفائدة في أوكرانيا 15 في المئة.
ويلفت المركزي التركي الأنظار بسياسة الفائدة المتذبذبة التي اتبعها خلال الخمس سنوات الأخيرة، فخلال الفترة بين عامي 2010 و2018 اتبع المركزي التركي سياسة فائدة مستقرة غير أنه اعتبارا من عام 2018 تذبذبت سياسة الفائدة ما بين صعود وهبوط.
وعلى الرغم من انتقال تركيا في عام 2020 إلى سياسة الفائدة المنخفضة بموجب النموذج الاقتصاي الجديد ارتفعت معدلات الفائدة بشكل كبير بالتزامن مع التغييرات السياسية التي أعقبت انتخابات عام 2023.
وعلى الرغم من سياسة الفائدة المنخفضة التي يتمسك بها أردوغان منذ سنوات فإن الزيادات الكبيرة في سعر الفائدة خلال الآونة الأخيرة تعد نقطة تحول مهمة في السياسة الاقتصادية لتركيا.
Tags: - اوكرانياالارجنتينالحرب الروسية الأوكرانيةالفائدة في تركياروسياسعر الفائدة في تركيافنزويلاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اوكرانيا الارجنتين الحرب الروسية الأوكرانية الفائدة في تركيا روسيا سعر الفائدة في تركيا فنزويلا معدلات الفائدة سیاسة الفائدة سعر الفائدة الفائدة فی فی المئة
إقرأ أيضاً:
هاني أبوالفتوح: توقعات بتثبيت أسعار الفائدة واستمرار تأثير تحركات البترول على التضخم
أكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح أن القرارات المتعلقة بأسعار المنتجات البترولية ستترك تأثيرًا على معدلات التضخم في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار أبو الفتوح، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، إلى أن تأثير هذه التحركات لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا على مدار الأشهر المقبلة، متوقعًا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية عام 2025.
تحديات أسعار الفائدة وتأثيرها على الاستثماروأوضح أن المستثمرين المحليين يواجهون تحديًا كبيرًا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، حيث يتطلعون إلى معدلات فائدة منخفضة لتسهيل الحصول على تمويل للمشروعات الاستثمارية.
وأضاف أن معدلات الفائدة الحالية تُعد مرتفعة، حيث تبلغ 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، مما يعزز التوقعات بأن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستتجه لتثبيتها خلال اجتماعها المقبل.
التضخم وتوقعات منتصف 2025وبحسب التقارير العالمية التي أشار إليها أبو الفتوح، فإن معدلات التضخم الأساسي قد تشهد انخفاضًا ملحوظًا لتصل إلى نحو 15-16% بحلول منتصف عام 2025.
الشمول المالي وتحويلات المصريين بالخارجفي سياق آخر، أشاد أبو الفتوح بخدمات تطبيق "إنستاباي"، الذي يتيح للمصريين بالخارج تحويل الأموال بشكل فوري وسريع.
وأكد أن هذه الخدمة تسهم في زيادة النقد الأجنبي وتعزيز الشمول المالي، حيث تتيح إدارة التحويلات بالدولار عبر النظام المصرفي الرسمي دون اللجوء للسوق الموازية.
رؤية شاملة لاقتصاد أكثر استقرارًاختامًا، يرى أبو الفتوح أن تثبيت أسعار الفائدة سيمنح السوق المصري فرصة لتحقيق استقرار نسبي، بالتزامن مع جهود السيطرة على التضخم وتعزيز السيولة النقدية من خلال التحويلات والاستثمارات المستقبلية.