تداول العديد من المتابعين والصفحات، بوستات تفيد بوجود دراسة جديدة قامت بها الصين تؤكد أن شرب الكولا والبيبسي يؤدي لزيادة هرمون الذكورة (التستوستيرون) لدى الرجال.. فما القصة؟

لاقت البوستات المتداولة، انتشارا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك، وسط تساؤلات عدة عن حقيقة هذه الدراسة.

دراسة: نظام غذائي يحمي مرضى السكري من تلف الأعضاء.

. تعرف عليه دراسة أمريكية تكتشف طريقة جديدة تدمر 99% من الخلايا السرطانية| طفرة مذهلة دراسة: فظائع الاحتلال في غزة تفوق جرائم أمريكا بالعراق وألمانيا في الحرب العالمية دراسة: الالتهاب الرئوي يزيد الإصابة بمرض خطير.. لازم تعالجه بسرعة مش بس مقاطعة| دعوى قضائية ضد شركة بيبسي.. أفضل انتقام بسبب دعم الاحتلال| إيه الحكاية؟! ما حقيقة استحواذ شركة بيبسي على سبيرو سباتس ؟ .. التفاصيل الكاملة ما حقيقة الدراسة؟

الدراسة المُشار إليها في البوستات المنتشرة أُجريت على فئران تجارب فقط وليس على البشر، ونتائجها لا يمكن تعميمها. 

أجرى الدراسة، باحثون من جامعة نورث ويست مينزو الصينية، ونُشرت نتائجها في عدد يوليو - سبتمبر 2022 من دورية "Acta Endocrinol"، وتهدف إلى تحديد تأثير المشروبات الغازية مثل الكوكا كولا والبيبسي على الخصوبة لدى الرجال وعلى حجم الخصية. 

ولاختبار فرضيتهم، قام الباحثون بدراسة مجموعات من ذكور الفئران، حيث شربت المجموعة الأولى الماء فقط، في حين شربت المجموعات المتبقية مستويات متفاوتة من الكوكاكولا والبيبسي. 

ما تأثير البيبسي والكوكاكولا؟

وجدت الدراسة أن حجم خصيتي الفئران التي شربت بيبسي أو كوكا كولا زادت بشكل ملحوظ بعد 15 يوم من بداية التجربة.

كما وجد الباحثون أيضًا أن "تركيزات هرمون التستوستيرون في الدم لدى جميع الفئران تعززت بتناول البيبسي كولا والكوكا كولا، مما يشير إلى أن الجرعات العالية من البيبسي والكوكا كولا يمكن أن تحسن إفراز هرمون التستوستيرون على ذكور الفئران". 

وبحسب جامعة هارفارد، فإنه على الرغم من أن البشر والفئران يتشاركون نفس الجينات، إلا أنهم يعملون بشكل مختلف في خلاياهم، وكثير من التجارب التي أجريت على الفئران فشلت فشلًا ذريعًا عند اجرائها على البشر، وإلا لكانت أمراض كثيرة مثل مرض الزهايمر، والسرطان، والسكري، ومعظم الاضطرابات الموروثة شيئًا من الماضي. 

فضلًا عن ذلك، العديد من الدراسات الأخرى التي أجريت على البشر أثبتت عكس نتائج هذه الدراسة. 

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، على 4873 رجل وامرأة، ونشرت نتائجها عام 2018، أن شرب المياه الغازية أدى إلى تقليل الخصوبة لدى كلا الجنسين بنسبة كبيرة. 

وتُشير نتائج دراسة دنماركية أن الرجال الذين يتناولون لترًا من الكولا يوميًا، قد ينخفض عدد الحيوانات المنوية لديهم بنسبة 30% تقريبًا مقارنة بالرجال الذين لم يشربوا الكولا. 

ويعترف الباحثون في الدراسة الصينية بأن استهلاك المشروبات الغازية "قد يؤدي إلى السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيبسي كوكاكولا هرمون الذكورة التستوستيرون

إقرأ أيضاً:

هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
 

وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية، وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.

وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.

وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.

ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

مقالات مشابهة

  • بسبب المناخ| تحذير من انقراض جماعي يهدد البشر والثدييات.. ماذا سيحدث؟
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • التدخين يزيد من دهون البطن الحشوية
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • الكشف عن سر جديد لكبح «هرمون الجوع» وإنقاص الوزن
  • دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
  • الكشف عن سر جديد لكبح هرمون الجوع وإنقاص الوزن
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"