موقع النيلين:
2025-04-17@10:43:41 GMT

تحالف القحاتة والجنجويد يخرج للعلن!!

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT


يلتقي رئيس تنسيقية القوى المدنية عبد الله حمدوك مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا غدا الاثنين ، في أول إجتماع “معلن” منذ انقلاب 15 أبريل الماضي ضد القوات المسلحة السودانية.

القوى المدنية التى تعتبر الجناح السياسي للمليشيا المتمردة، قررت اخيرا الخروج ومصارحة الشعب السوداني بالعلاقه التى ظلت وراء الستار لشهور.

لقاء المجلس المركزي للحرية والتغيير مع المليشيا المتمردة ، لم يكن يحتاج إلى خطاب رئيس التنسيقية حمدوك للجلوس مع حميدتي ، فكل الشعب السوداني يعلم بالعلاقة المحرمة التى جعلت الأحزاب السياسية تبيع شرفها السياسي و شرف الحرائر وممتلكات المدنيين وطردهم من منازلهم مقابل عائدات ذهب الجنجويد ، والذاكرة السودانية لن تنسى الذهب الذي ضبط مع صديق الصادق المهدي لانه كان غيط من فيض ، ولن تنسى علاقة القحاته مع الاسلاميين والكيزان والاموال التى قبضت في عهد المخلوع من الحزب المحلول!!.

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان

“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.

إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.

كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!

ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!

سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.

ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: الشرطة السودانية بكل مكوناتها ظلت في طليعة الوحدات التى شاركت في معركة الكرامة
  • تحالف أحزاب التوافق: نرفض قرار تكالة بتعيين رئيس جديد لديوان المحاسبة
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية يتفقان على تشكيل تحالف مشترك
  • الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
  • قائد الدعم السريع يعلن قيام حكومة موازية في السودان تمثّل الوجه الحقيقي .. سودانايل تنشر نص خطاب حميدتي
  • رئيس لجنة القوى العاملة بـالنواب: قانون العمل حظي بموافقة كل الأطراف
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • ميقاتي في اتصال مع نائب رئيس الوزراء الاردني: متضامنون مع الاردن في وجه كل محاولات زعزعة أمنه
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • رئيس الوزراء يشهد تَحليلاً للموقف السياسي للقضايا الإقليمية والدولية مع المختصين