مدمرة البرز الإيرانية تدخل البحر الأحمر.. هل تشعل التوتر في المنطقة؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عبرت سفينة البرز الحربية الإيرانية مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر، وفقا لتقارير وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية في البلاد.
وقال تسنيم إن السفن الحربية الإيرانية تعمل في المنطقة "لتأمين ممرات الشحن منذ عام 2009".
وهاجم الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن أكثر من 20 سفينة على طول طريق الشحن على البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة.
وتقول إيران إن الحوثيين يتصرفون بشكل مستقل ولم يتلقوا تعليمات من إيران.
بينما تلقي العدي من الدول اللوم على طهران في تزويد الجماعة المتمردة بأنظمة جوية غير مأهولة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية في الماضي، وقد استخدم بعضها في الهجمات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن مدمرة إيرانية قتالية اقتربت من البحرِ الأحمر للاستقرار قرب مضيق باب المندب.
وحسب الوكالة الإيرانية، تعد المدمرة الإيرانية القتالية "إيران البرز"التي تحركت للبحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية "بوشهر"، مزودة بصواريخ كروز بحرية.
يأتي ذلك مع تزايد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث نفذوا أكثر من 20 هجومًا على السفن في ممر الشحن الحيوي منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التوتر في المنطقة الحوثيون السفن الحربية ايران في اليمن هجمات الحوثي هجمات الحوثيين صواريخ باليستية صواريخ كروز مدمرة إيرانية مضيق باب المندب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن أمس الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في آذار / مارس بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.
وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
كانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قد أفادت يوم الاثنين بأن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصا بعد قصف مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، الاثنين إن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأنه يجري تقييمه.
أسفرت الضربات الأمريكية الأخيرة عن مقتل عشرات، من بينهم 74 شخصا في محطة نفط في منتصف نيسان /أبريل ، فيما يُعد أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وذلك وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين.
وقال الجيش الأمريكي قبل أيام إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار/مارس، موضحا أنه قتل عددا كبيرا من مقاتلي وقيادات الحوثيين، ودمر منشآت للجماعة المسلحة.
وسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى العقد الماضي.
وتشن الحركة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023 هجمات على السفن بالبحر الأحمر لإسناد المقاومة في قطاع غزة، أمام العدوان الوحشي للاحتلال.