مهمة استخباراتية .. حماس تسيطر على طائرة مسيرة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الاثنين، عن سيطرتها على طائرة مسيرة إسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، اليوم الاثنين، أن الطائرة الدرون الإسرائيلية كانت بمهمة استخباراتية وتم السيطرة عليها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي سياق آخر، نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين عسكريين كبار لم يسمهم، قولهم: إنهم يعتقدون أن لدى حركة "حماس" الفلسطينية مخزوناً، وقدرة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ لمدة عامين أو ثلاثة.
وأضاف الموقع، أن إسرائيل بدأت إعداد ملاجئ وحواجز إضافية لحماية منطقة الحدود مع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام طائرة مسيرة غزة مهمة استخباراتية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.