إنشاء وحدة لرعاية الأم والجنين بمستشفى سوهاج الجامعي.. تكلفتها 3 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إنشاء وحدة لرعاية «الأم والجنين» بالمستشفى الجامعي القديم؛ بهدف الاهتمام بصحة الأم والجنين في حالات الحمل عالية الخطورة، وذلك بتكلفة تقديرية بلغت 3 ملايين جنيه.
وأضاف «النعماني»، في بيان، اليوم الاثنين، أن الوحدة معنية بتقديم الرعاية والعناية التامة بالأم والجنين من خلال المتابعة المستمرة بواسطة الفرق الطبية عالية التخصص الملحقة بالوحدة ذاتها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، بدعم الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وموافقته علي شراء جهاز ثلاثي الأبعاد للوحدة بتكلفة 1.9 مليون جنيه، إذ يقوم بعملية تصوير الجنين في شكل ثلاثي الأبعاد مما يساعد الطبيب على اكتشاف أصغر عيوب خلفية في الجنين أو في الجهاز التناسلي للمرأة، الذي يعد طفرة على مستوى الرعاية الطبية بمحافظة سوهاج.
اكتشاف العيوب الخلقية بالجنينومن جهته، قال الدكتور صلاح محمد رشيد رئيس قسم التوليد وأمراض النساء، إنّ الوحدة عبارة عن عيادة مختصة برعاية الجنين واكتشاف العيوب الخلقية للأجنة داخل بطن الأم، وأيضا تشخيص العيوب الخلقية للرحم والمبايض، موضحا ان الوحدة تتضمن جهاز ثنائي الأبعاد بتكلفة مليون جنيه، مزود بتقنية حديثة وبرنامج سوفت وير Softeware يمكنه استقبال البيانات الخاصة بالحالة وتحويلها الي تقرير مفصل بحالة الجنين والرحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج رعاية الأم والجنين مستشفى سوهاج الجامعى عيوب خلقية الأم والجنین
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة الأقباط الأرثوذكس، بمصر القديمة.
شارك في اليوم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك.
شارك أيضًا القمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر.
كذلك، حضر اللقاء الختامي لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية، وأعضاء الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة بمصر، واللجنة المسكونية للشباب بمصر، التي قامت بتنظيم اليوم تحت شعار "نعم أؤمن".
وقام المطران إيلي وردة بترتيل الصلاة الربية باللغة السريانية، بالاشتراك مع الأب الربان فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر.
وفي كلمته، قال نيافة الأنبا توما: “إن المحبة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه الوحدة، فكما أن الله محبة، فإنه يجمعنا في جسده الواحد، رغم اختلافاتنا”.
وأكد مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك أن “الوحدة لا تتحقق بالقوة، بل بالمحبة التي تحتمل، وتفهم، وتغفر. وعندما نسير معًا بروح المسيح، تصبح وحدتنا شهادة حية لنوره في العالم”.
تضمن اليوم أيضًا كلمات تأملية مُشجعة من المطران كلاوديو لوراتي، والأب بولس جرس، والأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
وشهد اليوم القراءات الكتابية من العهد القديم، والعهد الجديد، والترانيم الروحية، وعرضا مسرحيا هادفت، مؤكدين جميعًا أن حب المسيح يجمعنا.
وفي لفتة وفاء، استذكر مقدم الحفل الخدام الذين كان لهم دور بارز في العمل المسكوني عبر السنوات السابقة، وانتقلوا إلى المجد السمائي مثل: المتنيح الأخ أمير إبراهيم، حيث تمت الإشارة إلى أن العمل المشترك لا يقتصر على الحاضر، بل هو ثمرة جهد متواصل، امتد عبر الأجيال.
جدير بالذكر أن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أقيمت بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".