هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ترفع صادرات مصر 20% في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت وزارة التجارة والصناعة عن تحقيق هيئة الرقابة على الصادرات والواردات إنجازات كبيرة خلال عام 2023، أسهمت في رفع الصادرات المصرية بنسبة 20%.
وأوضحت وزارة التجارة، أنَّ الهيئة فحصت 464 ألف رسالة منها 276 ألف و841 عينة غذائية، و187 ألفا و203 عينات صناعية، وإجراء 29 ألفا و887 تسجيلاً تجارياً بسجل المستوردين وسجل المصدرين وسجل الوكلاء التجاريين والمكاتب الأجنبية وسجل مستلزمات الإنتاج والسمسرة العقارية والدعاية والإعلان.
وأضافت الوزارة أنَّه تمّ إصدار 423 ألفا و206 شهادات منشأ، وافتتاح المعامل المركزية الجديدة بفرع الهيئة بميناء العين السخنة، وافتتاح مكاتب للهيئة بمقار الغرف التجارية بعدة محافظات.
كما استقبلت الهيئة 105 آلاف و321 رسالة واردة من الخارج، منها 89 ألفا و670 رسالة صناعية، و15 ألفا و651 رسالة غير صناعية، وصدرت أكثر من 85 شهادة بيع حر لشركات مصرية مصدره لدول أفريقية وعربية، و60 شهادة مطابقة للمنتجات لمنظومة سابر السعودية.
وتابعت أنَّه تمّ تدريب 2972 متدربا في مجالات برامج مزاولة التصدير والاستيراد واللائحة الاستيرادية والأيزو والسلامة والصحة المهنية، وتوقيع مذكرة تفاهم لبدء تنفيذ مشروع برنامج تبادل المعرفة الكوري KSP Program الخاص بإنشاء وتطوير منظومة إدارة المخاطر المتكاملة للهيئة، وإبرام 7 بروتوكولات تعاون مع جهات تشمل الشركة المصرية لضمان الصادرات، وشركة «TÜV Austria»، وجمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك»، وجامعة هليوبوليس بهدف نقل الخبرات وتبادل المعلومات.
وأضافت أنَّه تمّ اعتماد معمل «اختبارات الصوتيات – اختبارات الأمان» بفرع مطار القاهرة واختبارات فحص جميع أنواع الأسمنت بالمعامل الكيميائية بفرع ميناء دمياط و3 اختبارات بمعامل ميناء بورسعيد ومعمل فحص المنتجات البترولية بميناء السويس، واستحداث مركز التميز المؤهل لإعداد كوادر بشرية الذي تولى تدريب 1000 طالب من الجامعات المصرية، وتدريب العاملين بالهيئة وقياداتها، وتدريب وفود بعض الدول الإفريقية، وعدد من رجال الأعمال والمصدرين المهتمين بمجال التصدير.
وأوضحت أنَّه تمّ تمديد مجال الاعتماد لوحدة إصدار شهادات مطابقة للمنتجات المعتمدة دوليا طبقا لمتطلبات ISO17065:2012 في 4 مجالات جديدة ليصبح إجمالي الشهادات الممنوحة من الوحدة 8 شهادات، والمشاركة بأجنحة في عدة معارض للترويج لخدمات الهيئة مثل معرض جلفود ومعرض التجارة البينية الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة التجارة الصادارات الواردات التجارة البينية
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: عجز أمريكي عن ضبط صادرات الصين
الثورة نت/..
ذكر الكاتب في موقع “آسيا تايمز” دايفيد غولدمان أن صادرات الصين ازدادت بنسبة 10.7 في المئة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023.
الكاتب لفت إلى أن هذه النسبة فاقت توقعات المحللّين الذين تحدّثوا عن أن النسبة ستصل إلى 7.3 فقط، وأضاف أن العامل الأساس وراء تنامي الصادرات هذا هو الجنوب العالمي (Global South) الذي يشمل دولًا نامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وخاصة تلك الدول التي تقوم الصين ببناء البنية التحتية فيها.
وتابع: “كمية صادرات الصين إلى الجنوب العالمي فاقت صادراتها إلى كل الدول المتقدمة خلال عام 2023، أما صادراتها إلى الولايات المتحدة فتراجعت إلى 15% فقط بعد ما كانت بلغت 20% عام 2018.
بحسب الكاتب، فإن الصين قامت بتصدير المنتجات إلى الجنوب العالمي في ديسمبر الماضي بقيمة 137 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع 108 مليارات فقط للدول المتقدمة.
كذلك، نبّه الكاتب إلى أن القفزة الأكبر كانت في إندونيسيان، حيث ارتفعت مشتريات الأخيرة من الصين بنسبة 50% في كانون الأول/ديسمبر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023. وأشار إلى أن الصين تقوم ببناء البنية التحتية في مشاريع القطارات السريعة والاتصالات في أندونيسيا.
وأضاف الكاتب: “صادرات الصين إلى كل من البرازيل وأندونيسيا في عام 2024 ارتفعت بنسبة 18% (لكليهما)، وذلك مقارنة مع عام 2023″، منبهًا إلى أن “مجموع عديد سكان كلا البلدين يساوي قرابة نصف مليار نسمة.. صادرات الصين إلى فيتنام ارتفعت أيضًا بنسبة 18% للفترة نفسها، بينما ارتفعت صادرات الصين إلى كازاخستان التي تمثّل أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، بنسبة 20%”.
وتحدّث عن أن تنامي الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة وأوروبا كان محدودًا، بينما سجّل تراجعًا صغيرًا بالصادرات إلى اليابان.
وحذّر الكاتب من أن قدرة واشنطن على الضغط على الصين عبر الرسوم الجمركية أو قيود استيراد أخرى تلاشت، بينما تُحوّل الصين اهتمامها التجاري نحو الجنوب العالمي”.
كما قال الكاتب، إن حالة أندونيسيا على وجه التحديد تتميز عن غيرها في مسألة الصادرات الصينية، إذ إن مشتريات جاكرتا من بيكن زادت 3 أضعاف خلال الأعوام الـ4 المنصرمة، لتصل إلى ما يساوي 9 مليارات دولار شهريًا، أو ما يُعادل 108 مليارات دولار كمعدل سنوي، مذكّرًا بأن أندونيسيا هي أكبر بلد في جنوب شرق آسيا. كذلك أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لأندونيسيا في عامي 2023 و2024 كان من بين الأعلى في المنطقة، حيث وصل إلى 5%.
وفي الختام، قال الكاتب إن استمرارية مبادرة الصين “الحزام والطريق” وتجارتها مع الجنوب العالمي مرهونة بما إذا كان بإمكان شركائها التجاريين الاستفادة من الواردات من أجل تحقيق النمو المستقبلي. وبينما تحدث عن عدد من الإخفاقات في مشروع الحزام والطريق، قال إن هناك نجاحًا على ما يبدو في حالة أندونيسيا.