كيم جونغ أون: إذا اختار العدو المواجهة العسكرية سنرد بكل وسائل القوة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكد رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة في شبه الجزيرة الكورية، وأن خطر وقوع نزاع مسلح بات حقيقة عند كل منعطف، مشيراً إلى أن طبيعة المناورات العسكرية التي تقوم بها القوى المعادية بما في ذلك الولايات المتحدة تهدد أمن وسلام كوريا الديمقراطية، وهذا يتطلب منها ضرورة شحذ السلاح وتحسين الاستعداد العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية عن جونغ أون قوله خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الكوريين الديمقراطيين بمناسبة العام الجديد في بيونغ يانغ: إن الصراع المسلح يمكن أن يندلع في أي لحظة بسبب تحركات العدو الاستفزازية المتهورة، وحينها على الجيش الكوري الديمقراطي التنفيذ الدقيق للمهام النضالية التي يلتزم بها لحماية الشعب والبلاد.
وأضاف جونغ أون: إن المناورات اليائسة التي يقوم بها الإمبرياليون الأمريكيون ستفشل، وجيشنا يراقب العدو بنظرة شاملة، وسيرد على أي شكل من أشكال الاستفزاز، وإذا اختار هذا العدو الانخراط في مواجهة عسكرية ضد كوريا الديمقراطية فسيكون الرد بكل وسائل القوة الفائقة والمدمرة دون تردد لحظة واحدة.
وكثفت الولايات المتحدة خلال العام الماضي تدريباتها مع كوريا الجنوبية ونشرت المزيد من القدرات العسكرية الإستراتيجية بما يشمل غواصة صواريخ نووية وحاملات طائرات وقاذفات قنابل كبيرة.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت أنها ستعزز ترسانتها النووية، وستزيد من إنتاج طائرات عسكرية مسيرة، كما أنها ستطلق ثلاثة أقمار صناعية عسكرية جديدة في عام 2024.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.