البحوث الإسلامية: أجبنا على أكثر من 5 ملايين فتوى مباشرة في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في تقرير حصاده لعام 2024م أن العام الماضي شهد استقبال آلاف من الأسئلة من فئات جماهيرية متنوعة في مختلف لجان الفتوى الرئيسة والفرعية في جميع محافظات مصر والتي تقترب من نحو 230 لجنة فتوى في مدن الجمهورية.
رئيس جامعة الأزهر وأمين "البحوث الإسلامية" يلتقيان وفدًا من جامعة الاستقامة النيجيرية أمين البحوث الإسلامية يلتقي إمام الجامع الكبير بالسنغال ويناقشان الاستفادة من الأزهريأتي ذلك في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتلبية احتياجات الجمهور في الجوانب المعرفية الشرعية والمجتمعية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره في ضبط المفاهيم وتوعية الناس وتثقيفهم ورفع الوعي المجتمعي العام.
وقال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن خدمة الفتاوى التي يقدمها المجمع وتستهدف تحقيق احتياجات الناس وحمايتهم من كل فهم مغلوط نتيجة انتشار بعض دعاة الفتوى، لها عناية خاصة لدى مؤسسة الأزهر الشريف وهو ما دعا إلى التوسع في إنشاء لجان فتاوى فرعية لتغطية جميع مناطق الجمهورية، حيث بلغت الأسئلة التي تمت الإجابة عليها في عام 2023م نحو (524352) فتوى مباشرة أجاب عليها أمناء الفتوى من وعاظ الأزهر وواعظاته من المتواجدين في اللجان الرئيسة والفرعية بالإضافة إلى لجنة الفتوى الرئيسة في الجامع الأزهر.
أضاف الأمين العام قائلًا: إنه رغم أهمية الفتاوى المباشرة واللقاء بين المفتي والمستفتي، وما ينتج عنها من نقاش متبادل قد يسفر عن حل كثير من المشكلات لدى المستفتي وتوضيح المفاهيم التي يحتاج إليها بشكل ميسر وأكثر فاعلية، إلا أن ما فرضته التكنولوجيا من أهمية للتواصل الإلكتروني للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور استدعى أهمية توفير خدمة الفتوى الإلكترونية والتي قد تمثل أهمية لدى البعض ممن يستشعرون الحرج في التواصل المباشر ومن لديهم انشغالات حياتية لا تمكنهم من الذهاب للجنة الفتوى، حيث بلغ عدد الأسئلة التي تمت الإجابة عليها من خلال الموقع الإلكتروني للمجمع عبر بوابة الأزهر الإلكترونية نحو 138914 فتوى منذ بدء تقديم خدمة الفتوى الإلكترونية وحتى الآن.
أوضح الأمين العام أنه في إطار الاحتفاظ بهذا التراث العلمي المهم أنشأ المجمع برنامجًا إلكترونيًا لأرشفة الفتاوى الواردة إلى اللجان المختلفة، حيث بلغ عدد الفتاوى التي تمت أرشفتها خلال عام 2023 نحو 29949 فتوى تم تصنيفها حسب تخصصات الأسئلة الواردة إلى اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية مجمع البحوث الإسلامية الازهر الشريف الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تمريض عين شمس تناقش تعزيز الهوية الوطنية
عقدت كلية التمريض بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق".
وتعد الندوة ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر موسى عميد الكلية.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة هيام رفعت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنسيق اللواء حسام الشربيني، الأمين المساعد لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها الدكتور محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
حرص جامعة عين شمس على نشر الوعي الثقافيوأكدت الدكتورة سحر موسى أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص جامعة عين شمس على نشر الوعي الثقافي والفكري بين أفراد المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين.
وشدد على أهمية توعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بمقومات الحياة الأسرية المستقرة والناجحة، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشارت الدكتورة هيام رفعت إلى الدور المحوري للمرحلة الجامعية في تشكيل هوية الشباب وتنمية وعيهم، مؤكدة على حرص الكلية على تنظيم الفعاليات الثقافية بشكل مستمر لتحقيق هذا الهدف.
وأشادت بمبادرة الأزهر الشريف للتوعية الأسرية ودوره الفعال في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز القيم الأخلاقية.
استهدفت الندوة توعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بسبل تحقيق الاستقرار الأسري وآليات دعم منظومة القيم الأخلاقية، إضافة إلى تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع المصري في مواجهة التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التي تبث أفكارًا وقيمًا لا تتناسب مع ثقافتنا وهويتنا الدينية.
وفى ختام الندوة تم فتح باب الإستفسارات للطلاب حيث كانت مشاركات الطلاب فعالة جدا ،حيث طرحوا العديد من الأسئلة مما ععكس مدى احتياجهم للراى والتوعية الصحيحين بعيدا عن المواقع الإلكترونية الغير موثوقة.