جامعة العلوم التطبيقية تتصدر قائمة الجامعات الخاصة في تصنيف جرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء للسنة الخامسة على التوالي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واصلت جامعة العلوم التطبيقية تميزها في تصنيف جرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء للسنة الخامسة على التوالي بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في البحرين بحصولها على المركز 437 على مستوى العالم من بين 1183 جامعة شملها التصنيف لهذا العام مقابل 1050 جامعة شملها التصنيف العام الماضي بزيادة 133 جامعة.
وجاء تصنيف الجامعة في هذا المركز المتميز نظير حرصها على تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واهتمامها بالمعايير المتعلقة بالبيئة الخضراء، حيث يراعي مبنى الجامعة في تصميمه مجموعة من المبادئ والاعتبارات الصديقة للبيئة من خلال المواد المستخدمة في البناء والتي تضمن للجامعة مبدأ الاستدامة.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن هذا الإنجاز المتميز يأتي استمراراً لمسيرة النجاح والتطور التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في مملكة البحرين بمختلف التصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة استمرت في التقدم بتصنيف جرين ماتريك طوال السنوات الخمس الماضية حيث تبوأت المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة في البحرين.
وأوضح الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن المراكز المتميزة التي تحصدها الجامعة في التصنيفات العالمية ثمرة العمل الدؤوب والجهود المتميزة لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، معرباً عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة على الدعم المتواصل واللامحدود للجامعات البحرينية بالإضافة إلى شكره وتقديره للمجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب وإلى وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وهيئة جودة التعليم والتدريب على كافة جهودهم المبذولة لدعم منظومة التعليم العالي في مملكة البحرين.
بدوره أوضح الأستاذ الدكتور حاتم المصري القائم بأعمال رئيس الجامعة أن تصنيف جرين ماتريك للجامعات الخضراء يهدف إلى تعزيز ثقافة العمارة الخضراء والصديقة للبيئة للمساعدة في مكافحة تغير المناخ العالمي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يشكل دافعاً للجامعة للمضي قدماً نحو التطوير والتحديث لتعزيز سمعتها وتقدمها العلمي في مختلف المجالات، انطلاقاً من دورها في نشر ثقافة التميُّز وترسيخ مفهوم الاستدامة والعمارة الخضراء.
من جهته أكد الدكتور محمد يوسف أحمد، نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع أن هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية الجامعة للمضي في تحقيق الريادة في التعليم العالي وضمن مساعي الجامعة لتعزيز مكانتها بين الجامعات العربية والعالمية بما يخدم استراتيجيتها التي تركز على خلق طالب جامعي مؤهل أكاديمياً وفقاً لمعايير ضمان جودة التعليم، وبما يتوافق مع استراتيجية مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين.
كما هنأ كل من رئيس مجلس الإدارة السيد سمير ناس ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة وجميع أعضاء مجلسي الإدارة والأمناء بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام والرعاية والمتابعة الحثيثة من قبلهم، مؤكداً على أن هذا الإنجاز يدل على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجامعة من خلال العمل الدؤوب والمتميز للموظفين والتزامهم تجاه جامعتهم.
جدير بالذكر أن تصنيف جرين ماتريك يصنف الجامعات من حيث استدامة عملياتها ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة، ويصدر تقريره بناء على عدة معايير تتعلق بالبيئة والاستدامة ضمن الحرم الجامعي من حيث البنية التحتية، والفاعلية في استخدامات الطاقة والحد من انبعاثات الغازات، ومدى تطبيق مبادئ الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة والسائلة ووسائل النقل ومستوي العمليات التعليمية والبحثية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الجامعات الخاصة فی الأستاذ الدکتور التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ حيث احتلت الجامعة المركز 47 علي مستوي الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت الجامعة 7 مراكز عن تصنيف العام السابق. ومن الجدير بالذكر ان هذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والابداع والريادة والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.
وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس الجامعة، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية فى الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمى من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع فى دعم البحث العلمى الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعى، والتعاون الدولى وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي .
واشادت معاوية، بجهد منسوبى الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعه كمنارة علمية ومجتمعية .