يا من نُعِيتُ علي بعدٍ بمجلسه - كلٌ بما زَعَمَ الناعون مرتَهنُ
كم قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندكمُ - ثم إنتفضتُ فزال القبرُ والكفنُ
قد كان شاهد دفني قبل قولهمُ - جماعة ثم ماتوا قبل من دُفِنوا
،،،، أبو الطيب المتنبيء ،،،،

✍️لمدي أكثر من ثمانية شهور ظل الفلول والبلابسة من انصار النظام البائد يزعمون بأن الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع قد قُتِل في بداية الحرب وساقوا انصارهم وتابعيهم من خلال هذه الكذبة المضحكة وظلوا ينسجون الروايات ويحبكون القصص الخيالية عن كيفية ومكان إصابته وأين حُمل ومَن مِن الأطباء أشرف علي أجراء العملية و و و الخ لكن القائد لم يستجب للأستفزازات ويظهر ليحددوا مكانه ليستهدفوه ، وعندما بدأ الفريق حميدتي يخاطب الشعب من خلال التسجيلات الصوتية، بدأوا في ترويج أكذوبة الذكاء الأصطناعي والتلاعب بصوته وقالوا بان التسجيل يعود لشخصٍ آخر ،،،، وبعد مدة ظهر الفريق حميدتي وهو يخاطب قواته بالصوت والصورة وكذلك خطابه للجمعية العامة للأمم المتحدة فقالوا : أن الذي ظهر هو قرينه من خلال الذكاء الأصطناعي فقط!!
وعلي الرغم من أن المؤسسة العسكرية لم تصدر بياناً واحداً يؤكد موته أو حتي مجرد إصابته بطلق ناري "عبر أيٍّ من قياداته أو ناطقه الرسمي" إلا أنّ هذه الملهاة الكوميدية قادها رموز كبار للنظام البائد بمن فيهم السياسيين والدبلوماسيين وكبار الصحفيين والأعلاميين ومن يُسمونهم بالخبراء الإستراتيجيتين وهم كبار ضباط سابقين،،، جميعهم تحدثوا للفضائيات العالمية وكتبوا علي حساباتهم في مواقع التواصل الأجتماعي يؤكدون موت قائد قوات الدعم السريع وكشفوا عن جهلهم وبلادتهم وخوائهم الفكري حتي أصبحوا مكان للتندر والتهكم للمذيعين ومقدمي البرامج في الشاشات العالمية وتسائل الجميع : كيف وصل هؤلاء الأغبياء إلي المراقي العليا في الدولة (وزراء، سفراء، قادة جيش ورؤساء تحرير صحف ومؤسسات إعلامية) لكنهم ظهروا "احجام البغال واحلام العصافير" ،،،

????في الأسبوع الماضي فاجأ قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي العالم من يوغندا عندما حلّ ضيفاً للرئيس موسفيني في عنتيبي فزلزل الفضائيات وقنوات الاخبار والسوشال ميديا وجلسات السمر وأصبح الترند والخبر الرئيس في كل المنصات الإعلامية ونشرات الأخبار وبدأ المحللون في تتبع مسار رحلته وتحليل شكله وحتي بدلته وملأ الدنيا وشغل الناس وكأنّ أبي الطيب كان يعنيه حين قال :
وتركك في الدنيا دويّاً كأنما - تداول سمع المرء أنمله العُشرُ
ثم تبعها بزيارة أخري حلّ فيها ضيفاً علي رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد في العاصمة اديس أبابا ، وظهر صاعداً سلم الطائرة ثم هابطاً منها ومحيياً طابور الشرف بأستقبال رسمي عن طريق وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء لكن كل ذلك كان بمثابة الصدمة العنيفة عند المهابيل من أنصار النظام الساقط ولم يجدوا علفاً يوزعوه للدهماء والقطيع سوي الإستمرار في الأنكار بفرية الذكاء الإصطناعي حتي اصبحوا أضحوكة أمام كل العالم ويا لها من غباء وجهلٍ يعكس مستوي الدرك السحيق من الإنحطاط الفكري بسبب سياسة التمكين لرموز دولة الإسلامويين التي أصبحت في ذمة التاريخ،،،،

☀️لقد كان الظهور الخارجي للفريق حميدتي بمثابة الزلزال 10 درجات بمقياس ريختر علي البلابسة والفلول بعدما نفذت رصيدهم العسكري من خلال الهزائم المستمرة وسقوط الحاميات والمدن قبل إسقاط الطائرات ونفذت رصيدهم السياسي والدبلوماسي من خلال التنصل من مسؤلياتهم وإلتزاماتهم أمام الوسطاء كان آخرها ألتزام البرهان امام رؤساء منظمة الأيقاد!! وليس لهم ما يقدمونه لأنصارهم وأستهلكوا كل الاعذار والاكاذيب ونفذت حتي الأشاعات ،،،
ظهور الفريق حميدتي القوي في هذا التوقيت يؤكد بأنه القائد المنتصر بعدما إستهلك الجنرال الهارب البرهان كل رصيده العسكري والسياسي والإعلامي والجولات الإقليمية الصفرية ولم يحصد إلا الخيبة والهزائم والعار وأتضح جلياً علي الجميع محلياً وخارجياً بانه مجرد أراجوز وبوّاب لنظام الأسلامويين البائد وأنه نمرٌ من ورق (كل زياراته لقري اهله في نهر النيل وكل خطاباته أمام جنوده فقط) ولا يملك اي قرار أو مصداقية لما يقوله لأن القرار بيد علي كرتي وعصابته من الفلول الذين اشعلوا الحرب من أجل العودة المستحيلة (للكرسي الطائر) مستخدمين الجيش كستار وحصان طروادة
ولكن نقول لأنصار النظام البائد ودويلة ٥٦ أقرأوا علي انفسكم الفاتحة فقد لحقتم بعادٍ وثمود وكذلك فرعون ذو الأوتاد لأنه ليس من صفاتكم إحياء العظام وهي رميم ولا بمقدور المستنفرين إعادة عقارب الساعة إلي الوراء….

.
"قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان".

m_elrabea@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الفریق حمیدتی من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!

الجديد برس:

وجه محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، رسالة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يدعوها فيها إلى لعب دور الوسيط لإنهاء القتال في السودان.

وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، قال الحوثي: “على الإمارات التوسط لإيقاف القتال وإعادة الأسرى في السودان”.

وأضاف الحوثي: “ما دامت الإمارات ذهبت للتوسط بين أوكرانيا وروسيا بناءً على طلب أمريكا أو إسرائيل، فمن الأجدر بها أن تحل مشاكل من استأجرتهم لقتل اليمنيين كجزء من رد الجميل، أو على الأقل، أن توقف دعمها لهم”.

وتأتي هذه الدعوة في ظل التوترات المستمرة بين الخرطوم وأبو ظبي، حيث أرسلت الإمارات منذ بداية الحرب مرتزقة من عدة جنسيات إلى السودان لمساندة قوات “الدعم السريع” في قتالها ضد الجيش السوداني.

وقبل أيام، كشفت وزارة الخارجية السودانية عن معلومات تفصيلية حول تورط مرتزقة يمنيين بدعم الجهود الإماراتية لمساندة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الحكومة السودانية منذ أبريل 2023.

وقدم السفير السوداني لدى مجلس الأمن الدولي، الحارث إدريس، في العاشر من الشهر الجاري، وثائق ومستندات تؤكد هذا التورط، والتي شملت صوراً ووثائق في 41 صفحة. واحتوت الوثائق على وصف تفصيلي لأنواع الأسلحة والمعدات المضبوطة، بما في ذلك نوعها وأرقامها التسلسلية.

كما شملت جوازات سفر لإماراتيين ويمنيين عثر عليها في مركبة إماراتية بين منطقتي “الجريف” و”أم دوم” في ولاية الخرطوم. ومن بين تلك الوثائق، جواز سفر لشاب يمني من أبناء محافظة الضالع، وجواز آخر لشاب ولد في إمارة دبي وينتمي أيضاً لمحافظة الضالع التي ينتمي إليها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي المدعوم من الإمارات.

وشهدت جلسة مجلس الأمن الأخيرة سجالاً بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة، حيث جدد السفير السوداني اتهامه للإمارات بدعم مليشيات الدعم السريع. وقال إن حكومة بلاده تملك أدلة على ذلك، داعياً مجلس الأمن إلى إدانة هذا التدخل الأجنبي في الشؤون السودانية.

من جانبه، نفى مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، هذه الاتهامات واصفاً إياها بالسخيفة. واتهم السفير السوداني بتمثيل أحد أطراف الصراع في السودان. كما أكد على دعم بلاده المستمر للعمليات الإنسانية في السودان، وحث جميع الأطراف على الانضمام إلى محادثات جدة لتحقيق السلام.

ورداً على ذلك، أكد مندوب السودان على أن الإمارات هي من تدعم الإرهاب العرقي في السودان، وأن لديهم أدلة وصوراً تم رفعها لمجلس الأمن. واتهم الإمارات بعرقلة الاجتماعات الهادفة إلى تحقيق السلام في السودان.

وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة بين السودان والإمارات، حيث تشكو الحكومة السودانية مراراً من الدعم الإماراتي الكبير لقوات الدعم السريع بقيادة حميد دقلو، التي تخوض حرباً مفتوحة مع قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان منذ أكثر من عام.

وفي وقت سابق، اتهم عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، قوات الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من جنسيات متعددة، بينهم يمنيون.

وقال البرهان، في حديث صحفي مصور، إن قوات الدعم السريع استعانت بمرتزقة من جنسيات متعددة من بينهم مرتزقة من اليمن، مضيفاً: “نحن نقاتل مرتزقة من تشاد ومن إفريقيا الوسطى وحتى من اليمن في ناس قاعدين يقاتلوا داخل الخرطوم”.

وفي حين لم يوضح البرهان إلى أي فصيل يمني ينتمي المقاتلون، فقد كانت تقارير محلية اتهمت في وقت سابق، قوات من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، بإرسال مسلحين لدعم قوات الدعم السريع في السودان.

مقالات مشابهة

  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • شاهد بالفيديو.. المستشار السابق لقائد الدعم السريع يواصل تفجير المفاجأت: (القائد عثمان عمليات تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بعد خلافاته مع حميدتي و “كيكل” في ورطة كبيرة)
  • قوات حميدتي تواصل استراتيجية الأرض المحروقة في السودان
  • قوات حميدتي تواصل إستراتيجية الأرض المحروقة في السودان
  • مستشار «حميدتي» يتهم «مناوي» بطلب مبالغ مالية مقابل القتال إلى جانب الدعم السريع و«الحركة» تنفي
  • محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!
  • محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير
  • المحاكمة يجب أن تكون كيف وصل الدعم السريع لجبل موية وسنار ، وليس ماقاله محمد خليفة
  • محمد حامد جمعة نوار: عرض موقف
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع