شيعت اليوم جنازة الإعلامية الراحلة كاريمان حمزة من مسجد السيدة نفيسة بحضور أفراد أسرتها وعدد من الأصدقاء المقربين.


 ورحلت الإعلامية الكبيرة كاريمان حمزة بعد صراع مع المرض
 

كريمان حمزة كانت أول مذيعة فى التليفزيون تجعل للبرامج الدينية قيمة وقدراً وشأنا هى أيضا أول منقدمت الشيخ الغزالى إلى الناس، وعرفت الناس بفكره وكانت تحب عملها وتحب العلماء وكانت تذهب إلى العالم فىمنزله، وتتعرف على فكره فى البداية ثم تأخذ كل كتبه وتقرأها جميعاً قبل أن تسجل معه وكانت تقول عن الغزالى «إنهاتلميذة منبهرة بأستاذها العظيم ويكفى وجود الغزالى معى فى أى برنامج لينجح .


 

وفى أواخر عهدها صدر قرار من التليفزيون لكريمان بألا تسجل إلا مع شيخ الأزهر أو المفتى أو الدكتور أحمد شلبى مماجعلها تترك التليفزيون كله، وتذهب إلى قناة اقرأ وتسجل فيها قرابة (130) حلقة لتنضم إلى أكثر من 1500 حلقةسجلتها فى التليفزيون المصرى، عرفت فيها العالم الإسلامى كله بمعظم علماء ودعاة الإسلام غير المصريين، مثل الإمامالغزالى والشيخ محمد متولى الشعراوى و د.عبدالمجيد الزندانى، ود.الصواف، ود.حسين القزاز رئيس رابطة العالمالإسلامى وياسين رشدى ود.عمر عبدالكافى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية الكبيرة كاريمان حمزة التليفزيون المصري الشيخ محمد متولي الشعراوي السيدة نفيسة بعد صراع مع المرض تشيع جنازة شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

ساعتان يوميا على تيك توك كفيلتان بخلق مشاكل نفسية خطيرة

قالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن إدمان "تيك توك" على المراهقين ينتج عنه مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وزيادة السلوكيات الخطيرة.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دراسة حديثة خلصت إلى أن مراهقا من بين كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على "تيك توك" أو يوتيوب، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية منها القلق والاكتئاب، وصولا إلى السلوك العدواني السادي والميل إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم العواقب.

وأكدت الصحيفة أن تيك توك أصبح يشكل حالة من الهوس بين المراهقين، حيث تحول تصفح مقاطع الفيديو على هذه المنصة الشهيرة إلى إحدى وسائل الترفيه الأكثر انتشارا حول العالم.

مؤشرات خطيرة

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا "أوبيرتا دي كاتالونيا" و"بومبيو فابرا" في إسبانيا، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن مراهقا واحدا من كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على تيك توك، متجاوزا الحدود الموصى بها لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الدراسة أن تيك توك يختلف عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وإكس وفيسبوك، لأنه يشجع على استهلاك سلبي بدرجة أكبر لمقاطع الفيديو مع تفاعل أقل بين مستخدميه، مما يجعله عقبة أمام التواصل الاجتماعي.

وقام الخبراء بعد مقابلات مع 1000 مراهق من أنحاء إسبانيا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، بتحليل إدراكهم الذاتي للرفاهية الرقمية، أي التوازن المثالي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وصحتهم العقلية والعاطفية.

وقد وجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (أكثر من 53 بالمئة) يقضون أكثر من ساعة يوميا على تيك توك، وأكثر من 35  بالمئة يتجاوزون الساعة والنصف، ويتخطى أكثر من 20 بالمئة الساعتين. وقد بينت الدراسة أن الفتيات يستخدمن تيك توك أكثر من الذكور، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يقمن بتصفح مقاطع الفيديو إلى 25 بالمئة، مقابل 15 بالمئة بالنسبة للذكور.

وأكدت الدراسة أن إدراك المراهقين للرفاه الرقمي يتناقض بشكل واضح مع الوقت الذي يقضونه على تيك توك. فعلى مقياس من 1 إلى 5، قيّموا قدرتهم على وضع حدود للوقت الذي يقضونه على التطبيق بمتوسط 3.22، بينما بلغت قدرتهم على التعامل العاطفي مع المحتوى الذي يشاهدونه 3.31، أما قدرتهم على تكوين روابط اجتماعية وبناء علاقات فقد بلغت 3.64.

ولكن، كلما زاد الوقت الذي يقضونه على تيك توك، قلت قدرتهم على التحكم في استخدامهم للتطبيق. فالأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا يقيمون قدرتهم على وضع حدود عند 2.93 من 5، في حين أن من يقضون أقل من ساعة يوميا على التطبيق يقيمون قدرتهم على ضبط الوقت عند 3.33.

ولفتت الدراسة إلى أن المعطيات تتناسب عكسيا، حيث تتحسن الدرجة كلما تقلص استخدام التطبيق: إذ تصل إلى 3.47 لمن يستخدم التطبيق لأقل من نصف ساعة، وترتفع إلى 3.53 لمن يشاهد أقل من 10 دقائق يوميا.

وقالت الصحيفة إن هذه البيانات قد تصبح مؤشرا مهما عند ربطها بالأبحاث السابقة التي أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميا يرتبط بانخفاض التقدير الذاتي للجسد، وزيادة خطر الشعور بضيق التنفس والأفكار الانتحارية.

الملل والاضطرابات النفسية

وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو ونُشرت في "مجلة علم النفس العام"، فإن الاستخدام القهري لتطبيقات تيك توك ويوتيوب، أي التنقل بشكل متواصل بين مقاطع الفيديو، يرتبط بزيادة الشعور بالملل.

وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية هو "تمضية الوقت"، إلا أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تفاقم هذا الشعور، وفقا للدراسة.

كما أن تصفح الشاشة باستمرار قد يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق، والسلوك العدواني السادي، واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم كافٍ للعواقب.

ويعتقد الخبراء أن الاعتماد على الرقابة الأبوية ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى برامج تعليمية تعزز العادات الرقمية الصحية بين الشباب.

وتحذر الدراسة الإسبانية من أن الإجراءات الأكثر صرامة، مثل حظر تيك توك، ليست الحل الصحيح، بل يجب تعليم الشباب كيفية استخدام التطبيق بشكل معتدل، مع إجراء مراجعات منتظمة لخوارزميات وسائل التواصل لمنع آثارها السلبية.

مقالات مشابهة

  • تشييع جنازة الكاتب محمد جبريل من مصر الجديدة| فيديو وصور
  • رئيس التليفزيون المصري: التعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة يهدف لتعزيز العلاقات الإعلامية وتبادل المحتوى
  • تشييع جنازة الروائي محمد جبريل ظهر اليوم
  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلتان بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • ديالى.. مشاكل نفسية تنهي حياة شابة شنقاً
  • بدء فعاليات الليلة الختامية لمولد السيدة زينب وسط أجواء روحانية
  • الفنان أحمد فهيم يعلن موعد ومكان جنازة والدته
  • موعد ومكان جنازة والدة أحمد فهيم وشقيقة والراحل خالد صالح
  • متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة