عُقد بمركز الحرف التقليدية والتراثية بالفسطاط، التابع لصندوق التنمية الثقافية، بوزارة الثقافة، اجتماع موسع، بين ممثلي قطاعات وزارة الثقافة، ومراكز التطوير التكنولوجي بوزارة التجارة والصناعة، وذلك لبحث ومناقشة أطر التعاون المشترك، وسُبل دعم وتطوير وتسويق منتجات الحرف التراثية واليدوية التي تنتجها الجهات التابعة لوزارة الثقافة.

 

حيث استعرض الاجتماع خطط المركز بناء على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الهادفة لإطلاق خطوط إنتاج جديدة خاصة بالمركز، تمزجُ بين ما هو تراثيّ وما هو حديث، ويمكن من خلالها تسويق الأعمال بما يُدر مزيدًا من الدخل، في إطار خطة استثمار منتجات الوزارة، كما ناقش الاجتماع خطة تطوير منافذ بيع منتجات المركز وزيادة عددها، بما يتماشى مع ما تشهده منطقة الفسطاط من تطوير لتصبح منطقة جاذبة للسياحة.

كما تم استعراض عدد من العروض التقديمية، شملت أبرز منتجات مركز الحرف اليدوية والتراثية بالفسطاط من "خزف، خيامية، النقش على النحاس، سجاد يدوي، حُلّي"، وطرق صناعتها وتسويقها.

وعقب الاجتماع قام ممثلو مراكز التطوير التكنولوجي بجولة تفقدية بالمركز لاستعراض، دورة الإنتاج ،ومراحل تصنيع منتجات مركز الحرف اليدوية والتراثية بالفسطاط من خزف وخيامية والنقش على النحاس وسجاد وحلي.

حضر الاجتماع، من وزارة الثقافة: "دكتور محمد عبدالدايم - مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية، والدكتور وليد قانوش -رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة حنان موسى - رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومن وزارة الصناعة: "المهندس محمد عبدالحميد -مدير عام المراكز التكنولوجية-، الدكتور أمجد القاضي -مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، عايدة زايد - مدير مركز تكنولوجيا الحُلي والموضة والجلود، والمهندس خالد عابدين - مسئول الدعم الفني بالمراكز ومدير إدارة المشروعات ، المهندس محمد الغنيمي - مدير مركز تكنولوجيا المنسوجات ، وأيمن السعيد - مركز تكنولوجيا الإنتاج، والدكتورة أمل النجار - مسئول العلاقات الدولية ،المهندسة نورا نبيل -  مسئول مركز تكنولوجيا الحلي ، المهندسة ريهام سعد - مركز تكنولوجيا الجلود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مرکز تکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

نادي الترجمة بأسيوط يناقش «دراسات الترجمة بين النظرية والتطبيق» في لقاء ثقافي موسع

شهد قصر ثقافة أسيوط لقاءً ثقافيًا هامًا تحت عنوان "دراسات الترجمة بين النظرية والتطبيق"، نظمته إدارة نادي الترجمة بالقصر برئاسة الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي والأدبي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتقديم باقة من الفاعليات الثقافية والفنية ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي.

بدأت الفاعليات بالسلام الوطني، بينما رحبت صفاء حمدان مدير القصر بالحضور، مؤكدة دور الثقافة فى تعزيز الوعى الثقافى والادبى والمجتمعى، مستعرضة العديد من الفاعليات الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة أسيوط

ونوه الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف رئيس مجلس إدارة نادى أدب أسيوط، إلى أهمية التدريب الفعلي والاستعانة بالندوات التثقيفية والورش التي يقدمها نادي الترجمة الحديثة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتبة مصر العامة بأسيوط للتدريب العملي خارج نطاق المقررات النظرية التي يتم دراستها بالكليات الجامعية والمعاهد المتخصصة

ومن جانبه أشار جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، إلى أهيمة الترجمة باعتبارها سفير التفاهم بين الأفراد، موجهاً رسالةللخرجين والمتدربين وقدم لهم نصائح تربوية ونفسية في الاعتماد على الذات وتطوير الأداء العلمي والوظيفي، مؤكداً أن الترجمة تستهدف تعزيز التواصل بين الشعوب، ونقل المعرفة، وتبادل الثقافات. ومع تنامي الحاجة إلى مترجمين أكفاء، ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الرسالة لتوجيههم نحو فهمٍ أعمق لدراسات الترجمة وأهميتها في الواقع المهني.

وتحدث الدكتور خالد سلامة أستاذ اللغويات والترجمة بقسم اللغات الشرقية، ووكيل كلية الآداب بجامعة أسيوط حول التطبيق العملي وطرق البحث عن عمل والتفكير خارج الصندوق للحصول على فرص جيدة للعمل في مجال اللغات

ومن جانبه أكد الكاتب والمترجم ياسر سعيد أحمد، وباحث ومنظر في علوم الترجمة، جامعة سوهاج أن دراسات الترجمة هى من أهم المجالات لاستشراف المستقبل القريب، موضحاً الفرق بين النظرية والتطبيق العملي في مجال الترجمة

وقالت الدكتورة هبة الله يحي سيد، عميد كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، القاهرة أن الترجمة هى عالم كبير، تتسع له العقول، موجهة إلى كيفية الترجمة الصحيحة ومواقع التدريب الفعلي على الشبكة الدولية، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في البحث والتدريب في مجال الترجمة

وفى ورشة تفاعلية قدم شباب الخريجين مقتطفات عن خبراتهم في مجال سوق العمل والتدريب للعمل بنظام العمل الحر عبر الشبكة الدولية وهم نوران كريم وهالة صابر من قسم الترجمة كلية الآداب جامعة أسيوط

مقالات مشابهة

  • الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة| فعاليات مكثفة بشمال سيناء .. أفلام مجانية بقصر السينما .. استمرار القوافل الثقافية
  • اللبان: تحديث المحتوى وتوظيف التكنولوجيا لضمان وصول الخدمات الثقافية لأكبر شريحة من الجمهور
  • نادي الترجمة بأسيوط يناقش «دراسات الترجمة بين النظرية والتطبيق» في لقاء ثقافي موسع
  • انطلاق “مهرجان البن” في رجال ألمع
  • "غرفة الأخشاب" تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط
  • غرفة الأخشاب تبحث التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية
  • غرفة الأخشاب تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية بدمياط
  • لـ تشجيع الحرف اليدوية.. تنشيط السياحة بالإسكندرية تنظم معرض أنامل للحرف التراثية
  • وزير الثقافة يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية وبرنامج فعاليات رمضان
  • “تكنولوجيا الأغذية” يناقش تحديات تصنيع التمور والاستفادة من الفاقد