إسرائيل تستقبل العام الجديد بصواريخ المُقاومة الفلسطينية في سماء تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استقبل الإسرائيليون العام الجديد برؤية صواريخ المُقاومة في سماء "تل أبيب" ، فلم تكد تمر دقائق بعد منتصف الليلة الماضية حتى أطلقت فصائل المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلًا من الصواريخ على "تل أبيب" الكبرى وضواحيها ردًا على العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمُستمر على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي والذي أسفر عن استشهاد قرابة الـ 22 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.
دوت صفارات الإنذار في عشرات المدن وسط إسرائيل، وشوهدت الصواريخ وهي تسقط في عديد من المناطق ، والمُفارقة أن الرشقة جاءت بعد سويعات من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي القضاء على 80% من قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ نتيجة للعملية البرية التي بدأتها إسرائيل في القطاع في الـ 27 من أكتوبر.
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مسألة إطلاق الصواريخ في ليلة رأس السنة ، وقالت القناة الـ 14 إن الصواريخ في بداية عام 2024 دليل على غياب الاستخبارات الناجعة وانعدام الاستهداف المُسبق بعد نحو 3 أشهر من بدء الحرب ورغم تواجد القوات الإسرائيلية في كل مكان في القطاع.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" : إن الجيش زعم أنه هدر 80% من قدرات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة واليوم حركة حماس تستهل العام الجديد بضرب وسط إسرائيل ، واعتبر موقع "كود كود" الإخباري العبري إطلاق الصواريخ بعد قرابة الـ 90 يومًا من الحرب على غزة بأنه انتصار للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العام الجديد تل أبيب الم قاومة الفلسطینیة إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
أكد خبراء عسكريون مصريون أن أسباب رفض القاهرة دخول قوات عربية إلى غزة راجع إلى "المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة".
وأوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم".
إقرأ المزيدوأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة".
وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة".
هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة".
وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها".
إقرأ المزيدكما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ".
واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية