قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن موقف مصر من ملف سد النهضة ثابت وواضح، وهو دعم حق الشعب الإثيوبي في التنمية، وحق مصر في الحياة ثابت لا يمكن التفريط فيه والتنازل عنه.

أخبار متعلقة

أحمد حجاج يوضح أهمية مشاركة الرئيس السيسي في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي (فيديو)

السيسي يتوجه إلى العاصمة الكينية للمشاركة في «القمة التنسيقية الأفريقية»

مصطفى بكري يحذر: حملة ممنهجة ضد الرئيس السيسي لزيادة الاحتقان والأكاذيب

وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن مصر تقوم بتقديم ما تستطيع من دعم لكل الدول الإفريقية الشقيقية، وتبني سدا في تنزانيا، مردفا: «ندعم ذلك ونساعد بكل صدق وإخلاص ورغبة في تحقيق التنمية لأنها تنعكس على الجميع، ونهر النيل مصدر للتعاون والتنمية، ويجب أن يظل كذلك».

وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي عبر عن رغبة مشتركة في التقدم في الملف من خلال التفاوض، في إطار زمني محدد، مردفا: «تعهدت إثيوبيا منذ قليل بضمان الاحتياجات المائية خلال فترة الملء، من الأفضل للجميع أن توجه مواردها إلى التنمية، والمشاركة في تحقيق التنمية، هناك الكثير ما يمكن نقدمه كأفارقة لبعضنا البعض، ونتطلع أن ينعكس ذلك على مسار المفاوضات».

المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سد النهضة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • محمد مصطفى: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها فى عهد الرئيس السيسي وهدفنا مواصلة إنجازات التايكوندو
  • السفير حسام زكي: العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر على تحقيق جهود التنمية المستدامة
  • وزير التخطيط يعلن نجاح إجراء عملية التعداد السكاني بالعراق: “يؤدي إلى تحقيق التنمية”
  • «صناعة النواب»: توجيهات السيسي بتحسين مناخ الاستثمار تسهم في تحقيق طفرة اقتصادية ضخمة
  • الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29
  • محافظ الغربية: المشروعات ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • التنمية المحلية تحث المواطنين على التصالح ..نواب: الحكومة جادة فى تيسير الإجراءات .. والقانون فرصة ذهبية لتقنين أوضاع العقارات
  • شاهد.. كيف استقبل حسين فهمي الفنان أحمد حلمي في ختام مهرجان القاهرة السينمائي؟
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • أحمد سعد يتألق في حفل “جولدن جلوب”بمصر ويسرا وحسين فهمي يتفاعلان مع أغانيه