سودانايل:
2025-04-18@22:45:08 GMT

وقف الحرب واسترداد الثورة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

كلام الناس
لم أصدق الخبر الذي بثته قناة الحدث عن إمهال والي ولاية نهرالنيل قوى الحرية والتغيير 72 ساعة لمغادرة الولاية لكن لم يتم نفي التصريح الأمر الذي كشف حجم التامر الذي لم يتوقف ضد ثورة ديسمبر الشعبية منذ انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة على الحكومة المدنية الانتقالية.
لذلك قلنا إن هذه الحرب العبثية ليست بين قوتين مختلفتين لانهما ترعرعا سوياً في رحم سلطة الانقاذ وعملا معاً في خدمة أولياء نعمتهم عليهم.


للأسف ارتفعت أصوات مريبة داعية لحشد المدنيين للانخراط في الحرب التي استهدفتهم لتأجيجها بدلاً من دعم الجهود الاقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب واسترداد العملية السياسية المنقلب عليها.
هذه الأصوات المريبة وجدت من ينفعل معها من بعض قوى الثورة التي أسهمت من قبل في إضعاف قوى الحرية والتغيير وأفسحت الطريق أمام أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة للانقلاب عليها وعليهم.
لامجال الان للتلاوم وتبادل الاتهامات بين مكونات قوى الثورة فقد تمايزت الصفوف بين أنصار السلام والديمقراطية والعدالة وبين أعدائها الذين يؤججون الحرب العبثية الموجهة أساساً ضد المواطنين الأبرياء.
كما أن المجال ليس مجال مزايدة حول شعارات وبرامج في ظل وجود شعارات الثورة الشعبية وبرنامها السياسي ومشروعها للإسعاف الاقتصادي الذي لم ينفذ بسبب الخلافات الفوقية، ولا حجة للذين يقولون ان شعار لاللحرب وحده لايكفي لان شعارات الثورة مازالت حية وبرامجا السياسية والاقتصادية جاهزة لاينقصها سوى التنفيذ.
مع احترامنا لكل المبادرات التي طرحت لقيام جبهة مدنية ديمقراطية عريضة إلا أننا نرى ضرورة إستكمال بناء قوى الحرية والتغييروالعمل تحت مظلتها وليس خارجها وتأجيل الخلافات السياسية لما بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي تستوجب الجدية في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية المتمثلة في الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية وتنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وبسط العدالة وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حمص تحيي ذكرى الاعتصام الأول في ساحة الساعة “ساحة الحرية” قبل أربعة عشر عاماً

حمص-سانا

أحيا أهالي مدينة حمص مساء اليوم، ذكرى الاعتصام الأول قبل أربعة عشر عامًا في ساحة الساعة الجديدة، التي أطلق عليها الثوّار “ساحة الحرية”. احتشد خلالها أكثر من 90 ألف مواطن، حيث أدّت الجماهير المحتشدة صلاة المغرب جماعة، مؤتمين بفضيلة الشيخ سهل جنيد، إمام وخطيب جامع خالد بن الوليد.

وألقى الشيخ جنيد بعد الصلاة كلمة استذكر فيها هذه الذكرى المباركة، وهي اعتصام أهالي حمص في ساحة الساعة قبل أربعة عشر عاماً للمطالبة بالحرية والكرامة، حيث صدحت حناجرهم بصوت واحد: “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وأشار إلى أن هذا الاعتصام جرى بعد تشييع المدينة وريفها عدداً من شهداء الثورة، حيث توافد إلى ساحة الساعة وسط حمص آلاف الجماهير لتمتلئ بشكل كامل بعد غروب شمس ذلك اليوم، من مختلف المكونات الاجتماعية والفئات العمرية: من رجال ونساء، وصغار وكبار، وأكاديميين ومثقفين، وعمال، وتجار، وطلاب، ورجال دين، وأبناء قبائل من المدينة وريفها.

وأوضح الشيخ جنيد أن الاعتصام كان سببه تشييع الشهداء الذين سقطوا برصاص النظام البائد وجرائمه، لكن صوت الحق بقي يعلو ويستمر حتى جاء النصر من الله سبحانه وتعالى.

وقال أحد الذين شاركوا في اعتصام الساعة في مثل هذا اليوم، طلال أبو علاء الحمصي، في تصريح لمراسل سانا: إن أهالي حمص وريفها توافدوا إلى ذلك الاعتصام في ساحة الساعة الجديدة، الذين تجاوز عددهم أكثر من مئة ألف مواطن، على امتداد شارع الدبلان مروراً بشارع السرايا وصولاً إلى الساعة القديمة. كما بلغت جموع المشاركين مسجد خالد بن الوليد وجزءًا كبيراً من شارع الحميدية، تم خلالها تمزيق صورة رئيس النظام البائد التي كانت تعلو مبنى البريد.

ولفت الحمصي إلى أن الهمم والهتافات كانت عالية، وتنادي بالحرية ومنع الظلم والاستبداد والطائفية التي مارسها هذا النظام لعقود، كما ارتفعت الأصوات بإسقاط النظام، فكانت الليلة الأليمة التي أطلق فيها المجرمون الرصاص على المعتصمين.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • حمص تحيي ذكرى الاعتصام الأول في ساحة الساعة “ساحة الحرية” قبل أربعة عشر عاماً
  • الصراعات الدولية.. وجه «القلق» الذي يبدو في المرآة!
  • صباح اليوم... شعارات وكتابات تُفاجىء سكان مُخيّم البداوي
  • استمع: بيان الانقلاب الذي سجلته المليشيا بصوت عماد عبد الرحيم (كادر حزب الأمة )
  • نقابة الفنانين تدعو إلى إطلاق مسار العدالة الانتقالية وتؤكد استعداد أعضائها للمشاركة فيه
  • بعد عامين من الصراع الدامي ضرورة وقف الحرب
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف
  • عبد العزيز الحلو في لقائه مع قناة “الحدث”: خطاب بين الثورة والمأزق
  • (الحرية والتغيير).. إلى مزبلة التاريخ