كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجعل الايام القادمات امان وسلام واستقرار في البلاد ويرفع عنا ومنا البلاء و حفظك الله بلادنا.
القصة ليست عاما رحل وعاما جديد قادم القصة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر.
تعتبر التغيير الفردي والتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد في المجتمع.
علينا بضرورة أن ننظر إلى الأمور من الداخل، وأن نبدأ التغيير من أنفسنا. فكثيراً ما نتمنى أن يحدث تغييرٌ سحري في أوضاعنا ومشاكلنا دون أن نلتزم بتحقيق هذا التغيير. إننا نركز على السنة الجديدة ونتمنى النجاح والسعادة ولكننا لا نسعى جديًا لتحقيق ذلك. لذلك، يجب علينا أن نتذكر أن المسؤولية تقع على عاتقنا كأفراد لإحداث التغيير الذي نتمناه.
يعتبر التحول الشخصي أمرًا أساسيًا لتحقيق التغيير في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. يجب أن نكون مستعدين للنظر في أنفسنا بشكل صادق وموضوعي والاعتراف بما يحتاج إلى تحسين وتغيير. فعندما نعمل على تقوية أنفسنا وتطويرنا، فإننا نصبح قادرين على أن نكون نموذجًا يلهم الآخرين ويحفزهم على التغيير أيضًا.
لكن، يجب أن ندرك أن لكل فرد مسؤولية شخصية في تغيير المجتمع بشكل عام. يمكن أن يتحقق هذا من خلال العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لمواجهة المشكلات المشتركة. من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية، مثلاً، يمكننا أن نكون جزءًا من جهود تحسين الظروف للجميع.
أن المشكلة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر جمعاء.
اخير اتمني يدوم الامن والامان والاستقرار في بلادنا وكل عام والأمة السودانية بخير.
عبدالرحيم خميس
akhfur@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی رأس
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: قد نجد أنفسنا فجأة في ساحة حرب مع تركيا في سوريا
أثار باحث إسرائيلي، مخاوف من أن يكون الوضع الجديد في سوريا، مقدمة لساحة حرب بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وقال البروفيسور آفي برئيلي هو مؤرخ في جامعة النقب، بمقال في صحيفة إسرائيل اليوم، إنه وقبل وقت طويل من سيطرة من وصفهم بـ"الإسلاميين" على المحور بين حلب ودمشق، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"توجيه سياسات عدائية" نحو الاحتلال، من خلال الحركات الدينية في القدس المحتلة، ودعمه لحكومة الإخوان في مصر ودعمه كذلك لحركة حماس، وتحركات في ليبيا والقرن الأفريقي والبحر الأحمر واليونان وقبرص.
وأضاف: "إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن الصراع سيأتي ولكن لا يعد هذا قضاء وقدرا، قد يتغير النظام في تركيا، وإسرائيل لها مصلحة في تجنب الصراع. ويمكنها على سبيل المثال تقييد التعاون مع الأكراد السوريين الذين يشكلون تهديدا لتركيا بسبب ارتباطهم بمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تعمل في تركيا".
وتابع "لكن إسرائيل لا تستطيع تجاهل عداء تركيا أو اتباع سياسة المهادنة، التي قد تشجع الهجوم لذلك، يتطلب الأمر اليقظة تجاه الاحتمالات بأن تركيا قد لا تقاوم الإغراء وتواجه إسرائيل في سوريا".
وشدد بالقول: "اليوم هناك خطر من تطور مشابه مع تركيا الإسلامية الحالية، هل بينما ننتظر بحذر الحسم في الحرب الإيرانية الإسرائيلية"، متسائلا يتشكل صراع استراتيجي بين إسرائيل وتركيا في الساحة السورية.. وهل ستعود تركيا إلى النموذج الإمبريالي لدولة ذات عدد سكاني كبير تتصادم مع إسرائيل، كما فعلت مصر وإيران؟".