سودانايل:
2024-09-17@17:18:41 GMT

ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجعل الايام القادمات امان وسلام واستقرار في البلاد ويرفع عنا ومنا البلاء و حفظك الله بلادنا.

القصة ليست عاما رحل وعاما جديد قادم القصة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر.

تعتبر التغيير الفردي والتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد في المجتمع.

إنه يجعلنا نتساءل عن دورنا في تحقيق التغيير الذي نتمناه في حياتنا وفي العالم من حولنا.
علينا بضرورة أن ننظر إلى الأمور من الداخل، وأن نبدأ التغيير من أنفسنا. فكثيراً ما نتمنى أن يحدث تغييرٌ سحري في أوضاعنا ومشاكلنا دون أن نلتزم بتحقيق هذا التغيير. إننا نركز على السنة الجديدة ونتمنى النجاح والسعادة ولكننا لا نسعى جديًا لتحقيق ذلك. لذلك، يجب علينا أن نتذكر أن المسؤولية تقع على عاتقنا كأفراد لإحداث التغيير الذي نتمناه.

يعتبر التحول الشخصي أمرًا أساسيًا لتحقيق التغيير في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. يجب أن نكون مستعدين للنظر في أنفسنا بشكل صادق وموضوعي والاعتراف بما يحتاج إلى تحسين وتغيير. فعندما نعمل على تقوية أنفسنا وتطويرنا، فإننا نصبح قادرين على أن نكون نموذجًا يلهم الآخرين ويحفزهم على التغيير أيضًا.

لكن، يجب أن ندرك أن لكل فرد مسؤولية شخصية في تغيير المجتمع بشكل عام. يمكن أن يتحقق هذا من خلال العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لمواجهة المشكلات المشتركة. من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية، مثلاً، يمكننا أن نكون جزءًا من جهود تحسين الظروف للجميع.

أن المشكلة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر جمعاء.
اخير اتمني يدوم الامن والامان والاستقرار في بلادنا وكل عام والأمة السودانية بخير.

عبدالرحيم خميس

akhfur@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی رأس

إقرأ أيضاً:

في التغيير!!

في #التغيير!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

        بعض الأردنيين يحب التغيير، ويقاوم التغيير، بل ويسخر من التغيير! وبعضهم نافق التغيير الوزاري وقال: ليس تغييرًا في الأشخاص، بل في #النهج، ولا أدري على ماذا استند؟ وفي هذا إساءة لكل ما سبق، ومن سبق. فالمهم نسق الرئيس الجديد. وبعضهم أعلن يأسه من التغيير، وقال: النهج هو نفسه!

        لا أناقش المحتوى، بقدر ما أناقش شكل المواقف الشعبية من التغيير. فالحكومة السابقة عملت واجتهدت… نجحت وواجهت ما واجهته، ولكن حمى الله الحكومة الجديدة من منافقيها!!! وهذا بتقديري نجاح

مقالات ذات صلة أين المدقق اللغوي عن ضبط لسان المذيع؟! 2024/09/15

هائل إذا صمدت أمامهم!

(01)

كتاب التكليف

        ما يهمّني هنا هو الشباب، والتربية، والثقافة، وأمور غيرها. فالشباب لم يحظَ بحلول لمعظم مشكلاته، بل غرق في محيط متجمد في المراحل السابقة. والتربية، حظيت بالتوجيهي الجديد والمِهْني، وهذا ما سيربط مسؤوليها بالاستمرار، مع أنها غيّبت تطوير التعليم. فلا مناهجَ بالمستوى المطلوب، ولا معلمين بالحماسة والشغف المطلوبين، بل زدنا كل ذلك جمودًا لا أسميه محيطا متجمدا، بل نهر ينساب امتحاناتٍ وتعليمًا مهنيّا يحتاج ألف رافعة، ويتجمد في مجال تطوير فلسفة التعليم، ومعنى التعلم، وأهدافه. فالجهود التربوية السابقة منذ عشرين عاما لم تقدنا إلى ما نحتاج.

 أما الثقافة بتقديري، فقد شهدت رقيّا في الأداء، وحضورًا لافتًا في مجال المرونة والوعي الفني! وهذا بقي ناقصًا، وناقصًا جدّا يحتاج إلى استكمال، ولذلك؛ آمل في الحكومة الجديدة ألّا يمتد الجمود، وألّا يتقلص الرقيّ!

(02)

الوزير المأمول

        كل من كتب في التغيير قال شيئًا عن مواصفات الوزير الجديد: أنه قديم ذو خبرة ناجحة، أو تقني ماهر، أو صاحب فكر، أو ممثل شعبي، أو سياسي محترف! وأعترف بغياب السياسي المحترف أو ندرته، ولكن الهواة عديدون، والتقنيّين عديدون، فما الذي سنحصل عليه من حكومتنا الجديدة؟!

(03)

وزير ذو رؤية

        الوزير المطلوب هو سياسي له ثقل شعبي، وفكر تغييري، وهذا ليس متوافرًا بغزارة! لذلك؛ نحتاج وزيرًا يمتلك رؤية؛ ففي الشباب مثلًا نحتاج وزيرًا يعرف مواصفات الشاب المطلوب، ويعرف كيف يقودنا إلى هناك، وهذا لم يحصل حتى الآن.

        وفي التعليم نحتاج مسؤولين قادرين على رؤية الطالب المأمول، ورؤية الكتاب المأمول، والمعلم ذي الشغف، وليس إداريين للتمرير، والصمت، والموافقة، وتثبيت الروتين، وتطفيش العاملين! كما شهدنا في العشرين عامًا الماضية!

        نريد مجالس تعليم فاعلة لا تخطىء كما فعلت في تعريف مواصفات الأردني وهُويّته، وتعرف سياسة الدولة والتزاماتها، ولا تغلق أبواب الإبداع، ونوافذ التغيير! فهل هذا صعب؟! وهذا ينطبق على كل مسؤول في الاقتصاد، والداخلية، والأشغال، وكل ذي مجال آخر!!

(04)

قبول النقد

         نحتاج مسؤولًا لا يطرب للنفاق، ولا يغضب من النقد، مسؤولًا لا يميز، ولا يتعصب، ولا يتحزّب!

قد يكون القادم حزبيّا، وهذا مطلوب، لكن الحزبيّ الجيد عادل لا يتحزّب. أذكر وزيرًا في نهاية الثمانينات من القرن السابق، حين تحزّب، أعاد الوزارة عشرات السنوات إلى الوراء، ومنع كل سلوك حداثي، وحوّل الوزارة إلى مكان غير الذي وضِعت من أجله!

        وأخيرًا، فإن الشباب يحتاج فاعلية وفعالية، والتربية تحتاج أكثر من ذلك، والثقافة أكثر، وأكثر، وأكثر!

فالحزبية المأمولة هي ما كانت من دون تحزّب، وإلا ضيَّعنا ممثلو الشعب!!

احترامي للرئيسين: السابق، والحالي.

فهمت عليَّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • خطايا..القتل الخطأ
  • في التغيير!!
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • السنوار: أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة
  • مجموعة أمنيات تُطلق بِيوند، شركة تطوير عقاري متخصصة في قطاع العقارات الفاخرة الأوسع نطاقاً
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • القضاء: حديث رئيس هيئة النزاهة في مؤتمر أربيل مجرد ادعاءات وسنتخذ الإجراءات القانونية بحقه- عاجل
  • بعد 21 عاماً من التغيير.. تحديات وتعقيدات تهدد ديمقراطية العراق
  • دعاء المولد النبوي الشريف.. «اللهم انصرنا على أنفسنا»
  • نقيب الصحفيين عن جدل قانون الإجراءات الجنائية: لسنا في معركة وإنما مجرد إبداء رأي