كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجعل الايام القادمات امان وسلام واستقرار في البلاد ويرفع عنا ومنا البلاء و حفظك الله بلادنا.
القصة ليست عاما رحل وعاما جديد قادم القصة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر.
تعتبر التغيير الفردي والتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد في المجتمع.
علينا بضرورة أن ننظر إلى الأمور من الداخل، وأن نبدأ التغيير من أنفسنا. فكثيراً ما نتمنى أن يحدث تغييرٌ سحري في أوضاعنا ومشاكلنا دون أن نلتزم بتحقيق هذا التغيير. إننا نركز على السنة الجديدة ونتمنى النجاح والسعادة ولكننا لا نسعى جديًا لتحقيق ذلك. لذلك، يجب علينا أن نتذكر أن المسؤولية تقع على عاتقنا كأفراد لإحداث التغيير الذي نتمناه.
يعتبر التحول الشخصي أمرًا أساسيًا لتحقيق التغيير في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. يجب أن نكون مستعدين للنظر في أنفسنا بشكل صادق وموضوعي والاعتراف بما يحتاج إلى تحسين وتغيير. فعندما نعمل على تقوية أنفسنا وتطويرنا، فإننا نصبح قادرين على أن نكون نموذجًا يلهم الآخرين ويحفزهم على التغيير أيضًا.
لكن، يجب أن ندرك أن لكل فرد مسؤولية شخصية في تغيير المجتمع بشكل عام. يمكن أن يتحقق هذا من خلال العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لمواجهة المشكلات المشتركة. من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية، مثلاً، يمكننا أن نكون جزءًا من جهود تحسين الظروف للجميع.
أن المشكلة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر جمعاء.
اخير اتمني يدوم الامن والامان والاستقرار في بلادنا وكل عام والأمة السودانية بخير.
عبدالرحيم خميس
akhfur@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی رأس
إقرأ أيضاً:
حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن أحزابا سياسية شرعت في ترتيب أوراقها استعدادا للإنتخابات التشريعية السنة المقبلة.
و بحسب مصادرنا، فإن أحزابا في المعارضة و أخرى مشاركة في الحكومة تسارع الزمن لتشكيل لجان الانتخابات و اختيار مرشحيها في الانتخابات المقبلة بناء على عدة مقاييس و شروط.
ومع اقتراب كل استحقاقات انتخابية، ترتفع حمّى سعي الراغبين في الترشيح إلى الحصول على تزكية الأحزاب السياسية بأي ثمن، وهو الأمر الذي يتكرر مع الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في النصف الثاني من السنة المقبلة 2026.
و دخلت الأحزاب السياسية، بدون استثناء، في عملية اختيار أولية لمرشحيها، مستغلة “لقاءات رمضانية” لقادتها للتداول و النقاش حول “البروفايلات المطروحة” خاصة ذات النفوذ والمال.
و تخوض أسماء توصف بـ”حيتان الانتخابات” سباقا مبكرا للحصول على تزكية الانتخابات ، بالرغم من أنها لم تقدم شيئا للمناطق التي تمثلها.
و ظهرت مثل هذه الوجوه في لقاءات رمضانية عقدها زعماء أحزاب سياسية مؤخرا ، لدرجة أن مواطنين تفاجئوا بظهورهم بعد اختفائهم عن الساحة تماما سواء في قبة البرلمان أو الحيز الترابي الذي يمثلونه.