كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجعل الايام القادمات امان وسلام واستقرار في البلاد ويرفع عنا ومنا البلاء و حفظك الله بلادنا.
القصة ليست عاما رحل وعاما جديد قادم القصة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر.
تعتبر التغيير الفردي والتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد في المجتمع.
علينا بضرورة أن ننظر إلى الأمور من الداخل، وأن نبدأ التغيير من أنفسنا. فكثيراً ما نتمنى أن يحدث تغييرٌ سحري في أوضاعنا ومشاكلنا دون أن نلتزم بتحقيق هذا التغيير. إننا نركز على السنة الجديدة ونتمنى النجاح والسعادة ولكننا لا نسعى جديًا لتحقيق ذلك. لذلك، يجب علينا أن نتذكر أن المسؤولية تقع على عاتقنا كأفراد لإحداث التغيير الذي نتمناه.
يعتبر التحول الشخصي أمرًا أساسيًا لتحقيق التغيير في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. يجب أن نكون مستعدين للنظر في أنفسنا بشكل صادق وموضوعي والاعتراف بما يحتاج إلى تحسين وتغيير. فعندما نعمل على تقوية أنفسنا وتطويرنا، فإننا نصبح قادرين على أن نكون نموذجًا يلهم الآخرين ويحفزهم على التغيير أيضًا.
لكن، يجب أن ندرك أن لكل فرد مسؤولية شخصية في تغيير المجتمع بشكل عام. يمكن أن يتحقق هذا من خلال العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لمواجهة المشكلات المشتركة. من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية، مثلاً، يمكننا أن نكون جزءًا من جهود تحسين الظروف للجميع.
أن المشكلة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر جمعاء.
اخير اتمني يدوم الامن والامان والاستقرار في بلادنا وكل عام والأمة السودانية بخير.
عبدالرحيم خميس
akhfur@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی رأس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل أحد أهم أدوات التغيير في عالمنا اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل.
وأضاف رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في دائرة الحوار العربى للذكاء الاصطناعى التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر.
وشدد على أننا مطالبون اليوم ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وأكد على ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وأوضح أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأشار إلى أن البرلمان العربي أدرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، وأصدر قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، بما يحمي حقوق الأفراد ويعزز التنمية المستدامة.