بعد الزلزال وتسونامي.. السفارة في اليابان تؤكد سلامة المواطنين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت السفارة في اليابان، سلامة المواطنين السعوديين في البلاد، بعد الزلزال الذي ضرب سفارة اليابان.
وأهابت السفارة بالمواطنين التقيد بتعليمات السلطات المحلية المتعلقة بالكوارث، وفي حال حدوث أي طارئ يرجى التواصل مع شؤون السعوديين.
أخبار متعلقة "الحج والعمرة" توضح حقيقة فتح التسجيل لحجاج الداخلبرنامج الاعتماد المهني يبدأ أعمال الفحص في جمهورية مصر العربية
قالت هيئة الإذاعة اليابانية، إن موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار يتوقع أن تصل إلى منطقة نوتو على الساحل الغربي.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) قد قالت إن زلزالًا بلغت قوته المبدئية 7.4 درجة ضرب شمال وسط اليابان اليوم الاثنين.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) على طول المناطق الساحلية في مقاطعات إيشيكاوا ونيجاتا وتوياما.
تتابع السفارة آثار الزلزال وتبعاته، مؤكدة سلامة المواطنين السعوديين ولله الحمد، وتهيب بالمواطنين التقيد بتعليمات السلطات المحلية المتعلقة بالكوارث، وفي حال حدوث أي طارئ يرجى التواصل مع شؤون السعوديين:
09055833862
متمنية السلامة للجميع pic.twitter.com/qi6UWgMjJg— السفارة في اليابان (@KSAembassyJP) January 1, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام زلازل اليابان زلازل كوارث طبيعية سفارة المملكة في اليابان
إقرأ أيضاً:
سبب تخصيص يوم عالمي للتوعية بأمواج تسونامي.. كم تصل سرعتها؟
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر من كل عام؛ لإحياء اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الذي تأسس لأول مرة في 2015، وذلك لتعزيز الوعي بشان المخاطر والكوارث المدمرة التي تسببها هذه الموجات، وتحسين استعداد سكان المجتمعات القاطنون في المناطق المعرضة للخطر.
التوعية بمخاطر أمواج تسوناميعلى الرغم من ندرة حدوث موجات تسونامي، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إلا أنها تشكل خطورة كبير على حياة سكان المجتمعات الساحلية، لأن سرعتها تصل إلى 800 كم/ الساعة، وتنتج عن اضطرابات مفاجئة وضخمة في قاع المحيط، وغالباً ما ترتبط بثوران البراكين وحركة الزلازل، ما يجعلها أكثر أنواع الكوارث الطبيعية فتكًا بالبشر.
ويعود الفضل لليابان في تأسيس اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، بسبب خبرتها الكبيرة في التعامل مع هذه الأمواج ما جعلها رائدة في الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تميزها بخبرة كبيرة في مجال الإنذار المبكر بمخاطر أمواج تسونامي المدمرة والحد من التأثيرات المستقبلية.
ندوات وفعاليات تثقيفيةوفيما يخص شدة خطورة أمواج تسونامي، فأشار موقع الأمم المتحدة، أنه يُمكن أن يسبب إنتقال ميل واحد من هذه الأمواج إلى اليابسة إلى انهيار المنازل والبنية التحتية، وجرف السيارات والمرافق، فضلًا عن التسبب في حالات وفيات عديدة، ولذلك تستغل العديد من دول العالم يوم 5 نوفمبر لعقد فعاليات تثقيفية عدة للتوعية بهذه الأمواج، والتعرف على طبيعتها، وكذلك وضع خطة طوارئ فعالة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
يُذكر أنه في القرن الماضي وقع 58 تسونامي أودت بحياة أكثر من 260 ألف شخص، إذ تسببت كل كارثة في وفاة 4600 شخص في المتوسط، وهو ما يفوق أي خطر طبيعي آخر، وفي ديسمبر 2004 أدى تسونامي إلى وفيات بلغت 227 ألف حالة وفاة في 14 بلد ف وكانت الهند وإندونيسيا وسريلانكا وتايلاند هي الدول الأكثر تضررا.