بدء المرحلة الأولى من تحضيرات الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحضر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإنجاز المرحلة الأولى من عملية انتخاب المجالس البلدية، المتمثلة في مرحلة (الربط )، التي تتطلب من المواطنين الراغبين بإدراج أسمائهم في سجل ناخبي الانتخابات البلدية، أن يقوموا بربط ارقام هواتفهم بأرقامهم الوطنية، حتى تتمكن منظومة تسجيل الناخبين من قبول طلبات تسجيلهم في المرحلة اللاحقة.
أوضح مجلس المفوضية في بيان اليوم؛ أن التسجيل في سجل ناخبي انتخابات المجالس البلدية يُعد تسجيلا جديدا ومنفصلا كلياً عن سجل ناخبي الانتخابات العامة، وستبين الوسائل التوعوية والارشادية، التي ستُنشر في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي؛ الخطوات الفنية اللازمة للقيام بعملية الربط، وكيفية تجاوز الصعوبات التي قد تواجه المواطن في هذه المرحلة.
ودعت المفوضية مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية والنخب السياسية والاجتماعية والإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم جهود المفوضية من خلال المساهمة في نشر الوعي بمتطلبات عملية الربط التي ستمكن المواطن من التأهل للمراحل اللاحقة من العملية الانتخابية عموماً، ومرحلة تسجيل الناخبين على وجه الخصوص.
وحثت المفوضية الحكومة على دعم عملية انتخاب المجالس البلدية الرامية إلى خلق الاستقرار في قواعد الهيكل الإداري والخدمي للدولة، واصدار قرارها العاجل بشأن توفير التغطية المالية اللازمة لتنفيذ هذه العملية.
آخر تحديث: 1 يناير 2024 - 13:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرحلة الأولى المفوضية العليا للانتخابات تسجيل الناخبين
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.