نادال يخسر أولى مبارياته بعد عام من غيابه عن ملاعب التنس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أستراليا – خسر الإسباني رافائيل نادال في أول مباراة رسمية له بعد نحو عام من الغياب عن ملاعب التنس بسبب الإصابة، حيث سقط مع مواطنه مارك لوبيز في الدور الأول من منافسات الزوجي بدورة برزبين.
وخسر الثنائي الإسباني امس الأحد أمام الزوجي الأسترالي المكون من ماكس بورسيل وجوردان تومسون بمجموعتين دون رد وبواقع 4-6 و4-6 في مباراة استغرقت ساعة واحدة و13 دقيقة.
ويواجه بورسيل وتومسون في الدور الثاني لدورة برزبين الأسترالية، الثنائي المكون من الكرواتي نيكولا مكتيتش والفرنسي أوجو نيس، بينما سيصب نادال تركيزه في منافسات الفردي لدورة برزبين التي يستهلها بعد غد الثلاثاء بمواجهة النمساوي دومينيك تيم.
ولم يلعب نادال صاحب الـ22 لقبا كبيرا منذ خسارته أمام الأمريكي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي وتراجع في التصنيف العالمي في الوقت الحالي إلى المركز الـ663.
وسيحاول نادال المصنف أولا عالميا سابقا، استعادة مستواه السابق عندما يشارك في دورة برزبين
وبطولة أستراليا المفتوحة هذا الشهر لكنه يهدف أيضا إلى أن يكون في كامل جاهزيته البدنية عندما يخوض بطولة رولان غاروس في يونيو 2024 وهي المفضلة له بعد أن توج بطلا لها 14 مرة وهو رقم قياسي من الصعب ليس فقط تحطيمه بل الاقتراب منه.
وكان ابن الـ37 عاما خضع لجراحتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرح في مايو الماضي بأنه يريد أخذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.
المصدر: Tennis TV
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نادال: أتمنى أن يتم تذكري كشخص جيد حقق أكثر مما كان يتمناه
قال لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال إنه يريد أن يتم تذكره كشخص جيد وولد حقق أكثر مما كان يحلم به وذلك خلال اعتزاله العاطفي لرياضة التنس في ملقه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن مسيرة نادال /38 عاما/ في رياضة التنس انتهت عقب خروج إسبانيا من منافسات كأس ديفيز في دور الثمانية بعد الخسارة أمام هولندا.
وفي حفل أقيم في ملعب المباراة، والذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وجه نادال الشكر لعائلته وفريقه، بالإضافة لآلاف الجماهير الذين ارتدوا علم إسبانيا، وتجمعوا في أرينا مارتن كاربينيا لتشجيعه.
وحرص روجيه فيدرر وأندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش وسيرينا وليامز وديفيد بيكهام وراؤول وأندريس إنييستا وسيرجيو جارسيا، على الثناء على نادال في مقطع فيديو تم بثه، في المقابل لم يتمكن نادال من إخفاء دموعه أثناء حصوله على الإشادة من جميع الجهات.
وقال نادال:"الألقاب، والأرقام موجودة لذلك على الأرجح يعرفها الناس، ولكن أود أن يتم تذكري أكثر بأنني كنت شخصا جيدا، جاء من قرية صغير في مايوركا".
وأضاف:" كنت محظوظا لأن عمي كان مدربا للتنس وكان لدي عائلة رائعة. مجرد طفل كان يتبع أحلامه، وتدرب بأقصى ما عنده ليصل لما وصلت إليه اليوم".
وأردف:"ولكن الكثير من الأشخاص يبذلون أقصى ما عندهم كل يوم. كنت محظوظا للغاية في الحياة التي اتيحت لي، عشت تجارب لا يمكن نسيانها بسبب التنس. أود أن يتم تذكري كطفل حقق أكثر مما كان يحلم به".
وكان نادال يأمل في أن ينهي مسيرته بشكل خيالي من خلال مساعدة بلاده في الفوز ببطولة كأس ديفيز للمرة السادسة لينهي مسيرته التي استمرت لعقدين من الزمن، ولكن كان لدى بوتيتش فان دي زاندشلوب رأي آخر.
وحطم اللاعب الهولندي آمال نادال وجيشه من المشجعين بعدما تغلب عليه 6 / 4 و6 / 4 في الفردي، قبل أن يلعب مع ويسلي كولهوف، الذي يخوض بطولته الأخيرة أيضا، في مباراة الزوجي الحاسمة، حيث تغلب على الزوجي المكون من كارلوس ألكاراز ومارسيل جرانويرز بنتيجة 7 / 6 (7 / 4) و7 / 6 (7 / 3).
وكان نادال يشجع مواطنيه بحماس شديد من على مقاعد البدلاء ولكن الثنائي الهولندي حافظ على هدوئه واستطاع تحقيق الفوز.
ثم اضطر نادال للانتظار حتى تهدأ التصفيقات والهتافات قبل أن يخطو إلى الملعب للمرة الأخيرة ليسترجع ذكرياته عن مسيرته.
وقال:"طوال 20 عاما، هي مدة مسيرتي الاحترافية، دعمتموني في الأوقات الجيدة، وفي الأوقات الصعبة دفعتموني للاستمرار في اللعب".
وأردف:"تمكنت من العيش مع إسبانيا ومع الجميع، وشعرت بامتنان كبير لأنني شعرت بمحبة جميع الجمهور وخاصة هنا في إسبانيا".
وأكمل:"أود أن أهنئ هولندا وأشكر الفريق الإسباني المتواجد هنا، الذي سمح لي باللعب في بطولة كأس ديفيز مرة أخرى، رغم أن الأمور لم تسر كما كنا نريد.بذلت كل ما في وسعي".
وتابع:" عشت الكثير من اللحظات المهمة من مسيرتي مع كل هؤلاء المتواجدين هنا، كان شرفا لي، حققنا العديد من الأشياء الجميلة والآن حان دوركم للاستمرار في عيشها، وأنا متأكد أن ذلك سيحدث".
وأكد:" الحقيقة هو أنك لا تريد أبدا أن تصل لهذه المرحلة. لم أتعب من لعب التنس ولكن جسدي لا يريد اللعب أكثر ويجب أن تتقبل هذا. أشعر بشرف كبير، لأنني كنت قادرا على جعل هوايتي احترافية لوقت طويل".
وتواجد بين الجماهير والدا نادال، وشقيقته وزوجته ونجله الصغير، وقال:" أنا هادئ لأنني تلقيت تربية تساعدني على مواجهة ما سيأتي الآن بهدوء. أنا هادئ لأنني أملك عائلة رائعة من حولي تدعمني في كل شيء ممكن".
وكانت التكهنات التي ظهرت قبل المباراة تشير إلى نادال ربما يلعب في منافسات الزوجي ولكن المدرب ديفيد فيرير لم يتمكن من مقاومة اختياره للعب في منافسات الفردي.
كانت الدموع في عيون نادال خلال أداء مؤثر للنشيد الوطني الإسباني، وأظهر عزيمته المعهودة في محاولة لتأمين نقطة لفريقه، لكن لم يكن ذلك ممكنا.
وكانت هذه هي الخسارة الثانية فقط لنادال في كأس ديفيز في منافسات الفردي، حيث جاءت خسارته الأولى في أول مشاركة له في البطولة أمام التشيكي جيري نوفاك في عام 2004.
وقال نادال مبتسما:"خسرت أول مباراة لي في كأس ديفيز، كما خسرت آخر مباراة. لذلك نغلق الدائرة".