ليبيا – قال عميد مجلس نالوت البلدي عبد الوهاب الحجام، إن مدينتهم لا تزال تعاني عدة مشاكل أبرزها، شح مياه الشرب،مشيرا إلى أن 80% من سكان نالوت لا تصل إليهم المياه، ويلجأ الأهالي إلى شراء صهاريج المياه ،مرجعا ارتفاع أسعارها إلى نقص الوقود وغلاء سعره في السوق السوداء.

الحجام وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح أن الحكومات المتعاقبة والحالية لم تضع المواطنين في أولوياتها، واستمرت في إنفاق ملايين الأموال على مشروعات الكماليات كالحدائق العامة، والمنتزهات، في الوقت الذي تفتقد فيه المستشفيات لأبسط المقومات.

ونوه إلى أن البلديات تعاني التهميش المتعمد ولا صلاحيات حقيقية أو ميزانيات ترصد لها، مردفا:” وما يصرف لها فتات لا يكفي لحل المشاكل، ولا توجد إرادة سياسية صادقة للتقليل من الفساد ونهب المال العام، ويستمر دعم أجسام استُحدثت لحفاظ المسؤولين على كراسيهم”.

وأفاد بأن المستشفيات بالبلدية لا تؤدي دورها المطلوب بسبب عدم صرف ميزانيات كافية، وتفتقر إلى الكوادر الطبية والطبية المساعدة، بسبب المركزية وهيمنة وزارة الصحة،منوها إلى أن معظم الحكومات كرست المركزية وهو السبب الذي حال دون تقديم أفضل الخدمات وأفشل الدولة.

الحجام ختم:” نعاني من انقطاع في التيار، وفرع الشركة العامة للكهرباء يعاني من قلة الإمكانيات ونقص السيارات، وتردي الخدمات في نالوت، ومستشفيات البلدية لا تقدم الخدمات الصحية المطلوبة بسبب ضعف قدراتها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.

وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.

مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا

تابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.

وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.

تأهيل المنشآت المائية

وأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».

وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • بنطاق 11 بلدية.. أمانة جدة تعالج تجمعات المياه بعد الحالة المطرية
  • بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • محافظ أسيوط يعلن إطلاق حملة توعية للكشف المجاني لمرضى المياه الزرقاء
  • بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
  • انقطاع المياه عن مدينة ببا ببني سويف 12 ساعة بسبب أعمال صيانة
  • قطع المياه عن 16 قرية في محافظة المنوفية غدا لأعمال الصيانة
  • وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
  • د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات
  • بسبب منخفض جوي.. «الأرصاد» تحذر سكان 4 مدن من الأمطار