عميد بلدية نالوت: نعاني من شح المياه و 80% من سكان المدينة يلجأون لشراء صهاريج المياه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا – قال عميد مجلس نالوت البلدي عبد الوهاب الحجام، إن مدينتهم لا تزال تعاني عدة مشاكل أبرزها، شح مياه الشرب،مشيرا إلى أن 80% من سكان نالوت لا تصل إليهم المياه، ويلجأ الأهالي إلى شراء صهاريج المياه ،مرجعا ارتفاع أسعارها إلى نقص الوقود وغلاء سعره في السوق السوداء.
الحجام وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح أن الحكومات المتعاقبة والحالية لم تضع المواطنين في أولوياتها، واستمرت في إنفاق ملايين الأموال على مشروعات الكماليات كالحدائق العامة، والمنتزهات، في الوقت الذي تفتقد فيه المستشفيات لأبسط المقومات.
ونوه إلى أن البلديات تعاني التهميش المتعمد ولا صلاحيات حقيقية أو ميزانيات ترصد لها، مردفا:” وما يصرف لها فتات لا يكفي لحل المشاكل، ولا توجد إرادة سياسية صادقة للتقليل من الفساد ونهب المال العام، ويستمر دعم أجسام استُحدثت لحفاظ المسؤولين على كراسيهم”.
وأفاد بأن المستشفيات بالبلدية لا تؤدي دورها المطلوب بسبب عدم صرف ميزانيات كافية، وتفتقر إلى الكوادر الطبية والطبية المساعدة، بسبب المركزية وهيمنة وزارة الصحة،منوها إلى أن معظم الحكومات كرست المركزية وهو السبب الذي حال دون تقديم أفضل الخدمات وأفشل الدولة.
الحجام ختم:” نعاني من انقطاع في التيار، وفرع الشركة العامة للكهرباء يعاني من قلة الإمكانيات ونقص السيارات، وتردي الخدمات في نالوت، ومستشفيات البلدية لا تقدم الخدمات الصحية المطلوبة بسبب ضعف قدراتها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.