كيشيدا يحث على إخلاء المناطق التي صدر فيها تحذير تسونامي عقب الزلزال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا السكان الذين يعيشون في المناطق التي صدر فيها تحذير من حدوث موجات مد عاتية تسونامي على إخلاء مناطقهم على الفور.
وأصدر كيشيدا، تعليمات للحكومة لبذل كل ما في وسعها لضمان الحفاظ على أرواح المواطنين عقب الزلزال الذي ضرب شمال وسط اليابان، بحسب وكالة الأنباء اليابانية كيودو.
وأشار كيشيدا إلى أن الحكومة اليابانية ستنقل معلومات الإخلاء بدقة، وتقيم بشكل سريع الوضع الفعلي للأضرار، وستعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات المحلية لحماية حياة الإنسان.
وقالت الحكومة اليابانية، التي أنشأت مكتبا للاستجابة للطوارئ في مكتب رئيس الوزراء في طوكيو، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي خلل في المحطات النووية في البلاد بعد الزلزال.
وقال الناطق باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي: "جرى تأكيد عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية (في إيشيكاوا) ومحطات أخرى حتى الآن".
وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت -في وقت سابق اليوم أن زلزالا بلغت قوته الأولية 7.4 درجات ضرب منطقة واسعة على ساحل بحر اليابان بوسط البلاد.
وأشارت السلطات إلى أنه تم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" في محافظة "إيشيكاوا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيشيدا إخلاء المناطق تسونامي الزلزال
إقرأ أيضاً:
تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
تشهد الصومال في الآونة الأخيرة حالة من التوتر المتصاعد على المستويين الأمني والسياسي، وسط تحركات ميدانية مثيرة للقلق من قبل حركة الشباب المتشددة، وتدهور في العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وجمهورية أرض الصومال.
فعلى الصعيد الأمني، تمكنت حركة الشباب من السيطرة على مدينة أدن يبال الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى، في خطوة تعكس تراجعًا واضحًا في سيطرة الحكومة الصومالية على بعض المناطق التي كانت قد استعادت نفوذها فيها خلال العام 2023.
وتكمن خطورة هذا التقدم في أن المدينة لا تبعد سوى نحو 225 كيلومترًا عن العاصمة مقديشو، ما يثير المخاوف من اقتراب الجماعة المتشددة من قلب الدولة ومراكزها الحيوية.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن القوات الحكومية تكبّدت خسائر في الأرواح والمعدات خلال المواجهات، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد ميداني بارز في الجيش الوطني. كما بثت حركة الشباب مقاطع فيديو تُظهر أسلحة ومركبات عسكرية استولت عليها بعد المعارك، في استعراض واضح للقوة.
في الوقت ذاته، وعلى الصعيد السياسي، أعلنت جمهورية أرض الصومال، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي شمال البلاد، تعليق المحادثات الرسمية مع الحكومة الفيدرالية الصومالية. ووفقًا لبيان صادر عن سلطات الإقليم، فإن القرار جاء احتجاجًا على ما اعتُبر "انتهاكًا" من قبل الحكومة الفيدرالية لقضية أرض الصومال، بعد قيام رئيس الوزراء الصومالي بزيارة إلى منطقة سول المتنازع عليها بين الطرفين.
وتُعد هذه الخطوة انتكاسة كبيرة لجهود التفاهم والحوار بين مقديشو وهرجيسا، والتي انطلقت أولى جولاتها في عام 2012 برعاية إقليمية ودولية، في محاولة لرأب الصدع السياسي بين الجانبين والوصول إلى تسوية نهائية لمستقبل العلاقة بين الدولة المركزية والإقليم المنفصل فعليًا.
ويأتي التصعيد المزدوج، الأمني والسياسي، في وقت حساس تواجه فيه الصومال تحديات مركبة، من بينها تهديدات الإرهاب، والانقسامات السياسية، وضعف البنية الأمنية، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومة الفيدرالية التي تسعى لترسيخ الاستقرار وتعزيز سلطتها في مختلف أنحاء البلاد.
ويرى مراقبون أن استمرار التدهور في الأوضاع الأمنية، بالتوازي مع تعثر الحوار السياسي، قد يعمق من هشاشة الدولة الصومالية ويهدد بإعادة البلاد إلى مربّع الفوضى، ما لم تتدخل الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام والاستقرار.