سرقة طفلة من غزة ونقلها إلى إسرائيل.. وضجة كبيرة لمعرفة هويتها ومصيرها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ضجة كبيرة أثارتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد نقلها بما وصف بالحادثة الخطيرة حول قيام ضابط إسرائيلي باختطاف طفلة رضيعة من قطاع غزة وتحديدًا خان يونس، بعد استشهاد عائلتها، ونقلها إلى إسرائيل، وبعد مقتل الجندي بقي مصير مكان الطفلة مجهولًا.
اقرأ ايضاً
وفي التفاصيل كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي أشارت فيها إلى أن النقيب المقتول هرئيل إيتاخ اختطف طفلة رضيعة في خان يونس وأحضرها إلى إسرائيل، وبعد مقتله في اشتباكات مع المقاومة لم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
من جانبها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا، قالت فيه إن الجندي المقتول هو قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
????An Israeli officer kidnapped a BABY girl from Gaza & brought her to Israel (parents likely killed) per a friend of his
Capt. Harel Itach was killed & the identity & whereabouts of the kidnapped baby are unknown
Israel’s Army Radio deleted the tweet that mentioned the incident pic.twitter.com/m5FKcL84ZJ
وقال أحد جنود الكتيبة خلال حديثه عن زميله المقتول: "أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في غزة، وأن والديها يبدو انهما تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل من اجل العلاج والاهتمام بها. كان قائدا موقرا".
اقرأ ايضاًوقامت لاحقًا إذاعة الجيش الإسرائيلي بحذف التغريدة بسبب الضجة الكبيرة حول مصير الطفلة وتصرف الجندي.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب وضجة كبيرة فيما اعتبره العديد إنه جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال، ومطالبات بتتبع القصة ومعرفة مصيرها واستعادتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف إلى إسرائیل خان یونس
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.