الأثنين, 1 يناير 2024 2:34 م

متابعة / المركز الخبري الوطني

طوّر باحثون أستراليون تقنية “دي ويف”، التي من خلالها يمكن نظام الذكاء الاصطناعي أن يحوّل الأفكار الصامتة إلى نص، وكل ما يتطلبه الأمر هو ارتداء قبّعة مريحة.

وبالفعل أجرى الباحثون التجربة على الأفراد بحيث يقرأون بصمت وهم يرتدون قبّعةً تسجّل موجات الدماغ، من طريق مخطّط كهربية الدماغ، ويفك تشفيرها إلى نص.

وهذه التجربة هي الأولى من نوعها، ومع مزيد من التحسين والتطوير، يمكن أن يساعد “دي ويف” مرضى السكتة الدماغية والشلل على التواصل مع الخارج ويسهّل على الأشخاص توجيه الآلات مثل الأذرع الإلكترونية أو الروبوتات.

وفي هذا السياق، يقول عالم الكومبيوتر تشين تنغ لين، من جامعة التكنولوجيا في سيدني “إنه أول من قام بدمج تقنيات التشفير المنفصلة في عملية الترجمة من الدماغ إلى النص، مما يقدّم نهجاً مبتكراً لفك التشفير العصبي”.

وتتطلب الطرق الأخرى لترجمة إشارات الدماغ إلى اللغة عمليات جراحية جائرة لزرع أقطاب كهربائية أو أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الضخمة والمكلفة، ما يجعلها غير عملية للاستخدام اليومي، وغالباً ما تحتاج إلى استخدام تتبع العين لتحويل إشارات الدماغ إلى أجزاء على مستوى الكلمة.

وقد استخدم لين وفريقه نماذج لغوية مدرّبة تتضمن مزيجاً من نظام يسمّى “بيرت” مع “جي بي تي”، واختبروه على مجموعات البيانات الموجودة للأشخاص الذين تم تسجيل تتبع العين ونشاط الدماغ لديهم في أثناء قراءة النص.

وقد ساعد هذا النظام على تعلّم كيفية مطابقة أنماط موجات الدماغ مع الكلمات، ثم تم تدريب “دي ويف” بشكل أكبر باستخدام نموذج لغة كبير مفتوح المصدر يقوم بشكل أساسي بتكوين الجمل من الكلمات.

وعلى الرغم من أن “DeWave” لم يحقق أكثر من 40% من الدقة بناءً على واحدة من مجموعتَي المقاييس في التجارب التي أجراها لين وزملاؤه، إلا أن هذا يمثل تحسناً بنسبة 3% عن المعيار السابق لترجمة الأفكار من تسجيلات مخطّط كهربية الدماغ.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»

ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة عبدالله ماجد آل علي المدير العام، أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
و قال عبد الله آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي.
و شهد الاجتماع عروضاً تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • بالفيديو والذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر
  • فاطمة سعيد سالم.. متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • قيلولة القهوة.. تقنية مبتكرة للحصول على دفعة من النشاط
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي