حصاد 2023.. الرعاية الصحية بالأقصر تستقبل مليونا و700 ألف مصاب في حوادث
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تخطى إجمالي الخدمات الصحية المقدمة منذ افتتاح المنظومة الصحية الجديدة بمحافظة الأقصر والتي تم افتتاحها رسميا من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكثر من 17 مليون خدمة طبية مع نهاية عام 2023، استهدفت ما يقرب من مليون و200 ألف منتفع تم تسجيلهم بالمنظومة الصحية لمحافظة الأقصر، متضمنة ما يقرب من مليون و400 ألف فحص سنوي شامل حتى الآن للمنتفعين المسجلين.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، أن الرعاية الأولية بالمحافظة قدمت أكثر من 6 ملايين خدمة صحية لخدمات طب الأسرة بخلاف خدمات الفحص الشامل السنوي، وهو إحدى خدمات طب الأسرة لسلسة التطوير في المنظومة الصحية الجديدة من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي تم تقديمها من خلال ما يقرب من 54 وحدة ومركز طب أسرة تم تطويرها أو إنشائها حديثا بالمحافظة تحت مسمى “الرعاية الأولية”.
وفي سياق متصل، قدمت مستشفيات الرعاية الصحية والتي يبلغ عددها 6 مستشفيات بالمحافظة والتي أطلق عليها “الرعاية الثانوية والثلاثية”، العديد من الخدمات الطبية والعلاجية التي تصل إلي ما يقرب من 10 ملايين خدمة منهم حوالي 253 الف عملية جراحية بمختلف انواعهم منهم حوالي 40 ألف عملية جراحية ذات مهارة وطابع خاص ومتقدمة، مثل إجراء تغيير الصمام الاورطي لأول مرة في صعيد مصر باستخدام أحدث التقنيات العالمية TAVI وهي تقنية عالمية حديثة بدون جراحة، بالإضافة إلي زراعة القوقعة لأكثر من 30 طفلا حتى الآن بنجاح ولأول مرة في صعيد مصر.
كما شهدت الأقسام الطبية بمختلف المستشفيات الكثير من الجراحات النادرة وخاصة التشوهات والعيوب الخلقية للأطفال والكبار مثل إجراء جراحة نادرة صنفت الثامنة عشر حول العالم بحسب محركات البحث لولادة طفل يعاني من التحام الفكين ونجاح متميز لقسم جراحة الوجه والفكين، وذلك إلى جانب جراحات تشوهات العمود الفقري والعديد من الحالات النادرة.
وحققت ايضا جراحات القلب والقسطرة بمختلف تقنياتها الحديثة طفرة كبيرة بشهادة العديد من المصريين والأجانب بالخارج، كما بلغ إجمالي الخدمات بالعيادات الخارجية بكافة المنشآت الصحية ما يقرب من مليون ونصف خدمة حتى الآن، بينما تخطت إجمالي الفحوصات الطبية المعملية والتصويرية الاستكشافية لأكثر من 5 ملايين فحص طبي بمنشآت الرعاية الصحية حتي الآن.
وشهدت المستشفيات والوحدات الصحية الجديدة تطور كبير في الاستقبال والتعامل مع حالات الطوارئ الحرجة والمختلفة لكافة المصريين والأجانب خاصة في استقبال حالات الانعاش القلبي والإنقاذ السريع مثل الحوادث الكبرى والإصابات الخطيرة كالحروق وحوادث الطرق، علما بأنه تم استقبال ما يقرب من مليون و700 ألف مصاب حتي الآن بكافة أقسام الطوارئ والاستقبال منهم ما يقرب من نصف مليون حالة بالوحدات والمراكز الصحية، وما يقرب من مليون و 200 الف مصاب بالمستشفيات الست بالمحافظة.
شهدت المنظومة ايضا افتتاح عدد من الأقسام والخدمات الجديدة في عام 2023، مثل افتتاح وتجهيز قسم للحروق مكون من 12 سرير بمستشفى طيبة التخصصي، واستحداث عدد من العيادات مثل عيادة رسم المخ والعضلات بمجمع الأقصر الطبي، مع تكثيف وإضافة عدد من اجهزة وخدمات العلاج الطبيعي خاصه مستشفى الكرنك الدولي ومستشفى طيبة التخصصي ومستشفى الاطفال التخصصي، كما تم إضافة عدد من أجهزة الأشعة والفحوصات المعملية بالمستشفيات الكبرى مثل استحداث أجهزة فصل الصفائح الدموية لتوفيرها ببنوك الدم، وأجهزة الأشعة المقطعية والـ CR وايكو الاطفال بمختلف المستشفيات، بالإضافة إلي تركيب أحدث الأجهزة المعملية لقياس الهرمونات وأجهزة قياس كيمياء الدم الاتوماتيكي وغازات الدم والاليزا مع تجهيز وحدة معملية مركزية ووحدة معملية مجهزة لفحوصات الهستوباثولوجي.
فيما تم الاستفادة من المنظومة الرقمية في ربط الفحوصات الطبية التشخيصية والمعملية لكافة المنشآت الصحية معا مع التوسع في إدخال منظومة الباكس بمعظم المنشآت وتفعيل برنامج LIS للفحوصات المعملية بالإضافة إلي خدمات نقل العينات الدموية lab to lab التي تم إطلاقها لتوفير الوقت والجهد علي المواطنين.
كما شهدت محافظة الأقصر أحد أهم الإنجازات في تحقيق رؤية الدولة المصرية من خلال خدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية في القضاء علي قوائم الانتظار للخدمات الطبية خاصة العاجلة والضرورية حيث تم القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية والعيادات التخصصية واللجان الطبية والفحوصات التصويرية والأسنان وغيرها من الخدمات الهامة والعاجلة.
وارتفعت مؤشرات أداء الخدمات المطورة بعد توفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، و منها تقديم ما يقرب من نصف مليون خدمة علاجية لأمراض الفم والأسنان، وما يقرب من 200 ألف جلسة تأهيلية لخدمات العلاج الطبيعي بالإضافة إلي تسليم ما يقرب من 1200 جهاز تعويضي وأطراف صناعية ومساعدات حركة .
كما تم استحداث العديد من اللجان الطبية الرقابية مثل المجالس الطبية ولجان الحوكمة الإكلينيكية مما أثمر عن انخفاض كبير في نسب الوفيات والمضاعفات الناتجة عن العدوى أو الأخطاء الطبية.
يأتي هذا بجانب استحداث العديد من اللجان العلاجية مثل لجنة المناعة والأمراض الروماتيزمية ولجان الغدد الصماء وغيرها من اللجان الطبية العلاجية، والتي تم فيها مناظرة ما يقرب من 20 الف منتفع يعاني من أمراض مناعية أو روماتزمية وما يقرب من 2000 مريض أورام وأكثر من 5000 منتفع بلجان الرمد إلى جانب 2500 طفل بلجان هرمون النمو و 1050 مريض بلجان أدوية زراعة الكلي و 1100 منتفع بلجان المخ والأعصاب والتصلب المتعدد.
كما تم تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية والتي وصل فيها إجمالي الاعتماد الدولي للمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، والتي ارتفعت الى 47 منشأة معتمدة واعتماد مبدئي لـ11 منشأة أخري من إجمالي 60 منشأة صحية تم نقل أصولهم للهيئة العامة للرعاية الصحية والتي تم اعتمادهم وفق أحدث المعايير الدولية من GAHAR والمعترف بها من الاسكوا العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية حوادث هيئة الرعاية الصحية بالأقصر عبد الفتاح السيسي مصاب العامة للرعایة الصحیة ما یقرب من ملیون یقرب من ملیون بالإضافة إلی العدید من والتی تم عدد من
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.
ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.
أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.
كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.
وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.
إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.
كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.
في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.
تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)