وكيل "صحة القليوبية" يتفقد مستشفى القناطر العام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أجرى الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، زيارة لمستشفى القناطر الخيرية العام، حيث تفقد قسم الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة، وقسم الأمراض العصبية والسكتة الدماغية الذي جرى تشغيله مؤخرا وذلك بناء على تعليمات، الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي.
واطمأن وكيل الوزارة، على كافة الاستعدادات لزيارة هيئة الاعتماد والرقابة من أجل التسجيل والاعتماد، حيث وجه بتشكيل لجنة معايشة دائمة بالمستشفى مكونة من فريق الجودة، وفريق مكافحة العدوي، والسلامة والصحة المهنية، وبرئاسة مدير المستشفى لمتابعة التجهيز لاستقبال زيارة هيئة الاعتماد والرقابة.
وكلف "الجزار"، مدير إدارة المستشفيات بتشكيل لجنة مماثلة بالمديرية برئاسته، وبعضوية كافة الأفراد المعنيين للمتابعة الدورية لتجهيز المستشفى للزيارة، كما اجتمع وكيل الوزارة برئيسة التمريض ووجه بالتوزيع الأمثل لفريق التمريض بالمستشفى.
رافق وكيل الوزارة أثناء زيارته الدكتور محمد جمال مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد سعيد مسئول الرعايات بالمديرية، وفي وجود الدكتور سيد النحاس مدير المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حمودة الجزار هيئة الاعتماد والرقابة مستشفى القناطر وكيل وزارة الصحة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية
زنقة 20 | الرباط
عدد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، عدداً من الأعطاب التي يشهدها قطاع الصحة ببلادنا ، خاصة في الجانب المتعلق بالإستشفاء و سوق الأدوية.
لقجع، وخلال استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، دعا إلى إعادة النظر في المدة التي يقضيها المريض في المستشفى بالمغرب.
و شدد على أن تطوير مهنة الطب مرتبطة بمدة إقامة المريض في المستشفى، مشيرا الى أن مدة استشفاء المرضى في مستشفيات فرنسا هي 36 ساعة ، أما في المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط على سبيل المثال فيمكن للسيدة الحامل التي وضعت مولودها أن تبقى أسبوعا كاملا أو حتى 10 أيام.
و أكد لقجع، أنه إذا لم يتم الحسم في مدة إقامة المرضى بالمستشفيات المغربية ، و إحداث نظام خاص بتتبع حالاتهم في بيوتهم، فإن ذلك سيعرقل الإصلاح الذي يعرفه القطاع.
و اعتبر المسؤول الحكومي أن المريض حينما لا يحتاج إلى البقاء في المستشفى فعليه ترك مكانه لشخص آخر في أمس الحاجة إليه وهو ما سيخفف العبئ على المستشفيات و نفقات الدولة.