محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص لذوي الهمم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم لعدد من الحالات المرضية من الأسر الأولى بالرعاية، مع توفير مساعدات عاجلة ومعاشات ومشروعات تنموية لعدد آخر، كما وجه بتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص للشباب والفتيات خاصة ذوي الهمم.
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والأستاذ جبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة هناء عبدالفتاح وكيل وزارة العمل، والأستاذ سالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، والأستاذ أحمد محمد فهيم نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور شريف غبريال مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني، والأستاذة رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، ومسئولي جمعيات "رسالة، وصلاح الدين الأيوبي للتنمية، ومصر الخير"، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، مسئولي مديرية الصحة، بسرعة إنهاء إجراءات الكشف الطبى اللازم لعدد من الحالات المرضية الأولى بالرعاية، وإجراء عملية لسيدة تعاني من نزيف بالرحم وصرف العلاج اللازم لها، بجانب فرصة عمل لزوجها من ذوي الهمم تتناسب وظروفه المعيشية، والعمل على حجز أحد المرضى بمستشفى الفيوم العام يعانى من تشنجات، مع توفير العلاج المناسب له لحين استقرار حالته الصحية، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلميذ يحتاج لتغيير مفصل الفخذ، وتوفير العلاج اللازم لتلميذ يعاني من مرض بالقلب، مع توفير تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة لأسرته، بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، وسرعة توفير المساعدات العاجلة لتلك الحالات من قبل مسئولي التضامن الاجتماعي.
كما استمع المحافظ، لمطلب عدد من المواطنين، بشأن توفير مساعدات مالية وعينية عاجلة، ومعاشات شهرية للأسر الأولى بالرعاية، موجهًا مسئولى التضامن الاجتماعى بدراسة حالاتهم وإنهاء الإجراءات اللازمة لهم، مع سرعة بحث ودراسة توفير معاش تكافل وكرامة لشاب كفيف، والتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لمساعدة مواطنة في توفير أجهزة كهربائية ومستلزمات منزلية لإبنتها المقبلة على الزواج، بجانب عمل تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة لسيدة فقدت عائلها بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، كما وجه مسئولي القوى العاملة، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص خاصة ذوي الهمم، بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية والصحية ومؤهلاتهم العلمية، بجانب توجيه مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات، بتوفير الدعم اللازم للأولى بالرعاية لفتح مشروعات تنموية تعينهم على مطالب الحياة.
وبشأن تكرار شكوى أحد المواطنين، من عدم ردم مستنقعات وتجمعات للمياه بشكل كامل، خلف مدرسة الإيمان الخاصة بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم، مما يسبب انتشار البعوض والناموس، ويهدد صحة التلاميذ والمواطنين للعدوى بالأمراض، وعلى الفور وجه محافظ الفيوم، رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة بمراجعة الأمر والمعاينة على الطبيعة، بالتنسيق مع مسئولي مجلس مدينة الفيوم، والري، والعمل على ردم المستنقع بشكل كامل، مع وضع الحلول الجذرية لعدم تكرار المشكلة، كما وجه بشفط المياه وردم جميع البرك والأماكن التي يشكوا الأهالي من وجود تجمعات مياه ومستنقعات بها، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
محافظ الفيوم يناقش مع إدارة مهرجان الفيوم لأفلام البيئة لتنظيم الدورة الأولى IMG-20240101-WA0072 IMG-20240101-WA0073 IMG-20240101-WA0071 IMG-20240101-WA0069 IMG-20240101-WA0070
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم توفير فرص عمل شركات مصانع القطاع الخاص محافظ الفیوم IMG 20240101
إقرأ أيضاً:
إرباك التُجار في صنعاء.. كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على القطاع الخاص؟!
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
فرضت الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء الخامس من مارس/آذار عقوبات واسعة على “علي الهادي” رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة كبرى الغرف التجارية اليمنية، في اليوم التالي على بدء تطبيق قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ، ضمن حزمة عقوبات استهدفت سبعة قيادات وتجار تابعين للجماعة المسلحة وشركة تجارية تابعة لها.
يؤثر ذلك بشكل مباشر على الغرفة التجارية التي يترأسها الهادي، وعلى الرغم من عدم تصنيفها في القوائم الأمريكية للإرهاب إلا أن وجود قيادي للجماعة عليه عقوبات يمكن أن يؤدي إلى حذر المؤسسات التجارية والمالية الدولية من التعامل مع الغرفة التجارية وأعضائها، وهو ما سيؤثر على الاستيراد في بلد يعتمد على 80% من احتياجاته على الواردات.
وهو بطبيعة الحال ما سيؤثر على الاقتصاد في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل خاص واليمن بشكل عام.
الوضع في صنعاء
يبدو أن الوضع في صنعاء في حالة من الصدمة والإرباك وسط رجال الأعمال وقادة القطاع الخاص ويقولون إنها لحظة مفصلية يمكن أن تؤدي إلى دفع هذه المناطق -الخاضعة للحوثيين- إلى أن تصبح السنوات القليلة التي سبقت سقوط بشار الأسد في سوريا.
وفيما يسود الإرباك رجال المال والأعمال في صنعاء، لم يتحدث الحوثيون عن أي إجراءات لتطمين السوق-كما يقول التُجار- على العكس من ذلك دفع الحوثيون بالموالين للجماعة ومؤسساتهم الإيرادية لتحصيل الأموال منذ مطلع شهر رمضان المبارك والحصول على الزكاة والتي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
وقال رجل أعمال في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إنهم لا يتوقعون أن يتحرك الحوثيون ويجدون حلول للعقوبات. ويتوقع التُجار أن يتدخل البنك المركزي في عدن للتخفيف من حدة تأثير العقوبات على القطاع الخاص الذي تهاوى بالفعل في مناطق الحوثيين.
ويقول رجل الأعمال: هناك قلق من توقف عمل المصارف -في مناطق الحوثيين- وقدرتها على القيام بالعمليات الخارجية في المستقبل القريب.
(انفراد) الحوثيون يحاربون القطاع الخاص في صنعاء وسط تحذيرات رجال الأعمال (حصري).. كيف يتعامل الحوثيون مع البنوك الستة وسط “أزمة المركزي اليمني”؟!إيقاف العمليات الخارجية
وأبلغ بنك واحد على الأقل في صنعاء رجال الأعمال “أن العمليات الخارجية التي تخصهم توقفت حتى بيان الموقف في عدن وصنعاء والاستثنئات الممنوحة في التعامل”.
وتمت عملية الإبلاغ بالبريد الالكتروني وعبر الهاتف- حسب ما أفاد اثنين من رجال الأعمال الذين يتعاملون مع البنك في صنعاء “يمن مونيتور”.
“وهو ما يعني مخاوف قطاع البنوك ورجال الأعمال من وقف سويفت كود (SWIFT code) لستة بنوك تجارية كبرى”-حسب مسؤول في بنك ثان لـ”يمن مونيتور”.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع. ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الوصول إلى المسؤولين في حكومة الحوثيين للحصول على تعليق.
العقوبات المفروضة على “علي الهادي”، شملت أيضا قياديا آخر يدعى عبدالولي الجابري، وأحد أقاربه وشركة الجابري التابعة له التي تعمل على تجنيد مرتزقة يمنيين للقتال في روسيا ضد أوكرانيا منذ أشهر، ضمن علاقات نسجها الحوثيون الفترة الماضية ودائماً ما حذرت منها المخابرات الأمريكية.
وقبل أسابيع قليلة فرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على بنك اليمن والكويت أحد أكبر البنوك اليمنية الخاصة التي استغلتها جماعة الحوثي للتمويل والتسليح والعلاقات مع إيران.
من المبكر الحديث عن توجه الولايات المتحدة تجاه القطاع الخاص اليمني الخاضع للحوثيين بالقوة، ولكن نصوص قرار التصنيف يبدو أنه أقوى من قرار التصنيف في 2021 وفق ماجد المذحجي. وهو متسع ولا يستثني أحدا قد يدعم الحوثي حتى بطريقة غير مباشرة كدفع الضرائب جبرا على سبيل المثال.
على مدى سنوات تعرض القطاع الخاص اليمني لتجريف شامل على يد الحوثيين، عبر الحارس القضائي، وهيئة الزكاة والأوقاف والضرائب والجمارك والتجارة والصناعة والأشغال والبلدية ومعظم المؤسسات الحكومية تحولت إلى جهات إيرادية قسرا وأيضا لديها قدرة على الإغلاق والمصادرة وصار كل حوثي يستطيع أن يجبي أموالا متى شاء من أي تاجر مهما كان حجمه.
ويعتقد معظم رجال الأعمال في صنعاء الذي تحدثوا لـ”يمن مونيتور” أن سيطرة الحوثيين على الغرفة التجارية وهي نقابة مستقلة يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات تؤثر على توفير الغذاء للسكان، وسيدفع إلى مغادرة أكبر لرؤوس الأموال الوطنية المتبقية.
تشير أرقام وبيانات إلى انخفاض في عدد المؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية وغيرها. وكان آخر من أعلن رحيله من رجال الأعمال قبل أيام ياسر اللوزي الذي أعلن عن عرض جميع ممتلكاته العقارية والتجارية والاستثمارية مطلع رمضان الجاري بسبب انتهاكات وجبايات الحوثيين.
الغرفة التجارية تحت التهديد
الجديد في الأمر أن العقوبات نالت علي الهادي رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، نتيجة لدوره في دعم الحوثيين. تقارير سابقة نشرت عن شراكة “الهادي” مع القوة الصاروخية والطيران المسير وهيئة الزكاة الحوثية وهيئة الأوقاف واللجنة الاقتصادية. الخدمة التي قدمها الهادي للحوثيين لم تقتصر فقط على إنشاء الشركات والشراكات الاقتصادية والتجارية داخل وخارج اليمن بما فيها نقل الأسلحة، ولكن إعادة هندسة الغرفة التجارية في أمانة العاصمة.
على مدى سنتين من اقتحام الهادي الغرفة التجارية والسيطرة عليها، تحول إلى مطالب بفرض الضرائب على التجار بدلا من الدفاع عنهم كما في حالة فرض الضرائب على قطاع الملابس والأقمشة، بدون قانون حتى.
كما أعاد هندسة شعب الغرفة التجارية بأمانة العاصمة وعين أتباعه فيها الموالين للحوثيين ومعظمهم من التجار الجدد الذين لم يكونوا معروفين من قبل، وأيضا عمل على شراء ولاء عدد من التجار السابقين.
قال عبدالواحد العوبلي الخبير المالي والاقتصادي لـ”يمن مونيتور” إن تصميم العقوبات الأمريكية هذه المرة يهدف لمنع تمويل الحوثيين، وأيضا منعهم من تهريبها إلى الخارج واستثمارها مجددا.
تحقيق حصري- كفاح رجال الأعمال من أجل البقاء.. كيف يغيّر الحوثيون القطاع الخاص لصالحهم؟ الاحتكار والسيطرة.. كيف يؤثر حظر الحوثيين لـ”طحين القمح” على اليمنيين؟ رسالة واضحةوقال الدكتور عبدالقادر الخراز -من حملة لن نصمت وين الفلوس المتخصصة بمتابعة فساد المنظمات علاقتها بالتجارة الحوثية وفساد الحكومة الشرعية- إن إدراج رئيس الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة رسالة واضحة للقطاع الخاص في اليمن. وأشار إلى أن الحوثيين عملوا خلال الفترة الماضية على تفريخ شركات ورجال مال وأعمال ولديهم طرق ملتوية للتغطية على هذه الشركات.
وأضاف أن القطاع الخاص غير المرتبط بمليشيا الحوثي قد يخدم الحوثي بطريقة غير مباشرة، وقد تأتي شركات الصرافة على رأس القطاعات الخاصة التي قد تتعرض لعقوبات في الفترات القادمة.
أما وفيق صالح الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي قال ل”يمن مونيتور” إن العقوبات الأمريكية تضع القطاع الخاص اليمني أمام واقع صعب وخيارات محدودة.
ويضيف “صالح” أن الحوثي عمل خلال السنوات السابقة على تجريف القطاع الخاص وإعادة تشكيله وتشكيل قطاع مواز يمكنه من استمرار تمويل هجماته وسيطرته، وأدى إلى هجرة كبيرة بمليارات الدولارات إلى الخارج خاصة السعودية ومصر وتركيا ودول الخليج، لكن لم يرحل جميع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي الآن أمام القطاع الخاص كيفية العمل على الحد من تأثير العقوبات عليهم، مع توجه أمريكي شديد لتجفيف مصادر الإيرادات الحوثية، وضعف الحكومة الشرعية الكاملة عن أي إجراءات على الأرض للتخفيف من تلك الآثار.
وقال وفيق صالح إن الحكومة -المعترف بها دولياً- “لا تملك أي خطة فعلية لتحويل مسألة العقوبات الأمريكية إلى فرصة لتعزيز مصادرها ونقاط قوتها خاصة عبر الشراكة مع القطاع الخاص”.
وحول وجود تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الاستيراد في مناطق الحوثيين قال نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان لـ”يمن مونيتور”: “هناك تعاون وثيق وتبادل للمعلومات بين الدولتين لكنه لم يصل إلى مرحلة التنسيق فيما يخص هذا التصنيف”.
وأشار نعمان إلى أن الحكومة ولجنة عليا خاصة بالموضوع تضم محافظ البنك المركزي تدرس الآثار من التصنيف. مضيفاً: لا يمكنه تعريض البلد كله إلى مخاطر الوقوع تحت طائلة العقوبات
تكتلات بعيد عن الغرفة التجارية
لكن وفيق صالح أشار إلى أن أحد الخيارات المتاحة التي وفرها الواقع السيئ للحكومة والحوثي والعقوبات الأمريكية هي استكشاف فرص المقاومة تحت مبرر تجنب العقوبات الأمريكية.
وقال: سيكون لدى رجال الأعمال والتجار خيارات ومبررات في مواجهة الضغوط الحوثية، خاصة بعد العقوبات على علي الهادي وسلسلة واسعة من التجارة الحوثية الجديدة، ويمكنهم البحث عن خيارات لإنشاء تكتلات تجارية خاصة بهم بعيدا عن الغرفة التجارية.
وعندما تحدث “يمن مونيتور” مع اثنين من رجال الأعمال في صنعاء حول التكتل الجديد قال أحدهم “وكأن الحوثيين سيسمحون لنا، سيصادرون تجارتنا وأملاكنا وبيعها للمراكز الجماعة المالية الجديدة التي استحوذت على كل شيء”.
من ناحية ثانية يمكنهم أيضا تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات لاستثنائهم من الضغوط التي يتعرضون لها، واستكشاف فرص للتعاون مع واشنطن لضرب الحوثيين اقتصاديا مقابل حمايتهم.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمعلومات حول شبكة الحوثيين المالية.
ويؤكد الخراز في تصريحه ل”يمن مونيتور” أن المؤسسات التجارية ستبحث خيارات لمواجهة الحوثيين لحماية نفسها، دون الاشتراط الحصول على الجائزة المالية الأمريكية، ولكن لحماية نفسها، من خلال تقديم بعض المعلومات والبيانات والتفاصيل.
ويشترط الخزار للحصول على الحماية تقديم تفاصيل بالغالب تكون وافية عن المصادر المالية الحوثية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...