المرأة اليمنية: ما أوهنها قصف ولا أخضعها حصار
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المرأة اليمنية ما أوهنها قصف ولا أخضعها حصار، الحسابات، حتى أرقام أوجاع اليمن المهولة لم تحرك فيه شيئًا.عاشت اليمانية في ثلاثة آلاف يومٍ وما تلاها أقسى الآلام والجراحات، في أسوأ .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرأة اليمنية: ما أوهنها قصف ولا أخضعها حصار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحسابات، حتى أرقام أوجاع اليمن المهولة لم تحرك فيه شيئًا.
عاشت اليمانية في ثلاثة آلاف يومٍ وما تلاها أقسى الآلام والجراحات، في أسوأ كارثة انسانية شهدها العصر. الجرائم متعددة، والاحصائيات لا تنصف، إلا أنها تدنو من الواقع. تجاوز عدد الضحايا من النساء ١٣ ألفًا و٦٤١ قتيلةً وجريحة. وارتكبت قوى التحالف في منطقة الساحل الغربي وحدها ٧١٢ جريمة اغتصاب أطفالٍ ونساء، فيما بلغت جرائم الاختطاف 430 جريمة، وتم الإبلاغ عن 452 جريمة اغتصاب في محافظة عدن.
ارتفع عدد النازحين إلى 6.4 ملايين نازح حتى آذار/مارس 2023م في 15 محافظة جراء العدوان المستمر منذ أكثر من 8 سنوات، ووصل عدد الأسر النازحة إلى 740 الفاً و122 أسرة، كما أن أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة في اليمن كنّ خلال العام الجاري بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة.
تقول المديرة العامة لإدارة المرأة والطفل بوزارة الاعلام في حكومة الانقاذ الوطني الأستاذة سمية الطائفي في تصريح خاصٍ بموقع "العهد" الإخباري: "خلّف العدوان وضعاً كارثياً وظروفاً استثنائية تأثر نتيجتها ملايين اليمنيين، وكانت المرأة في مقدمة الضحايا والمتضررين، سواء كضحية مباشرة للقصف الجوي أو البري أو البحري من قبل دول تحالف العدوان، أو ضحية للوضع المأساوي الذي يفرضه العدوان على المدنيين من خلال حصاره المطبق على كافة أوجه الحياة في اليمن".
اليمانية تقاوم الحصار.. والعالم صامت
أدى الحصار إلى زيادة معدلات سوء التغذية. هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط. في حين أن امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً. وهناك حوالي 12.6 مليون من النساء بحاجة إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.
من جانب آخر تفاقمت معاناة الأمهات والنساء الحوامل، وتحتاج نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية.
معدلات الإعاقة ارتفعت إلى ٤.٥ ملايين ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، و16 ألف حالة من النساء والأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي.
وهناك 31% من فتيات اليمن أ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية. حاولت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون أن تنطلق في المنافسة على استحقاق رئاسة الجمهورية فأعلنت ترشّحها في آب 2022 وأطلقت برنامجاً انتخابياً، مع تمسّكها بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم لكنها ما لبثت أن انكفأت عن الحضور السياسي وسط المراوحة. ثم ترشّحت الأديبة والخبيرة في الإنماء العالمي مي الريحاني لرئاسة الجمهورية في أيلول 2022 وحصل ذلك بعد الدعم القوي الذي تلقته من مرجعيات سياسية وأكاديمية وثقافية واقتصادية، وإيماناً منها بكلّ لبنانيّ مقيم ومغترب. وهي ثابرت في ترشّحها وكانت بمثابة مرشّحة جدّية وتابعت الاهتمام باستحقاق الرئاسة رغم المراوحة واجتمعت مع ساسة ونواب وحضرت جلسات انتخابية رئاسية لكنها سحبت ترشّحها للرئاسة بعد مرضها. وعندما تتحدّث الريحاني عن ترشّحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية ثم انسحابها بعد المرض، تقول "إنني ترشّحتُ لإزالة النمط العتيق وكسره وشاركت حتى ضربني القدر الذي انزعجت منه". وتصرّح لـ"النهار" عن أهمية مشاركة النساء في صنع القرار إلى جانب الرجال. انطلاقاً من خبرتها الثقافية والمجتمعية، تفسّر حالة اضمحلال ترشّح النساء في لبنان للمراكز السياسية الأكثر أهمية بما في ذلك استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، على أنها "ناتجة عن تركيز النساء في لبنان للعمل على مساعدة المجتمع من خلال جمعيات خيرية، وهذا عمل مهمّ جدّاً لكن عمل النساء لا يتوقف عند الجانب الاجتماعي ومن الضروري العمل في الحقول جميعها شمولاً في الحقل السياسي. ويمكن حينذاك تغيير النمط التقليدي من التفكير".تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً". لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي". حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل". في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".