شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ديوكوفيتش وألكازار عين على لقب ويمبلدون وصدارة التصنيف، ديوكوفيتش وألكاراز تويتر السبت 15 يوليو 2023 20 54تتجدد المواجهة بين نجمي التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش والإسباني .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديوكوفيتش وألكازار.

. عين على لقب ويمبلدون وصدارة التصنيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ديوكوفيتش وألكازار.. عين على لقب ويمبلدون وصدارة...

ديوكوفيتش وألكاراز (تويتر)

السبت 15 يوليو 2023 / 20:54

تتجدد المواجهة بين نجمي التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش والإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، غداً الأحد، على صدارة التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة، عندما يلتقي اللاعبان في نهائي بطولة ويمبلدون ثالثة بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي.

ومنذ بداية البطولة، كانت هناك حالة من الترقب لوصول اللاعبين إلى المباراة النهائية لينحصر اللقب بين ألكاراز المصنف الأول عالمياً وديوكوفيتش المصنف الثاني.

An epic battle awaits ???? @Wimbledon | #Wimbledon pic.twitter.com/argxpxWfvK

— ATP Tour (@atptour) July 15, 2023

ومع وصول اللاعبين سوياً إلى النهائي، لم يعد هدف كل منهما قاصراً على اعتلاء منصة التتويج بلقب ويمبلدون، وإنما يتنافس اللاعبان غداً الأحد على صدارة التصنيف العالمي، حيث يمكن لديوكوفيتش استعادة الصدارة حال فوزه باللقب، فيما سيكون الفوز باللقب أيضاً هو الوسيلة الوحيدة أمام ألكاراز للحفاظ على الصدارة التي يتربع عليها حالياً.

ويخوض كل من اللاعبين المباراة بطموح كبير يختلف عن الآخر، حيث يتطلع ديوكوفيتش إلى تحقيق أكثر من رقم قياسي عبر الفوز في هذا النهائي.

وإذا تغلب ديوكوفيتش 36 عاماً على ألكاراز غداً، سيعادل اللاعب الصربي رقمين قياسيين مسجلين باسم السويسري السابق روجيه فيدرر، وهما الفوز باللقب في 5 نسخ متتالية وإحراز لقب ويمبلدون 8 مرات.

كما سيعزز ديوكوفيتش رقماً قياسياً مسجلاً باسمه وهو عدد الألقاب التي يحرزها أي لاعب في تاريخ مشاركاته في بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى.

وانفرد ديوكوفيتش بهذا الرقم القياسي من خلال فوزه قبل أسابيع قليلة بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) ثانية بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي، رافعاً رصيده إلى 23 لقباً في هذه البطولات مقابل 22 لقباً للإسباني رافاييل نادال.

وفي المقابل، وبرغم تصدره التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة، لا يزال سجل ألكاراز 20 عاماً قاصرا على لقب واحد في البطولات الأربع الكبرى، وهو ما يمنح اللاعب حافزاً إضافياً قبل مباراة الغد.

وأحرز ألكاراز هذا اللقب الوحيد السابق من خلال بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) في الموسم الماضي.

وكان ألكاراز خسر في الدور نصف النهائي لرولان غاروس أمام ديوكوفيتش قبل أسابيع قليلة لتتعادل كفة اللاعبين في المواجهات المباشرة، حيث فاز كل منهما على الآخر مرة واحدة فقط، فيما ستكون مباراة الأحد هي المواجهة الثالثة بينهما.

وقدم كل من اللاعبين عرضاً متميزاً في الدور قبل النهائي، وأطاح ديوكوفيتش باللاعب الإيطالي جانيك سينر، وتغلب ألكاراز على الروسي دانيال ميدفيديف ليخوض النهائي الثاني له في بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى.

وقال ألكاراز عن المواجهة المرتقبة مع ديوكوفيتش: "هذا يمنحك حافزاً إضافياً. أعتقد أنه أمر خاص للغاية أن أخوض النهائي أمام أسطورة".

وأضاف في تصريحات نشرتها الرابطة العالمية لمحترفي اللعبة: "إذا فزت بالمباراة، سيكون أمراً مدهشاً بالنسبة لي، ليس فقط لفوز بلقب ويمبلدون وإنما لأن الفوز على نوفاك سيكون أمراً خاصاً للغاية".

وقال ديوكوفيتش عن منافسه ألكاراز: "لا أعتقد أن كثيراً من الناس توقع أن يلعب ألكاراز بهذا المستوى الجيد على الملاعب العشبية، لأن مسيرته بنيت وتطورت بشكل أساسي على الملاعب الرملية ثم الملاعب الصلبة. ولكنه نجح بشكل هائل في التأقلم مع نوعية الملاعب ومتطلبات كل نوع وتحدياته". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من العوجة إلى ميسان رحلة تحول الحكم الكبرى

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

على مدى قرون من الزمن رزح الجنوب العراقي تحت حكم السطوة السياسية المحكومة بالجذور الأولى لقيام الدولة العربية الإسلامية في بغداد وما تبعها من أنظمة حكم مختلفة كانت سبباً في تكريس مفهوم السلطة الغالبة والمهيمنة على القرار السياسي والإقتصادي وتفاعلات السطوة على الثقافة والنسيج الإجتماعي الذي تصنعه أياد بتوجهات معينة ثابتة مستقرة غير قابلة للتحول والإنهيار لتلك الإعتبارات التي رسخها الوجود العثماني في العراق على مدى قرون من الزمن والذي كرس هو الآخر سلطة متفردة واحدة غالبة غير قابلة للتصدع مدعومة من هيمنة عثمانية في غالب الدول العربية حتى شمال افريقيا والمناطق الداخلية البعيدة نسبياً عن البحر المتوسط ومدن الساحل المتوسطي الذي يطبعه وجود ديني وطائفي متجذر وممتزج بالوجود التركي الذي كان يقاوم في البداية وفقاً لقاعدة الصراع القومي بين العرب والأتراك الذين مارسوا سياسة التتريك في المناهج العلمية والثقافية العامة وحتى إشتراطات الدين والمذهب من خلال تكريس الفكر الصوفي المتماهي مع الدولة وغير الراغب في المواجهة لأنه يعتمد الروحانية الخالصة البعيدة عن المنافسة والتي تقترب وتبتعد وفقاً لمزاج خاص مع المذاهب الدينية في الجسد الإسلامي ما سمح بتهدئة الأوضاع بين جماعات فكرية والسلطة العثمانية مع أن الوازع القومي كان يتصاعد في الجغرافيا التركية حتى إنهيار الخلافة العثمانية وصعود التيار الأتاتوركي الذي دفع بالدين خارج مساحة التاثير ودعم الثقافة التركية القومية الممتزجة مع العلمانية الحديثة المتأثرة بأوربا وتداعيات التحولات الكبرى فيها منذ الثورة الفرنسية التي غيرت وجه العالم .
ومع إنهيار الوجود التركي ودخول القوات البريطانية من جنوب العراق في العام 1916 وترسخه عام 1917 بإحتلال بغداد وقيام المملكة الهاشمية التي كرست هيمنة دينية خالصة لم تسمح لجغرافيا الجنوب العراقي من النهوض لكن بمرور الوقت وتجذر الثقافة الدينية والإنفتاح الثقافي وظهور الإعلام بشكله الجديد وتأسيس برلمان ونظام حكم ملكي ووزارات راعية لشؤون الدولة .

كانت هيمنة بغداد على الجنوب تتآكل ببطء رهيب يشبه التحولات المناخية أو ذوبان الجليد في القطبين وإرتفاع درجة حرارة الكوكب رويداً رويداً وهنا كان صعود الجنوب من خلال زيادة السكان ونزوحهم نحو المركز ومدن الفرات الأوسط وقيام ثقافة متجذرة من خلال نشوء الحوزات الدينية وظهور فئات إجتماعية تشتغل في التجارة والسياسة والثقافة وكان الثقل السكاني في بغداد يتحول تدريجياً رغم محاولات نظام صدام حسين منع ذلك وإصدار قوانين وتشريعات لا تتيح الإنتقال أو التملك في بغداد وبرغم أن القانون كان شاملاً للمحافظات كافة لكنه كان واضحاً في قصديته لسكان الجنوب والفرات الأوسط الذي يتمثل فيه ثقل السكان الذين تمكنوا من الإنتقال بنسبة كبيرة إلى ضواحي العاصمة وما إن إنهار نظام صدام حسين حتى وجدنا أن الحكم والنفوذ والهيمنة السياسية والإقتصادية تحول من شمال وغرب ووسط العراق إلى الجنوب الفاعل والمتحفز والمنتظر لتلك اللحظة التاريخية .
بدأ الصعود السياسي والإقتصادي والثقافي المدعوم من اغلبية سكانية متصاعدة ونسبة إنجاب عالية أدت إلى سطوة وهيمنة كبرى للجنوب العراقي على بقية الجغرافيا العراقية .
كان صدام حسين يتعمد في مناسبات عدة أن يتوجه إلى تكريت مملكته الخاصة وعاصمتها قرية العوجة ليمارس رقصة الجوبي في المناسبات المختلفة وكان يبعث بإشارات الإهتمام والأفضلية من خلال تغليب تكريت والعوجة إقتصادياً وسياسياً وثقافياً وحتى من خلال اللهجة التي بدأ العديد من العراقيين بنطقها على قاعدة : ( عجل يابا .. هينه .. يولو ) وبدأت سلطة القرية تتكرس في العاصمة العتيدة بغداد التي تمتزج فيها اللغات واللهجات والثقافات ، لم يجرؤ أي رئيس وزراء على إرسال إشارات التحدي والنظرة بإعتزاز بمحافظات الجنوب كما فعل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي جال بلباس عربي تقليدي على مضايف محافظة ميسان وصلى صلاة عيد الفطر وزار أسرها وتوغل في نواحيها ومعروف عن ميسان أنها المحافظة الأكثر معاناة من سطوة البعث والسلطة المهيمنة التي جعلت الجنوب يتراجع ويتخلف ويتحول إلى نكتة وسخرية ونوع من القمع غير المسوق .
التحولات السياسية الكبرى في العراق في هذا القرن تنسف أربعة عشر قرناً من هيمنة الرأي الواحد والفكر الواحد ولعل زيارة السوداني إلى ميسان مسقط رأسه دليل على نوع التحول ومداه وإلى أين يذهب .

Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير
  • وكالة ستاندرد آند بورز تؤكد التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند BBB-
  • من العوجة إلى ميسان رحلة تحول الحكم الكبرى
  • ستاندرد آند بورز تؤكد التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند "BBB-"
  • «التونسية» و«المصرية» تتقدمان في التصنيف العالمي للاعبات التنس
  • يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
  • محافظ مطروح يؤدي صلاة عيد الفطر بالساحة الشعبية الكبرى
  • مينسيك يحرم ديوكوفيتش من اللقب 100 في مسيرته
  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • الأربع ولا الخميس .. موعد انتهاء إجازة العيد رسميا للقطاع الخاص