جامعة أسيوط التكنولوجية تعلن الانتهاء من الاستعدادات لامتحانات «الترم الأول»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، انتهاء الجامعة من الاستعدادات لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023-2024، التي من المقرر أن تبدأ الأربعاء المقبل وتستمر إلى 24 يناير الجاري، وفقًا للخريطة الزمنية من العام الجامعي التي أعتمدها المجلس الأعلى للجامعات.
لجان الامتحاناتوقال رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، إنه تابع مقر لجان الامتحانات للطلاب وأن كليات الجامعة اتخذت كافة الاستعدادات والترتيبات اللازمة بشأن تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي، وبداية من إعداد جداول الامتحانات وتجهيز القاعات والمدرجات والكنترولات بما يحقق الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الجامعي الحالي.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة مراعاة الضوابط والمعايير الأكاديمية التي تضمن توفير بيئة مناسبة ومتميزة للطلاب لأداء الامتحانات، كما حرص على تهنئة الطلاب بالعام الميلادي الجديد 2024، متمنيًا أن يكون عامًا سعيدًا عليهم موجها بضرورة تذليل العقبات، وتوفير بيئة هادئة للطلاب، وتأمين قاعات الامتحانات لضمان توفير أقصى وسائل المساعدة لإتمام أعمال الامتحانات في جو يسوده الهدوء، متمنيًا للطلاب دوام النجاح والتوفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الجامعة التكنولوجية الفصل الدراسي الاول
إقرأ أيضاً:
عميد «تجارة كفر الشيخ»: نقلة نوعية شاملة لخلق بيئة تعليمية متكاملة
صرّح الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، بأن الكلية شهدت خلال الفترة الماضية طفرة نوعية في مختلف المجالات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلًا عن إنجازات أكاديمية بارزة في قطاع الدراسات العليا. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وحرص إدارة الكلية على تحقيق التميز والريادة.
أكد عميد الكلية أنه تم الانتهاء من صيانة جميع القاعات والمدرجات، وتجديد شاشات العرض داخل الكلية، بالإضافة إلى تجهيز معامل حديثة تدعم أحدث أساليب التدريس والتدريب. كما تم إنشاء قاعتين جديدتين لمناقشات الرسائل العلمية وعقد الندوات، مع صيانة جميع كراسي المكاتب المميزة ومقاعد الاستراحات، وتجهيز قاعة انتظار لراحة المترددين على الكلية.
وأضاف عفيفي أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين البيئة الداخلية، حيث تم تزويد جميع الطوابق بنباتات الزينة والمساحات الخضراء، مما يضفي لمسة جمالية ويسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر راحة وصحية، تعزز من قدرة الطلاب على التركيز والتحصيل العلمي. كما تم تطوير مكاتب الجهاز الإداري بشكل شامل، من خلال تحديث الأثاث، وتوفير تجهيزات حديثة، واعتماد أنظمة إلكترونية متطورة لتيسير العمل الإداري، مما ينعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء، ويضمن تقديم خدمات أكثر فاعلية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأشار الدكتور عفيفي إلى أن الكلية قامت بتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024/2025، من بينها:
- مبادرة حظر التدخين داخل الكلية، والتي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية صحية وخالية من التدخين، حفاظًا على صحة الطلاب والعاملين. المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، الذي يسعى إلى تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء أسرة مستقرة، وتعزيز آليات الدعم والإرشاد الأسري.
- مبادرة محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بكفر الشيخ، تعزيزًا لدور الكلية في دعم التعليم ومكافحة الأمية.
- حملة التبرع بالدم بالتعاون مع الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة وبنك الدم بالمستشفى الجامعي، دعمًا للقطاع الصحي وتعزيزًا لروح التكافل الاجتماعي. تعزيز الابتكار والإبداع
وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تعمل على تحفيز بيئة الابتكار والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال تبني برامج ومبادرات تركز على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطرق مبتكرة. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لمواكبة التحديات المستقبلية، لذلك نوفر للطلاب فرصًا لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر برامج متخصصة، ومسابقات علمية، وورش عمل تفاعلية تحاكي بيئة العمل الحقيقية."
وشدد على أن الكلية تسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، من خلال تطوير المقررات الدراسية، والاستفادة من الأدوات الرقمية والتطبيقات الذكية لتعزيز تجربة التعلم.
وأوضح عميد الكلية أن الكلية تلعب دورًا محوريًا في دعم ريادة الأعمال وتأهيل الطلاب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متخصصة، ومراكز استشارات ريادية، وحاضنات أعمال تساعد الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وأضاف: "ندرك أهمية تأهيل خريجينا ليكونوا رواد أعمال قادرين على خلق فرص عمل، وليس مجرد باحثين عن وظائف. لذلك، نعمل على تقديم تدريبات عملية في مجالات ريادة الأعمال، وإدارة المشروعات الناشئة، والاستثمار، بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية وجهات داعمة."
وأشار إلى أن الكلية توفر فرصًا للطلاب للمشاركة في مشروعات اقتصادية حقيقية، وتنظم لقاءات دورية مع خبراء الصناعة ورواد الأعمال لنقل تجاربهم وخبراتهم للطلاب، مما يعزز من مهاراتهم العملية.
وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تضع على رأس أولوياتها مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم والتعلم، حيث تعمل على تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية لتتماشى مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
وأشار إلى أن الكلية تسعى لعقد شراكات دولية مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية لتبادل الخبرات وتطوير برامج تعليمية متقدمة، تتيح للطلاب فرصة الحصول على شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي.
وأضاف: "نحن نحرص على أن يكون خريجونا مؤهلين للمنافسة في السوق العالمي، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في كافة المجالات."
وأوضح الدكتور عفيفي أن الكلية حققت إنجازات نوعية في قطاع الدراسات العليا، من أبرزها:
إعداد الدليل التنظيمي لخدمات الدراسات العليا، وهو إنجاز غير مسبوق يهدف إلى تسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية للطلاب.
- تأسيس منتدى الدراسات الأكاديمية لطلاب الدراسات العليا، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعة، ويهدف إلى تقديم ندوات وورش عمل لتعزيز القدرات البحثية والمنهجيات العلمية للباحثين.
- إعداد قاعدة بيانات إلكترونية للرسائل الأكاديمية بالدراسات العليا، مما يسهل الوصول إلى الأبحاث العلمية والاستفادة منها.
- انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه الأكاديمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الدارسين حوالي 250 طالبًا. انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه المهنية،
واختتم الدكتور وليد عفيفي تصريحه مشيدًا بجهود الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة فى تقديم كافة سبل الدعم للكلية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والريادة، مؤكدًا أن الكلية مستمرة في تنفيذ خطط التطوير، وتعزيز بيئة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية في التعليم العالي، بما يضمن توفير بيئة أكاديمية وبحثية متطورة، تلبي تطلعات الطلاب، وتخدم المجتمع بشكل فعّال، وتؤهل الخريجين ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المستقبل.