شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن المخرج المسرحي محمد شحاتة تجربة الإخراج صعبة لكنها مفيدة، أكد محمد شحاتة مخرج عرض نزهة في ميدان المعركة الذي يعرض حالياً على قصر ثقافة الأنفوشى، أن العرض يناقش الحرب بشكل عبثي و هزلي و ساخر و يكشف أن .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المخرج المسرحي محمد شحاتة: تجربة الإخراج صعبة لكنها مفيدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المخرج المسرحي محمد شحاتة: تجربة الإخراج صعبة لكنها...

أكد محمد شحاتة مخرج عرض «نزهة في ميدان المعركة» الذي يعرض حالياً على قصر ثقافة الأنفوشى، أن العرض يناقش الحرب بشكل عبثي و هزلي و ساخر و يكشف أن الحروب ليس لها أهمية و نحاول خلال العرض أن نختلس لحظات من الحب و الفرح و كيفية التعامل معه بعيد عن الحروب و الجانب الغير إنساني الذي تسببه الحروب و هذا العرض يناقش قبل الحرب و بعدها.

وعن مشاركته في مهرجان المسرح قال شحاته، في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أن المهرجان و قسم المسرح هذا العام أتاح الفرصة لي للاشتراك به كمخرج للعرض وهذه الإتاحة شكلت فارق كبير بالنسبة لي و تم الموافقة علي العرض من لجنة مشكلة من 7 أفراد و تم النظر إلي العرض و بناء عليه تم الموافقة على العرض للمشاركة في المهرجان.

أضاف أن فكرة الإخراج في حد ذاتها كانت بها صعوبة عن التمثيل من حيث اختيار الممثلين و الديكور و إضاءة وموسيقي و كافة الجوانب الخاصة بالعرض و الاهتمام الأكبر من عناصر العرض ليظهر إلي الجمهور بشكل مميز و مختلف بعكس التمثيل لأنك تهتم بالدور الخاص بك فقط، لافتاً أنها تجربة مفيدة وهذه التجربة الأولي ومن خلال ردود الأفعال هذا هو الذي يحدد لي الاستمرار في فكرة الإخراج من عدمه مؤكداً أن اختيار الممثلين كان يشكل لي صعوبة بسبب أنهم يشاركوا مع مخرج لأول مرة يخوض الإخراج و كان بمثابة الدخول مغامرة كبيرة و قلق لهم و هذا شكل صعوبة في اختيار الممثلين.

وكانت قد افتتحت الدكتورة جيهان محمود وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب بالإسكندرية، الدورة الجديدة لمهرجان قسم المسرح، مساء أمس بقصر ثقافة الأنفوشى وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والفنانين المسرحيين، وقد خصصت دورة هذا العام من المهرجان للأقسام والمعاهد المتخصصة، وتحمل اسم الفنان صبري فواز ابن قسم المسرح والذي يقام تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وتتشكل إدارة المهرجان من: الدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب الرئيس الشرفي للمهرجان، و الدكتور منال فودة رئيس المهرجان ورئيس قسم المسرح، والدكتور جمال ياقوت مدير المهرجان، والدكتورة رضوة صبحي منسق عام المهرجان، والمديرين التنفيذين للمهرجان، محمد عبد القادر والطالب شريف طارق، ورئيس لجنة الورش الفنان أحمد علي، والطالبين حازم حسن وشهد أشرف منسقي لجنة العروض، بجانب الكثير من الطلاب الذين يشكلون لجان المهرجان المختلفة رؤساءً وأعضاءً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)


تزينت مدينة نابل اليوم على إيقاع الفنون والإبداع، مع انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، هذا الحدث الثقافي الذي تجاوز حدود الترفيه ليصبح منصة تحتفي بالخيال وتغرس قيم الجمال في قلوب الأطفال.

 


جاب شوارع المدينة كرنفال مهيب، حيث تنقل الفنانون والإبداعات الحية شوارع نابل، مرسخين صورة مدينة تنبض بالحياة والفرح. لم تكن مجرد عروض، بل كانت رسالة مفتوحة إلى كل طفل لتذكيره بأن المسرح نافذة نحو عوالم لا تنتهي من الأحلام والقصص.
يشكل مهرجان نيابوليس تقليدا سنويا ينتظره الجميع بشغف فهو المهرجان الأعرق في لإفريقيا والعالم العربي المختص في مسرح الطفل والذي صار محطة هامة في مسيرة كل عمل مسرحي موجه للأطفال هذا العام، ويمثل قبلة لنجوم فن الطفل. 

 


احتضنت دار الثقافة بنابل حفل الافتتاح، بحضور كل من السيدة نجوى الغربي، المندوبة الجهوية للثقافة بنابل، والسيدة عقيلة بالطيب، المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، إلى جانب السيد محمد الهادي شعباني، معتمد نابل، والسيد هشام بيوض الكاتب العام المكلف بتسيير الشؤون العادية لبلدية نابل. كما شارك في الحفل سفيرا جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا، إضافة إلى وفود رسمية وجمهور غفير غطى كافة الفئات العمرية.

 


استهل المهرجان فعالياته بعرض باليه قدمه نادي الرقص تحت إشراف المدربة خلود القولي، ليؤكد أن الفن ليس فقط للمتعة، بل أيضا للارتقاء بالروح. وفي كلمته الافتتاحية، شدد مدير المهرجان، السيد وليد الڤدي، على أهمية هذا الحدث كمساحة مخصصة للأطفال، الجمهور الذي يعتبر جوهر المهرجان ومحوره الأساسي. أما السيد نزار الشمنقي، مدير البرمجة، فقد سلط الضوء على التنوع الثقافي من خلال مشاركة 14 دولة وهي: تونس، الجزائر، المغرب، مصر، فلسطين، فرنسا، إسبانيا، روسيا، إندونيسيا، البحرين، العراق، المجر، بلجيكا، والصين.، مما يبرز عمق رؤية المهرجان وشموليته وانفتاحه.

 


على مدى أسبوع وإلى غاية يوم 29 ديسمبر 2024، تقدم الدورة الحالية مجموعة استثنائية من الأنشطة والعروض التي تتجاوز المسرح التقليدي لتشمل ورشات فنية، أنشطة تثقيفية مواطنية، ولقاءات حوارية تفتح فيها آفاق جديدة للأطفال والمهتمين بمجال المسرح. وسيكون الجمهور على موعد خاص مع العرض الضخم للباليه الروسي في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024.

 


بإطلاق هذه الدورة، تؤكد نابل أنها ليست مجرد مدينة تحتضن الفعاليات، بل هي مساحة تجمع بين التعليم، الترفيه، والإبداع، مكرسة مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • أزمتان تلاحقان محمد صبحي قبل نهاية العام
  • أكثر من 3000 زائر للموسم المسرحي لمركز ربع قرن بالشارقة
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
  • أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)
  • تجربة مسرحية فريدة
  • خاص| المخرج أمير رمسيس: السينما القصيرة هي منصة للإبداع والتجديد الفني
  • "أثنا عشر شخصًا غاضبًا" و"الحارس" في مستهل عروض نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء
  • الإعلان عن العروض الفائزة بـ«المهرجان المسرحي للطفل» في بنغازي
  • المسرح القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لمسرحية «مش روميو وجولييت» في رأس السنة