«التعليم» تنظم ورش عمل لتوعية طلاب المدارس بالصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، التي يمثلها الدكتور طلعت عبد القوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، بشأن نشر الوعي الصحي، وتعزيز قيم الانتماء للوطن والتدريب على مهارات التفكير العلمي والإبداعي الناقد.
وأكد «حجازي» أنّ التعليم هو قضية وطن؛ مشيرًا إلى أنّ دعم العملية التعليمية، مسؤولية كل الجهات والمؤسسات العاملة في مجالات التعليم والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أنّ وزارة التربية والتعليم، تعمل على تطوير المنظومة من خلال شراكات مع الوزارات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني، مضيفًا أنّ هناك علاقة وطيدة بين مستوى التعليم والإنجاب، لذا تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية الطلاب في المدارس بالمفاهيم التي تفيدهم في حياتهم المستقبلية، لتصبح هذه المفاهيم بمثابة قناعات راسخة.
وأوضح أنّ الوزارة تستهدف فى خطتها الاستراتيجية 2024/ 2029، إعداد الفرد للحياة والتعلم للمستقبل، مضيفًا أنّ هذه الخطة ترتكز على ثلاثة برامج للحكومة، وهي بناء الإنسان والتشغيل، وأهداف التنمية المستدامة، بجانب تركيز المناهج على دراسة القضايا المهمة مثل الأمن المائي والبيئي والقضية السكانية، إذ يجري دراستها باستمرارية حتى يتعمق أثرها داخل الطلاب معرفيًا ومهاريًا ووجدانيًا، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان، لوضع إطار عام لدراسة هذه الموضوعات، بالإضافة إلى تنظيم ندوات لمناقشة وتوعية الطلاب بها.
أهمية التعليم في بناء الوطنوأكد «حجازي» أنّ القضية السكانية واحدة من أهم القضايا التي تؤثر على التعليم وتسرب الطلاب، وتحتاج لمساهمة المجتمع المدني بالتعاون مع الوزارة في علاجها.
ومن جهته، أكد طلعت عبد القوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، أنّ الجمعية تؤمن بأهمية التعليم في بناء الوطن، وحق الشباب في الحصول على معلومات وخدمات صحة إنجابية عالية الجودة، مما يؤدي إلى تماسك واستقرار المجتمع، وضبط النمو السكاني، وتحسين الخصائص السكانية التي من شأنها وجود مجتمع قوي، سليم، خال من الأمراض، ينهض بالعلم النافع، والعمل المثمر.
وأشار إلى أنّ خطة التنمية السكانية 2015 /2030، تعمل على محورين وهما القوى البشرية، والتعليم والتواصل، لافتًا إلى أنّ الوزارة بها قوة عددية هائلة من طلاب ومعلمين، بالإضافة إلى أولياء الأمور، لذا فإنها تؤثر في قطاع عريض من المواطنين.
عقد الندوات وورش العملوأشاد بتضمين المناهج في منظومة التعليم الجديدة لموضوعات تنظيم الأسرة، وبعض القضايا السكانية، مشيرًا إلى أهمية دور الوزارة في الوعي بهذه القضايا.
وقد نص البروتوكول على توفير وزارة التربية والتعليم، أماكن للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، لعقد الندوات وورش العمل حول موضوعات الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والقضية السكانية لطلاب المدارس، وتوفير أركان معلوماتية في مكتبات المدارس، حول قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، للطلاب والمدرسين لبناء قدراتهم حول هذه الموضوعات.
كما نص البروتوكول على تنظيم لقاءات توعوية للمدرسين والأخصائيين الاجتماعيين حول قضايا الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى التعاون مع الوزارة في إدماج بعض موضوعات الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية، وعقد فعاليات رياضية وفنية لطلبة المدارس؛ للتوعية بالقضية السكانية، وتطرق اللقاء أيضًا، لمناقشة آليات تفعيل دور الإذاعة المدرسية والمسابقات الثقافية والفنية في التوعية بالقضية السكانية، إذ أكد الوزير أهمية دور المعلمين والإخصائيين الاجتماعيين في تفعيل هذه الآليات وتنفيذها في مختلف المدارس.
وقد حضر من جانب الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، الدكتورة وجيدة عبد الرحمن نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاأهلية، ومحمد عبد المعطي عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وشيرين الشاذلي المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وأحمد حمدي مسؤول الشباب والنوع الاجتماعي بالجمعية المصرية لتنظيم الأسـرة، ومنار عيسى بالسكرتارية التنفيذية بالجمعية المصرية لتنظيم الأسرة.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أکرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ورندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، والدكتورة وفاء عبد السلام مدير عام التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الطلاب تنظيم الأسرة التربیة والتعلیم الصحة الإنجابیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تصدر توضيحاً بشأن رسوم إمتحانات الشهادة السودانية
بورتسودان ـ تاق برس
نفى وزير التربية والتعليم المكلف في السودان أحمد خليفة فرض وزارته اي رسوم على طلاب الشهادة الممتحنين للدفعة المؤجلة لامتحانات الشهادة السودانية سواء كان ذلك للمراكز داخل أو خارج السودان.
ومضى قائلاً: ” لم تفرض وزارة التربية والتعليم اي رسوم على الامتحانات للدفعة المؤجلة سواء داخل السودان او خارجه”.
وأوضح أنّ الطلاب دفعوا رسوم الامتحانات التي حددتها الوزارة قبل سنتين وهي رسوم قليلة. واضاف” تم حصر الطلاب وتجهيز الكشوفات ولكن لم تقام الامتحانات لقيام الحرب قبل انعقاد الامتحانات”.
وزاد:”الطلاب نزحوا داخليا وخارجيا مايعني ان اي طالب يمتحن في المنطقة التي نزح اليها بعد ان يسجل فيها سواء داخل السودان او خارجه بعد ان اعلنت الوزارة منذ فترة فتح باب التسجيل والحصر والذي مازال مستمرا وينتهي يوم ١٧ نوفمبر وهو موعد نهاية الحصر”.
واكد أنّ الطلاب اساسا دافعين رسوم الامتحان فقط حصر جديد لمعرفة مكان نزوحه لتوزيع مراكز الامتحانات ، مبينا ان ماتغير فقط مركز جلوس الطالب للامتحانات.
السودانيةالشهاددةرسوم