اتفاقية بين «مكين» و «رولز رويس باور سيستمز» لتصنيع محركات «MTU» في المملكة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقّعت الشركة السعودية لصناعة المحركات (مكين)، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة دسر، اتفاقية ترخيص إطارية مع وحدة أعمال نظم الطاقة التابعة لشركة رولز رويس العالمية، وذلك لتصنيع واختبار وبيع وصيانة المحركات عالية السرعة ومجموعة المولدات الكهربائية تحت العلامة التجارية (mtu) في المملكة العربية السعودية.
وتمثّل هذه الاتفاقية إنجازًا مهمًا في مسيرة التنمية الصناعية لقطاعات توليد الطاقة للتطبيقات البحرية وتوليد الطاقة خارج نطاق الشبكة التي تشهد نموًا كبيرًا في المملكة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مكين محمد عايض الشمري، أن هذه الشراكة مع شركة عالمية تهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال الإسهام في توفير فرص العمل، وتطوير المعرفة التقنية، وتقليل الاعتماد الكبير على الواردات، وتعزيز الممارسات المستدامة، إضافة إلى إيجاد فرص جديدة لتطوير سلاسل التوريد المحلية، مشيراً إلى أن هذا التعاون الإستراتيجي يدعم مساهمة الشركة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
من جانبه، عدّ رئيس حلول الطاقة المتنقلة والمستدامة في شركة رولز رويس باور سيستمز، أندرياس جورتز هذه الشراكة فرصة كبيرة لتوسيع أنشطة وحدة أعمال نظم الطاقة في المملكة العربية السعودية، بفضل التزام شركة مكين في تعزيز برامج توطين الصناعة والخدمات، سواءً في مجال إنتاج المحركات أو مجموعة المولدات الكهربائية أو تقديم الخدمات ذات الصلة، مؤكداً على أهمية هذه الشراكة في المملكة للمساعدة في توفير منتجات تحت العلامة التجارية (mtu) إلى القطاعات البحرية المحلية مع المحافظة على أعلى معايير الجودة العالمية، وتقديم خدمات استثنائية للعملاء.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة مكين، عبدالله الغامدي، أن هذه الشراكة مع وحدة أعمال نظم الطاقة التابعة لشركة رولز رويس؛ تهدف إلى توفير أحدث الحلول لتلبية المتطلبات المتزايدة للعملاء في قطاعات النفط والغاز والبحرية وغيرها، إلى جانب تعزيز التقنيات الجديدة، مشيرًا إلى أن شركة مكين تعمل حاليًا على بناء منشآتها وتدريب موظفيها لتحقيق معايير الجودة العالية المتوقعة من الشركة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هذه الشراکة فی المملکة رولز رویس
إقرأ أيضاً:
”مصدر” توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
وقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطويرمشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف “COP29” المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان ، بحضورسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة سونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في “مصدر”، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركزالتسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.
ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع “مصدر” اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبرمحطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة، الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتا إلى الاستثمارات والشراكات الإستراتيجية التي تمتلكها “مصدر” في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع، يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
من جانبها قالت جولزان ناليباييفا، إن هذه الخطوة تاتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة “مصدر” لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.
وتعد المحطة أول مشروع لشركة “مصدر” في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط ساعة.
وتقود “مصدر” تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط بالتعاون مع شركتي “دبليو سولار”، و”كازاك غرين باور” إحدى الشركات التابعة لـ”سامروك-كازينا”، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50% بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.