ترأس مساء أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال ختام العام الميلادي ٢٠٢٣، واستقبال عام ٢٠٢٤، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.

بدأ الاحتفال برتبة التوبة، التي ترأسها الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب بطرس يوسف، والأب مينا حنا الفرنسيسكاني.

تضمنت رتبة التوبة ممارسة سر المصالحة، وعدد من الترانيم الروحية، بقيادة كورال "أسرة القديس يوسف"، بالإضافة إلى زياح القربان المقدس، من قبل الأب بطرس يوسف.

تلا ذلك، بدء صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، التي ترأسها غبطة البطريرك، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، والأب بطرس يوسف.

وقبل كلمة العظة، عرض الأخ محسن مجدي، أمين المجلس الرعوي بالكنيسة، تقرير المجلس، منذ اعتماده في شهر يونيو الماضي، من قبل غبطة أبينا البطريرك، بالإضافة إلى عرض الرؤية المستقبلية للمجلس.

وفي كلمته بمناسبة ختام عام ٢٠٢٣، واستقبال عام ٢٠٢٤، أكد الأب البطريرك أن كل معمد هو مسؤول عن الكنيسة، ومبشر بالإنجيل، كما أن احتفال اليوم هو تسليم، لهذا العام، بين يدي الرب.

وأضاف صاحب الغبطة: علينا أن نكون سبب رجاء لمن حولنا، داعيًا جميع الحاضرين أن يجعلوا الله، يملك على حياتهم. واختتم بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمته الروحية، بالتأمل في بعض محطات، من إنجيل اليوم.

وفي الختام، قدم كورال أسرة القديس يوسف، باقة أخرى من الترانيم الروحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكنيست رأس السنة الميلادية

إقرأ أيضاً:

تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.

 جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.

 التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاء

أوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.

الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاء

من خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام". 

هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.

الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع الله

وأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.

 دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.

مقالات مشابهة

  • البطريرك يونان التقى المجلس العام الماروني.. إليكم ما تم بحثه
  • «ضرورة قصوى».. بطريرك القدس للاتين يُشيد باتفاق وقف النار في غزة
  • جعجع التقى وفد الرهبانية اللبنانية المارونية
  • لقاء البطريرك يوسف العبسى مع وفود سياسية سورية
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • الأنبا انجيلوس يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة مار مرقس الرسول بشبرا
  • الكثيري يترأس اجتماعاً موسعاً لاستعراض آلية إعداد خطة عمل هيئات المجلس للعام 2025
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن هاليفي: علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة
  • السكرتير العام باسوان يترأس لجنة 85 متقدم وظيفة رئيس وسكرتير قرية
  • الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة سيدة الانتقال بجرجا