“تميّز وجرأة وفخر”.. حسين الجسمي يشدو حباً بأشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ضمن احتفالاتها في استقبال العام الجديد 2024، بثت قنوات دبي للإعلام أمسية غنائية شعرية متفردة حملت عنوان “في حب أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم”، أبدع الفنان الإماراتي حسين الجسمي في غناء 10 أغنيات من روائع سموّه الشعرية، قدمها بشكل مباشر بأسلوب غنائي وموسيقي استثنائي، من أمام أجمل بناء في العالم “متحف المستقبل” في مدينة دبي.
وقد حملت الأغنيات العشرة قوالب موسيقية وغنائية متنوعة أظهرت أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي توزعت بين الأشعار الوطنية التي تنبض حباً بالوطن، والغزلية الناطقة بالمحبة وأصناف الجمال، الى جانب الأشعار التي تغنت بالخيل والفروسية ومعانيها، وذلك ضمن استوديو خاص تم تجهيزه خصيصاً ضمن أعلى المواصفات الهندسية الصوتية والمرئية.
وأعرب الجسمي خلال الأمسية عن سعادته الكبيرة بتقديم أمسية خاصة تحمل اسم وأشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال خلال حواره مع الإعلامي أحمد عبدالله والإعلامية ليلى المقبالي: “أي عمل أو موضوع أو عنوان يحمل اسم سيدي صاحب السمو فهو (الرقم واحد)، و يحمل الرقي والتميز والجرأة والفخر”، مضيفاً حول القصائد الوطنية التي يكتبها سموه: “القصيدة الوطنية من أبيات صاحب السمو تكون دائماً بها العبر والدروس الوطنية، هي خير مثال للوطنية ومعانيها”.
ووصف الجسمي أبيات القصائد التي كتبها صاحب السمو في الخيل والفروسية قائلاً: “سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو الشاعر والفارس العارف بأصول الشعر ومعانيه ومراميه، وقد تميز بكتابة القصيد في العاديات بأسلوب العاشق، من عشقه الكبير للخيل والفروسية”، وأضاف: “لقد أبدع وتميز في كتابة جميع الصفات التي يملكها سموه، وهو بالفعل له مكانة الشمس المشرقة دائماً في قلوبنا”.
وقدم الجسمي خلال الأمسية التي يثت مباشرة عبر شاشات تلفزيون دبي وقناة سما دبي 10 أغنيات من أشعار سموه حملت العناوين، “حصن الوطن” وأغنية “العاديات” وأغنية “عسل” من ألحان حسين الجسمي، وأغنية “ترحيب” من ألحان محمد الأحمد، وأغنية “أسعد شعب” وأغنية “يا علمنا” وأغنية “إنتِ مثل ما إنتِ” من ألحان خالد ناصر، وأغنية “أنا لها شمس” من ألحان طارق الناصر، وأغنية “تهنئة” ألحان أحمد الهرمي، وأغنية “عليهم صابرٍ” ألحان أنور عبدالله.
main 2024-01-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن راشد صاحب السمو من ألحان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدوليةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وام