الجيش الإسرائيلي يعلن تخفيض عدد قواته في غزة ويكشف الأسباب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- بينما تتطلع إسرائيل إلى الانتقال إلى مرحلة أقل حدة في حربها على حماس في غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي خفض عدد جنوده على الأرض في غزة، بينما يستعد لقتال طويل على مدار عام 2024.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، إن اللواءين 551 و14، المؤلفين من جنود الاحتياط، سيعودان إلى عائلاتهما والحياة المدنية هذا الأسبوع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: "هذه الخطوة من المتوقع أن تخفف بشكل كبير الأعباء الاقتصادية، وتمكنهم من جمع القوة للأنشطة القادمة في العام الجديد، حيث سيستمر القتال، وستظل هناك حاجة إلى خدماتهم"، مكررا تعليقات أدلى بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، مساء الأحد.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن اللواء 828، الذي يدرب قادة الفرق، واللواء 261، الذي يدرب ضباط الجيش، واللواء 460، الذي يدرب سلاح المدرعات، سيعودون إلى تدريباتهم المقررة.
وكان هاغاري قال، الأحد، إننا "نكيف طريقة حربنا والقوات المطلوبة لكل منطقة في قطاع غزة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة، حيث إن لكل منطقة خصائص مختلفة واحتياجات عملياتية مختلفة".
وأضاف المتحدث: "الليلة يبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالا طويل الأمد، ونحن نستعد وفقا لذلك. ونخطط بحكمة لإدارة القوات العاملة في الميدان، بالنظر إلى نظام الاحتياط والاقتصاد وتعزيز القوات، ومواصلة عمليات التدريب القتالي في الجيش الإسرائيلي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجش الإسرائيلي يعلن اكتمال عمليته في المستشفى الإندونيسي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء،24 ديسمبر 2024 ، اكتمال عمليته في منطقة المستشفى الإندونيسي شرق جباليا شمالي قطاع غزة وقتل 5 فلسطينيين واعتقال آخرين، ضمن حرب إبادة جماعية يرتكبها منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس، إنه استكمل، بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما زعم أنه "نشاط مركز لإحباط إرهاب في منطقة المستشفى الإندونيسي".
وتابع: "قوات لواء غفعاتي، تحت قيادة الفرقة 162، عملت في المنطقة منذ ليل الاثنين بعد ورود معلومات استخباراتية (...) حول تواجد مخربين وبنى تحتية إرهابية"، وفق زعمه.
وادعى أنه "على مدار الشهر الماضي، تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع على قواتنا من منطقة المستشفى، كما تم زرع عبوات ناسفة وفخاخ في محيطها".
الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه قتل في هجومه 5 فلسطينيين واعتقل آخرين داخل المستشفى وفي محيطه، وفق البيان.
وتزامن الهجوم على المستشفى الإندونيسي مع قصف إسرائيلي لكل من مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المنازل والمباني في محيط مستشفى كمال عدوان، وفق شهود عيان.
وبذلك تكون مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة تحت الاستهداف والحصار الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين، إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، ويعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
المصدر : وكالة سوا